هو الشيخ مصطفى بن أحمد بن محمد الزرقا، ولد في مدينة حلب عام 1322هـ، 1904م. • تخرج في كليتي الحقوق والآداب عام 1933هـ، ودرس الحقوق والشريعة الإسلامية في جامعة دمشق 1944م. • تولى حقيبة وزارتي الأوقاف والعدل سنة 1956م ثم 1961م. • عمل أستاذا في كلية الشريعة بالجامعة الأردنية، وعضوًا بالمجمع الفقهي الإسلامي بمكة المكرمة. • حصل على جائزة الملك فيصل سنة 1404هـ • توفي في مدينة الرياض سنة 1420هـ، 1999م.
من مشاهير القراء، من مواليد سنة 1394ه - 1974م، و هو إمام و خطيب جامع حسن عناني في مدينة جدة في المملكة العربية السعودية. و للشيخ موقع شخصي هو http://www.alrfaey.org
- هو الشيخ علي بن محمد بن عبد العزيز الهندي الحائلي ثم المكي. - ولد بحائل عام 1330 هـ. - قرأ القرأن على الشيخ شكر بن حسين والشيخ علي بن محمد الشامي. - شرع بعد ذلك في طلب العلم فقرأ على الشيخ حمود الحسين الشغدلي، والشيخ عيسى الحمود المهوس، والشيخ عبد الله الصالح الخليفي، في النحو والفرائض ومختصرات الشيخ محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله -. ولما قدم الشيخ عبد الله السليمان بن بليهد حائل اتصل به وقرأ عليه بعض مؤلفات أئمة الدعوة وبعض كتب اللغة العربية والأصول. ثم انتقل إلى مكة المكرمة عام 1350هـ، فقرأ التجويد وحفظ بعض القرآن على كل من الشيخ عبد الظاهر أبي السمح، والشيخ سعد وقاص. وقرأ التفسير والحديث على الشيخ محمد حمزة عبد الرازق. ولما قدم الشيخ محمد بن مانع إلى مكة المكرمة لازمه فقرأ عليه الفقه وأصوله وشرح العقيدة الواسطية وكتب التفسير والنحو والصرف. كما قرأ على سماحة الشيخ عبد الله بن حسن آل الشيخ كتب التفسير، والتوحيد، والعقائد، وكتب الأمهات البخاري ومسلم وأبي داود والترمذي والنسائي وابن ماجة، وكتب المسانيد، والمعاجم، وأسماء الرجال، وقد أجازه بمروياته وسلسلة شيوخه. وسمع قراءة كتاب شرح التوحيد على سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم بقراءة ابنه الشيخ عبد العزيز بن محمد. ولما قدم الشيخ عبد الله الصالح الخليفي الطائف عام 61-62 اتصل به فقرأ عليه الفقه أيضاً وأصوله. كما قرأ الفرائض والنحو على كل من الشيخين الفاضلين عبد العزيز بن باز، وسليمان بن حمدان. وقد قرأ سابقاً مبادئ الخط والحساب والإملاء على الأستاذ محمد ماردينى مدير المدرسة السعودية بالطائف. تولى التدريس بالوكالة عن كل من الشيخ إبراهيم الجهيمان، وإبراهيم الهوبش بالمدارس الابتدائية. ثم عينه سماحة الشيخ عبد الله بن حسن، والسيد طاهر الدباغ مدير المعارف مدرساً للفقه والتوحيد بالمعهد العلمي السعودي وذلك عام 1363هـ. ثم انتدب إلى تحضير البعثات. ثم انتدب إلى كلية الشريعة بمكة المكرمة. ولما تحولت مديرية المعارف إلى وزارة عام 1373هـ عين مفتشاً ولكنه آثر التدريس بكلية الشريعة لتزداد معلوماته بالمطالعة والمراجعة. وفي عام 1375هـ عين مساعداً للمفتش العام بوزارة المعارف مع قيامه بالتدريس بكلية الشريعة. - توفي رحمه الله عام 1419هـ.
الفيروزآبادي (729 - 817هـ) : هو أبو طاهر مجد الدين محمد بن يعقوب الفيروزآبادي، أحد علماء القرن الثامن الهجري، وأحد الأئمة اللغويين الذين نشروا علوم اللغة والأدب، وأفادوا الناس، ووضعوا المصنفات؛ قال عنه ابن حجر: «كان حافظًا للغة، واسع المعرفة بها»، من مصنفاته: القاموس المحيط.
قال الحاكم عن الإمام الإسماعيلي : " كان الإسماعيلي واحد عصره وشيخ المحدثين والفقهاء وأجلهم في الرئاسة والمروءة والسخاء " (سير أعلام النبلاء 16 / 294). وقال عنه السمعاني : " إمام أهل جرجان والمرجوع إليه في الحديث والفقه . . وهو أشهر من أن يذكر " (الأنساب 1 / 139). وقال عنه الذهبي : " الإمام الحافظ الفقيه شيخ الإسلام " (سير أعلام النبلاء 16 / 292) ، وقال في موضع آخر : " الإمام الحافظ الثبت شيخ الإسلام " (تذكرة الحفاظ 3 / 947). وقال عنه الصفدي : " الإمام . . الفقيه الشافعي الحافظ " (الوافي بالوفيات 6 / 213). وقال عنه الأناباكي : " الحافظ . . كان إماما طاف البلاد ولقي الشيوخ " (النجوم الزاهرة 4 / 140). وقال عنه ابن كثير : " الحافظ الكبير الرحال الجوال سمع الكثير وحدث وخرج وصنف فأفاد وأجاد وأحسن الانتقاد والاعتقاد " (البداية والنهاية 11 / 317). وقال عنه ابن عبد الهادي : " الإمام الحافظ الكبير أحد الأئمة الأعلام . . كبير الشافعية بناحيته " (طبقات علماء الحديث 3 /140). وقال عنه ابن ناصر الدين : " الإمام . . أحد الحفاظ الأعيان كان شيخ المحدثين والفقهاء وأجلهم في المروءة والسخاء " (شذرات الذهب 3 / 72).