تكلم الداعية عن معاني حب الله سبحانه وتعالى وبين مكانته في الإسلام وذكر بعض الآيات والأحاديث التي تنمي هذه المحبة وكيف تكون عبادة لله عز وجل؟ وهناك الكثير من الناس يقول أنه يحب الله، لكن القصد والغاية أن يحبك الله، ربك ورب العالمين، فما علامة هذه المحبة وكيف تحقيقها موضوع هذه الخطبة القيمة.
تحدث الداعية في هذه الخطبة عن تفسير قوله تعالى: { اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله}، فذكر فيها أقوال العلماء والمفسرين في هذه الآية الكريمة وما تتضمن من العقائد والأحكام والآداب.
أبرزَت لنا سيرةُ النبي - صلى الله عليه وسلم - العديد من النماذج الرائعة التي تُحتذَى ويُقتدَى بها، وظهر لنا جليًّا حب النبي - صلى الله عليه وسلم - للأطفال وحسن معاملته لهم، وأيضًا حب الأطفال له. وفي هذه الخطبة المختصرة بيان بعض النماذج التي تُبيِّن كيف كان - عليه الصلاة والسلام - يُعامل الأطفال.
خطبة قيمة بين فيها الداعية أن الهجرة النبوية ليست قاصرة على مفهوم الانتقال فقط إنما تعددت مفاهيم الهجرة النبوية حيث أن الهجرة هي انتقال بالروح والبدن وترك المال والأهل وملاعب الصبا وترك كل شيء من أجل الله عز وجل وغير ذلك من المفاهيم التي ذكرها الداعية في هذه خطبة الجمعة.
خطبة الجمعة : جعل الله تعالى هذا الدين وسطًا بين الأديان الأخرى، وجعل هذه الأمة وسطًا بين سائر الأمم، وبيَّن أن هذه ميزة خاصة لها، لذا وجب على هذه الأمة أن تكون وسطًا في كل شؤونها.
خطبة الجمعة : الإيمان بالملائكة أصل من أصول الاعتقاد، ولا يتم الإيمان إلا به، والملائكة عالم من عوالم الغيب التي امتدح الله المؤمنين بها، تصديقاً لخبر الله سبحانه وأخبار رسوله - صلى الله عليه وسلم -، وقد بسطت النصوص من الكتاب والسنة هذا الموضوع وبينت جوانبه، ومن يطالع هذه النصوص في هذا الجانب يصبح الإيمان بالملائكة عنده واضحاً، وليس فكرة غامضة وهذا ما يعمق الإيمان ويرسخه فإن المعرفة التفصيلية أقوى وأثبت من المعرفة الإجمالية.
خطبة الجمعة فيها تحذير من فتنة الشيطان وكشف عن مستور أعماله في إضلال العباد عن الصراط المستقيم، ويفضح الخطيب فيها غروره وغرور من أتبعه من الهالكين من بني آدم.
خطبة الجمعة: سنة الابتلاء وكيف نواجهها ؟ تسليط ضوء على الآية رقم 186 من سورة آل عمران، وهي عن ابتلاء المؤمنين وكيف يرشدهم الله عز وجل لمواجهة هذه السنة من سننه الكونية.
الله - سبحانه - يخلق ما يشاء ويختار، وقد اختار بعض الأزمنة وفضلها على غيرها لحكمة بالغة، ومن ذلك ليلة القدر، فقد جعلها الله خيراً من ألف شهر، وهي ليلة ذات قدر كبير، فيها تقدر أعمال السنة، وفيها نزل القرآن، وفيها تتنزل الملائكة والروح بكل أمر حكيم، وهي ليلة سالمة من كل شر، فالموفق من وفقه الله فيها، والمحروم من حُرمها، وفي هذه الخطبة بيان لبعض فضائلها، مع كيفية استغلالها.