عرض المواد باللغة الأصلية

محمود بن أحمد بن صالح الدوسري - جميع المواد

عدد العناصر: 5

  • أردو

    كتاب مترجم إلى اللغة الأردو، تعرَّض فيه المؤلفُ لتعريف العظمة، وما جاء في الآيات والأحاديث من ألفاظ العظمة، ثم ذكر دلائل عظمة القرآن كما بيَّنتها الآيات الكريمة، وعظمته في أسلوبه ومقاصده، وعظمة تأثيره في استجابة بعض المعاصرين. كما ذكر عظمة فضائل القرآن الكريم العامة والمفصَّلة، مُبيِّنًا أهمية القرآن الكريم في حياة المسلمين، وحقوقه عليهم.

  • أردو

    السنة النبوية المشرفة هي الأصل الثاني للدِّين بعد كتاب الله المُبين, وهي الرُّكن الرَّكين والحصن الحصين الحامي لهذا الدِّين, بها أبان رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم المرادَ عن ربِّ العزة تبارك وتعالى, وأرسى قواعدَ شرْعِه وأسَّسَ دِينَه. وقد حُفِظَ بها دينُ الله تعالى من عبث العابثين وكيد الكائدين, وانتحالِ المُبطلين وتأويلِ الغالين, وتحريفِ الجاحدين, فكانت صرحاً شامخاً في وجه أعداء الدِّين قديماً وحديثاً. والسنة النبوية تحتل مكانةً سامية ومنزلةً عظيمة في نفوس المؤمنين المُوحِّدين من أهل السنة والجماعة, وهذه المنزلة وتلك المكانة هما ما حدا بعلماء أهل السنة - على مدار التاريخ الإسلامي - إلى جمعها وتبويبها وبيان صحيحها وضعيفها, ومن أجلها استُحدِثت علومٌ لم يَسمع بها أحدٌ من قبلُ من العالمين؛ مثل علوم الإسناد والطبقات والرجال والجرح والتعديل, وغير ذلك من علوم السنة التي أبهرت العالم أجمع, فلم توجد أُمَّةٌ من الأمم - على مدار التاريخ الإنساني - تمكَّنت من حفظ دِينها وسُنَّةِ نبيِّها كما فَعَل المسلمون مع سنةِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم؛ إيماناً منهم بأنها وحي من عند الله كالقرآن الكريم, أجراه الله على لسان نبيِّه تعظيماً لشأنه وإجلالاً لقدره ورفعاً لمكانته صلى الله عليه وسلم. والسنة النبوية قد امتلكت كلَّ مقوِّمات العظمة, والتي تُمكِّنها من استحقاق وصفها بالعظمة, فكان هذا الكتاب وذلك الجهد الذي أرجو الله عز وجل أن يتقبَّله ويُنَمِّيه, وأرجو أن أكون قد وفَّيتها حقَّها فيه وهيهات هيهات, فعظمتها لا يمكن التعبير عنها والوفاء بها من خلال مجلَّدات كثيرة, فيكف بجهد المُقِلِّ وعملِ المُفتقر إلى عفو ربِّه وإحسانه؟!

  • أردو

    كتاب نافع مترجم إلى اللغة الأردية، عبارة عن بحثًا استقصائيًّا, يتناول الكعبة المشرَّفة وما يتعلَّق بها من تاريخ وفضائل وخصائص وأحكام, مُعتمدًا الأدلَّة الشَّرعية الصَّحيحة التي ثَبتت بمعايير أهل الصَّنعة وأصحابها الفضلاء

  • أردو

    من الأمكنة التي فازت بالفضل والعظمة مكة المكرمة, مهبط الوحي, ومهد الرسالة, حيث فيها بيت تطير الأرواح والقلوب شوقاً إليه, ألا وهو البيت العتيق. ففي بقعةٍ من أجدبِ بقاع الأرض وأفقرِها, وفي أرضٍ صخرية صمَّاء, تُحيط بها من كلِّ مكانٍ الصَّحراء, فلا زرعَ فيها ولا ماء, وتفتقر إلى كلِّ أسباب الحياة والنَّماء, اختار الله مكةَ المكرمة لتكون حَرَمَه الآمن, ولتصبح قَلْبَ الدنيا وعاصمةَ العالَم, ولتكون المدينة المُقدَّسة الوحيدة على وجه الأرض بأمرٍ إلهي وتقديرٍ رباني, فتزهو على كلِّ بقاع الأرض, وتسمو على كلِّ مدن الدُّنيا. ومكة المكرمة ذات خصوصية لا تُشاركها فيها مدينة أخرى على وجه الأرض, فمعيار تفاضلها ومقياس تمايزها مُغايرٌ للمعايير المادية, فالدِّين هو الأساس الذي به تتمايز, ومن أجله يتفاضل على سائر البقاع والبلدان, فهي بلد الله الحرام, وبها الكعبة المشرفة, والأماكن المقدسة والشعائر المُعظَّمة, وهي قِبلة المسلمين, وبها أعظم تجمُّع على وجه الأرض لعبادة الله تعالى لقضاء مناسك الحج والعمرة. وانطلاقاً من حُبِّي العميق للبلد الحرام, وإيماني الرَّاسخ بعظمة ديننا ومُقدَّساتنا, كان تفكيري في هذا المُؤلَّف؛ ليكون مَرْجعاً جامعاً, وأرجو أن يكون ماتِعاً؛ جمعتُ فيه ما يتعلَّق بالبلد الحرام من تعريف وفضائل وخصائص وما يتَّصل به من أحكام؛ وكان من توفيق الله تعالى أن أُخْرِجَ بهذه الصُّورة التي جَمعت بين جمال الشَّكل والإخراج وعُمْقِ الطَّرح والمضمون.

  • أردو

    ترجع أهميَّة الموضوع إلى: 1- أنَّه يُسلِّط الضوء على موقف الشَّريعة الإسلاميَّة من المرأة، وكيف كرَّمتها وصانتها وحافظت عليها، مراعيةً ما جُبِلَت عليه من خِلْقَةٍ خاصَّة، وطبائعَ مستقلَّة عن الرَّجل. 2- أنَّه يتناول الأحكام الفقهيَّة التي تُخالف فيها المرأةُ الرَّجلَ، مع الاقتصار على الرَّأي الرَّاجح دون مناقشة الأدلَّة، ممَّا يجعله مرجعاً سهلاً وعميقاً في الوقت ذاته لمنْ يهتمُّ بهذا الجانب. 3- أنَّه يعرض للأمور المشتركة بين الرَّجل والمرأة التي يشتركان فيها ويتساويان، وبيان الحكمة من ذلك، مع عرضه لأوجه الاختلاف بينهما، وكنهه وأسبابه، والحكمة من هذا الاختلاف؛ آخذين في الاعتبار أنَّ الفكرة الرَّئيسة هي التَّمايز بين المرأة والرَّجل، الذي يُحقِّق التَّكامل لا التَّنافر. 4- أنَّه يعرض للعديد من قضايا المرأة الخاصَّة والعامَّة، مثل: عمل المرأة، والولايات العامَّة، والأحوال الأسريَّة، وغير ذلك من قضايا، مع عرض الشُّبه المثارة حول هذه القضايا والرَّد عليها ردّاً علميّاً هادئاً بعيداً عن التَّعصُّب والتكلُّف. والواجب يُحتِّم علينا أن نجلي وجه الحقيقة عن موقف الإسلام من قضايا المرأة، ونثبت موقفه الرَّاقي من المرأة، ليَّتضح كيف كرَّمت الشَّريعة المرأة وحافظت عليها في كلِّ مراحل حياتها.