رودريغو أوليفيرا - المرئيات

مما لا شك فيه أن الزكاة ركن من أركان الإسلام الخمس، ولها فوائد دينية، وأخلاقية، واجتماعية. وقد فرضها الله على الأغنياء وأمر بصرفها إلى الفقراء والمساكين ... إلخ المصارف الثمانية. ونظرًا لهذه الأهمية والفوائد العظيمة للزكاة حاول الخطيب في هذه الخطبة أن يذكر بالمسائل الجديدة المتعلقة بالزكاة مع مسائل أساسية لها، وذلك في ضوء الكتاب والسنة الصحيحة وأقوال الصحابة والتابعين.

أن للصلاة المقبولة شروطاً وأركاناً، وواجبات وآداباً، لا بد من الوفاء بها، كما أن هناك مسائل مهمة، وأخطاء شائعة في هذا الفريضة؛ يحتاج المصلون إلى أن يعوها ليطبقوها. وقد ورد في المسند: { إن أشد الناس سرقة، الذي يسرق من صلاته} وذلك بعدم تمام ركوعها وسجودها وخشوعها. كما ورد: { إن المصلي لينصرف من صلاته، وما كُتب له إلا ربعها، أو خمسها، حتى بلغ عشرها}. وهذا يدعو المسلم المصلي إلى أن ينتبه لشأن صلاته، حتى لا يخسر الثواب ويبوء بالعقاب. وفي هذه الخطبة مسائل مهمة موجزة يحسن التنبيه عليها في هذا الموضوع.

أساليب النبي - صلى الله عليه وسلم - في معالجة الأخطاء أحكم وأنجع الأساليب، واستعمالها أدعى لاستجابة الناس، واتباع المربي لهذه الأساليب والطرائق يجعل أمره سديدا وسلوكه في التربية مستقيما. ثمّ إن اتباع المنهج النبوي وأساليبه فيه الاتساء بالنبي - صلى الله عليه وسلم - الذي هو أسوة حسنة لنا ويترتب على ذلك حصول الأجر العظيم من الله تعالى إذا خلصت النية، وفي هذا المقطع بيان لبعض أساليب النبي - صلى الله عليه وسلم - في تصحيح أخطاء بعض الناس.

خطبة الجمعة في الفوائد المستنبطة من قصة لقمان الحكيم: إن الوصايا الواردة في قصة لقمان تضمَّنت فوائد عظيمة وتوجيهات كريمة ولفتات مباركة.