أجاب موقع الإسلام سؤال وجواب عن سائل يسأل عن حكم إغلاق إيميل عمله لصاحبه فاستعمله في المعصية فهل يغلقه دون علمه؟؛ ومما جاء في الجواب:إذا عملت بريدا الكترونيا ( إيميلا ) لصاحبك، أو منحته بريدا لك، صار مختصا به، وهو مسؤول عنه، وليس لك الاطلاع على ما فيه، ولا إغلاقه عليه دون علمه؛ لحرمة مال المسلم وعرضه ، فلا يجوز التجسس عليه، ولا إهدار ماله، ولا تعطيل منافعه، وسبيلك هو النصيحة والتذكير والإنكار بضوابطه.