عبد السلام محمد بشدري - جميع المواد

الإیمان بكتب الله التي أنزل على رسله ركن عظيم من أركان الإيمان وأصل كبير من أصول الدين، لا يتحقق الإيمان إلا به، وقد دل على ذلك الكتاب والسنة.

الإيمان بالكتب: مقالة مقتبسة من كتاب: «أصول الإيمان في ضوء الكتاب والسنة»، من إعداد ومراجعة: جماعة من أهل العلم، وفيها بيان ركنٍ عظيمٍ من أركان الإيمان، وأصلٍ كبيرٍ من أصول الدين، ألا وهو: الإيمانُ بالكُتُب التي أنزلَها الله تعالى على رُسُلِه، ولا يتحقَّق الإيمانُ إلا بذلك، وقد دلَّ على ذلك الكتابُ والسنةُ.

منزلة الإيمان بالملائكة وكيفيته وأدلة ذلك: مقالة مقتبسة من كتاب: «أصول الإيمان في ضوء الكتاب والسنة»، من إعداد ومراجعة: جماعة من أهل العلم، وفيه بيان أن الإيمان بالملائكة ركنٌ من أركان الإيمان الستة، لا يتحقق الإيمان إلا به، وقد نصَّ الله على ذلك في كتابه، وأخبر عنه النبي - صلى الله عليه وسلم - في سنته.

الملائكة: أصل خلقتهم وصفاتهم وبعض خصائصهم: مقالة مقتبسة من كتاب: «أصول الإيمان في ضوء الكتاب والسنة» إعداد: جماعة من العلماء. وفيها أن الملائكة خلقٌ من خلق الله، مخلوقون من نور، وأنهم قائمون بوظائفهم التي أمرهم الله بالقيام بها، ووصَفَهم بما وصَفَهم الله به في كتابه ورسولُه - صلى الله عليه وسلم - في سنَّته.

ذكر الكاتب في مقالته مجموعة من الفوائد والثمرات التي يجنيها المسلم بتحقيقه لهذا الأصل العظيم وهو الإيمان بالله وحده لا شريك له في ربوبيته وألوهيته وأسمائه وصفاته، ومنها أن العبد ينال به سعادة الدنيا والآخرة وينال أيضا طمأنينة قلبه، ويصحح الأعمال ويجعلها مقبولة عند الله، وأن الإيمان الصحيح بالله يحمل صاحبه على التزام الحق وإتباعه علما وعملا، وذكر مجموعة من الفوائد الأخرى.

هذه المقالة تتحدث عن الكفر وأنواعه: حيث بدأ المؤلف بتعريف الكفر لغة واصطلاحا، ثم تكلم عن أنواع الكفر وهما: الكفر الأكبر والكفر الأصغر.

ادعاء علم الغیب: مقالة مقتبسة من كتاب: «أصول الإيمان في ضوء الكتاب والسنة»، وقد ساهم في إعداد هذا الكتاب ومراجعته: جماعة من أهل العلم. وفيها بيان أن الغيبَ هو: كل ما غاب عن العقول والأنظار من الأمور الحاضرة والماضية والمستقبلية، وقد استأثَرَ الله - عزَّ وجل - بعلمه واختصَّ نفسه - سبحانه -, ولا يعلمُ الغيبَ إلا الله ومن يدَّعِي علم الغيب من الدجَاجِلة والمُشعوِذين والسحرة فهو كافر، ومن يُصدِّقهم فقد كفَرَ بما أُنزِل على مُحمَّد - صلى الله عليه وسلم -، وأن الله تعالى لا يُطلِع على الغيب أحدًا من البشر إلا عن طريق الوحي، وهم الأنبياء.

أنواع الشرك بالله: هذه المقالة تتحدث عن أنواع الشرك: الشرك الأكبر والشرك الأصغر، وتُبيِّن خطر كل واحد منهما على العبد يوم القيامة، مع ذكر أهم الفروق بينهما.

الشرك بالله وكیفیة ظهوره لأول مرة: هذه المقالة تتحدَّث عن تعريف الشرك في اللغة واصطلاح علماء العقيدة، وخطر الشرك على عاقبة الإنسان في يوم القيامة؛ لأن الله تعالى لا يغفر أن يُشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء، وفي النهاية تتبيَّن كيفية ظهور الشرك في أول مرة في قوم نوح.

هذه المقالة تتحدث عن معنی توحید الألوهیة فی العقیدة الإسلامیة، وأن الله تعالى یجب أن یعبد وحده ولا یشرك في عبادته أحدا، ثم تتحدث عن الأدلة من القرآن والسنة النبویة الصحیحة التي یستدل بها العلماء ‌لهذا النوع من التوحید.

