- فرنسي تأليف : محمود بن أحمد بن صالح الدوسري
كتاب مترجم إلى اللغة الفرنسية، تعرَّض فيه المؤلفُ لتعريف العظمة، وما جاء في الآيات والأحاديث من ألفاظ العظمة، ثم ذكر دلائل عظمة القرآن كما بيَّنتها الآيات الكريمة، وعظمته في أسلوبه ومقاصده، وعظمة تأثيره في استجابة بعض المعاصرين. كما ذكر عظمة فضائل القرآن الكريم العامة والمفصَّلة، مُبيِّنًا أهمية القرآن الكريم في حياة المسلمين، وحقوقه عليهم.
- فرنسي تأليف : محمود بن أحمد بن صالح الدوسري
من الأمكنة التي فازت بالفضل والعظمة مكة المكرمة, مهبط الوحي, ومهد الرسالة, حيث فيها بيت تطير الأرواح والقلوب شوقاً إليه, ألا وهو البيت العتيق. ففي بقعةٍ من أجدبِ بقاع الأرض وأفقرِها, وفي أرضٍ صخرية صمَّاء, تُحيط بها من كلِّ مكانٍ الصَّحراء, فلا زرعَ فيها ولا ماء, وتفتقر إلى كلِّ أسباب الحياة والنَّماء, اختار الله مكةَ المكرمة لتكون حَرَمَه الآمن, ولتصبح قَلْبَ الدنيا وعاصمةَ العالَم, ولتكون المدينة المُقدَّسة الوحيدة على وجه الأرض بأمرٍ إلهي وتقديرٍ رباني, فتزهو على كلِّ بقاع الأرض, وتسمو على كلِّ مدن الدُّنيا. ومكة المكرمة ذات خصوصية لا تُشاركها فيها مدينة أخرى على وجه الأرض, فمعيار تفاضلها ومقياس تمايزها مُغايرٌ للمعايير المادية, فالدِّين هو الأساس الذي به تتمايز, ومن أجله يتفاضل على سائر البقاع والبلدان, فهي بلد الله الحرام, وبها الكعبة المشرفة, والأماكن المقدسة والشعائر المُعظَّمة, وهي قِبلة المسلمين, وبها أعظم تجمُّع على وجه الأرض لعبادة الله تعالى لقضاء مناسك الحج والعمرة. وانطلاقاً من حُبِّي العميق للبلد الحرام, وإيماني الرَّاسخ بعظمة ديننا ومُقدَّساتنا, كان تفكيري في هذا المُؤلَّف؛ ليكون مَرْجعاً جامعاً, وأرجو أن يكون ماتِعاً؛ جمعتُ فيه ما يتعلَّق بالبلد الحرام من تعريف وفضائل وخصائص وما يتَّصل به من أحكام؛ وكان من توفيق الله تعالى أن أُخْرِجَ بهذه الصُّورة التي جَمعت بين جمال الشَّكل والإخراج وعُمْقِ الطَّرح والمضمون
- فرنسي تأليف : محمود بن أحمد بن صالح الدوسري
كتاب نافع مترجم إلى اللغة الفرنسية، عبارة عن بحثًا استقصائيًّا, يتناول الكعبة المشرَّفة وما يتعلَّق بها من تاريخ وفضائل وخصائص وأحكام, مُعتمدًا الأدلَّة الشَّرعية الصَّحيحة التي ثَبتت بمعايير أهل الصَّنعة وأصحابها الفضلاء.
- فرنسي تأليف : محمود بن أحمد بن صالح الدوسري
البشرية بأسرها في حاجة إلى نور القرآن؛ لتُصان كرامةُ الإنسان, وأشد الناس احتياجاً إليه هم المسلمون؛ يعتصمون به, ويُقيمون أحكامه في حياتهم, ويُجاهدون به أعدائهم, ويُصلحون به دنياهم, ويستقبلون به آخرتهم. وإننا اليوم نشهد هَجْراً للقرآن العظيم في أنحاءٍ شتَّى, فإلى الله وحده المُشتكى؛ لقد هُجِر القرآنُ الحكيم تلاوةً, وزهد الكثير في مذاكرته وحفظه وتدارسه على الرغم من حرصهم الشديد على متابعة وسائل الإعلام المختلفة. وهُجِر القرآنُ المجيد استماعاً, وارتبط استماع القرآن في أذهان الكثيرين بالأحزان والسُّرادقات التي تُقام للمآتم! بل أقبلوا على سماع اللهو والغناء! وهُجِر القرآنُ العزيز تدبُّراً, ولو أُنزِل على الجبال الرَّواسي الشامخات لتصدَّعت من خشية الله, وهُجِر القرآنُ العظيم عملاً, فبدل أن يكون منهج حياة متكامل؛ أصبح يُقرأ عند القبور, ويُهدى ثوابه للأموات, مع أن الأحياء أحوج منهم إلى الثواب, واتخاذه منهج حياة. وهُجِر القرآنُ العظيم تحاكماً, ووقع المسلمون في المُنكر الأعظم, بتنحية كتاب الله عن الحُكم بين الناس, واتُّهِم شرع الله بالضَّعف والعجز والقصور والتخلف عن ركب الحضارة! وحلَّ محلَّه القانون الوضعي الضعيف القاصر, يحكم في الدماء والأموال والأعراض إلاَّ ما رحم ربك. وهُجِر القرآنُ الكريم استشفاءً وتداوياً, ولجأ الناس إلى السحرة والعرَّافين والدَّجَّالين يطلبون منهم الشفاء والدواء لأمراضهم! فهل من عودةٍ وهل من أوبةٍ؟ نسأل الله تعالى العفو والعافية في الدنيا والآخرة.
- فرنسي
- فرنسي
- فرنسي
- فرنسي