محمد زكي الدين النجار: قبطي معاصر، وبعد دراسةٍ وافيةٍ لليهودية والنصرانية والإسلام، هداه الله لاعتناق الإسلام، وقام بدراسته والتأليف في تعليمه وتبصير الناس بحقيقته، والرد على شُبُهات النصارى. بعد إسلامه التحق بالمعهد الديني بطهطا عام 1945م، حتى تخرَّج فيه. ثم التحقَ بجماعة الإخوان المسلمين فترةً، ولما حصَلَت للإخوان النكبة في أيام الثورة نزعَت نفسُه إلى التصوُّف، فكان يميلُ إلى مجالسِهم. مصنفاته: تركَ للمكتبة الإسلامية ميراثًا من الكتب النافعة، منها: 1- منقذ الإنسانية من نير العبودية. 2- قانون الحياة ودستور الخلود. 3- المنارات الساطعة في ظلمات الدنيا الحالكة [ عن قصة إسلامه ]. 4- فوهة المسدس في قلب الكتاب المُحرَّف. وغيرها من الكتب القيّمة.
محمد زكي الدين محمد قاسم: هو الشيخُ العالمُ محمد زكي الدين، أبو القاسم بن الشيخ محمد أبو القاسم، أحدُ العلماء المصريين. وُلد في قرية حجازة قبلي إحدى مُحافظات قِنا في عام 1933 م. حصل الشيخُ على شهادة العالمية في كلية أصول الدين عام 1958 م، ثم حصل على شهادة العالمية مع تخصُّص إجازة التدريس من كلية اللغة العربية عام 1959 م، وبدأ حياته العملية خطيبًا وإمام مسجد، ثم رقيَ في مناصب العمل بوزارة الأوقاف حتى انتهى إلى سُدَّة إدارة الأوقاف بمحافظة البحر الأحمر. له العديد من المؤلفات والتحقيقات؛ فمن المُؤلفات: 1- الإسلام والفطرة. 2- المسئولية في الإسلام. 3- مسئولية الجماعة في الإسلام. 4- في عالم القِيَم مع الخلفاء الراشدين - رضوان الله عليهم-. 5- الإسلام والمؤامرات اليهودية. 6- الماسونية بين الحقيقة والشعارات. ومن التحقيقات: تحقيق «صحيح البخاري» وترقيمه وفهرسته.
محمد سالم محيسن: هو أستاذ القراءات وعلوم القرآن بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وعضو لجنة تصحيح المصحف الشريف بالأزهر. تخرَّج على يده آلاف الطلاب في مراحل التعليم المختلفة، وحصل العديد منهم على شهادات الماجستير والدكتوراه بإشرافه. وله أكثر من ألف حديثٍ إذاعيٍّ بالإذاعة السعودية والسودانية. مُؤلَّفاته: ترك ثروةً علميَّةً كبيرةً، مُتمثِّلةً في كتبٍ في جميع الفنون والعلوم. وفاته: تُوفي عام 2001 م عن عمر ناهز 72 عامًا.