هذه المقالة تتحدث عن بعض مظاهر الانحراف فی توحید الربوبیة مثل: جحد ربوبیة الله سبحانه وإنكار وجوده، أو جحد بعض خصائص الرب سبحانه، أو إعطاء شيء من خصائص الربوبیة لغیر الله سبحانه كمن اعتقد وجود متصرف مع الله فی تدبیر الكون.

هذه المقالة تتحدث عن توحيد الربوبية وتعريفها لغة واصطلاحا ثم تتكلم عن الأدلة من القرآن والسنة والعقل والفطرة السليمة على وجود خالق مدبر للكون لا شريك له.

أقسم تعالى بالعصر، الذي هو الليل والنهار، محل أفعال العباد وأعمالهم أن كل إنسان خاسر، والخاسر ضد الرابح. والخسار مراتب متعددة متفاوتة: قد يكون خسارًا مطلقًا، كحال من خسر الدنيا والآخرة، وفاته النعيم، واستحق الجحيم. وقد يكون خاسرًا من بعض الوجوه دون بعض، ولهذا عمم الله الخسار لكل إنسان، إلا من اتصف بأربع صفات: الإيمان بما أمر الله بالإيمان به، ولا يكون الإيمان بدون العلم، فهو فرع عنه لا يتم إلا به. والعمل الصالح، وهذا شامل لأفعال الخير كلها، الظاهرة والباطنة، المتعلقة بحق الله وحق عباده (1) ، الواجبة والمستحبة. والتواصي بالحق، الذي هو الإيمان والعمل الصالح، أي: يوصي بعضهم بعضًا بذلك، ويحثه عليه، ويرغبه فيه. والتواصي بالصبر على طاعة الله، وعن معصية الله، وعلى أقدار الله المؤلمة.

سؤال أجاب عنه فضيلة الشيخ محمد صالح العثيمين ـ يرحمه الله ـ ، ونصه: « تقول قسم من الناس عندما يدعون الله يقولون ربنا بجاههم عندك، أي جاه الأولياء والصالحين هل يعتبر واسطة هذا الدعاء بين العبد وربه؟».

سؤال أجاب عنه الشيخ ابن عثيمين ـ رحمه الله تعالى ـ، ونصه: « هل يجوز للإنسان أن يسب الدهر إذا غضب أو ضاق منها، نرجو منكم التوجيه في ذلك؟».

سؤال أجاب عنه الشيخ عبد العزیز ابن باز ـ رحمه الله تعالى ـ، ونصه: « وردت الأدلة على حصول الأجر من الله سبحانه في قراءة القرآن الكريم، فهل يحصل الأجر من الله على قراءة الأحاديث النبوية ؟».

أثر العقيدة الصحيحة في الحياة الإنسانية مهم جدًّا، ومنوط به تحسين المزاج الفردي والعام، والعقيدة الصحيحة باعثٌ مهم للتحلي بالصبر وعلى التخلق بالفضائل من الصفات، والتأسي بأخلاق سيد الخلق عليه الصلاة والسلام. والايمان العميق يشعر الفرد بأهميته، وأنه ليس وحده في الحياة، وأن هناك من يرعاه ويذلل الصعوبات له، ويعلم بأهمية مناجاة الخالق بدون وسيط.

كل متكلف يزعم أنه لابد للناس في معرفة عقائدهم وأحكامهم إلى علوم غير علم الكتاب والسُنة، من علم كلام وغيره، فهو جاهل، مبطل في دعواه، قد زعم أن الدين لا يكمل إلا بما قاله ودعا إليه، وهذا من أعظم الظلم والتجهيل لله ولرسوله.

هذه المقالة خاص ببيان ما جاء عن رؤية رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في المنام؛ لأنه صح عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: «من رآني في المنام فقد رآني فإن الشيطان لا يتمثل في صورتي». رواه البخاري. ولكن رؤيته في المنام إنما تكون صحيحة إذا رآه الرائي في صورته المعروفة له في حياته - صلى الله عليه وسلم -...

هذا مقال تفسير للآية الكريمة وفيها: 1- تذكير بوقاية الأنفس بإلزامها أمر الله، والقيام بأمره امتثالا ونهيه اجتنابًا، والتوبة عما يسخط الله ويوجب العذاب، ووقاية الأهل [والأولاد]، بتأديبهم وتعليمهم، وإجبارهم على أمر الله... 2- وصف الله النار بهذه الأوصاف، ليزجر عباده عن التهاون بأمره... 3- مدح للملائكة الكرام، وانقيادهم لأمر الله، وطاعتهم له في كل ما أمرهم به...