إن المُفطِّراتِ ما عدا الحيضَ والنِّفاس لاَ يُفطِّرُ الصائمَ شَيءٌ منها إلاَّ إذا تَنَاولها عالماً ذاكرِاً مختاراً فهذه ثلاثة شروطٍ التي ذكرها المحاضر وشرحها شرحا يسيرا.
الزَّكاةُ أحدُ أركانِ الإِسْلامِ ومبانيِه العِظَام وهي قرينةُ الصلاةِ في مواضِعَ كثيرةٍ من كتاب الله عزَّ وجلَّ، وقد أجْمعَ المسلمونَ على فرْضِيَّتها إجماعاً قَطْعِيَّاً. فمنْ أنْكَر وجوبَها مع عِلْمِه به فهو كافرٌ خارجٌ عن الإِسْلامِ، ومن بخِلَ بها أو انْتَقصَ منها شيئاً فهو من الظَّالمينَ المتَعرضينَ للعقوبةِ والنَّكالِ.
تحدث الشيخ في هذه المقالة عن بعض أقسام الناس في الصيام فذكر: - صوم المُسلِم البالغ العاقل المقيم القادر السالم من الموانعِ، - والصغير، - والمجنون وهو فاقِدُ العقلِ، - والعاجز عن الصيام عجْزاً مستَمِراً لا يُرجَى زوالُه، كالكبيرِ والمريض مرضاً لا يُرْجى برؤه كصاحبِ السَّرطانِ ونحوِه، - المسافر إذا لم يقْصُدْ بسَفَرِه التَّحيُّلَ على الفِطْرِ، - والمِريض الَّذِي يُرجَى برؤُ مرضِه، - الحائض - وصوم مَن احتاج للْفطرِ لِدفْعِ ضرورةِ غيرهِ كإِنقاذ معصومٍ.
للصيام مفسدات من ارتكبها فقد بطل صومه، ومنها ما يوجب القضاء مع التوبة إلى الله تعالى، ومنها ما يوجب القضاء مع الكفارة، كالجماع في نهار رمضان، وقد شرعت الكفارة تكميلاً للنقص الذي يطرأ على أداء الفريضة، مع ما فيها من الزجر عن الوقوع في حدود الله ومحارمه، وفي هذه المقالة بيان لبعض مفطرات الصوم.
قد أخُفَى الله سبحَانه عِلْمَ ليلة القدر على العبادِ رحمةً بهم ليَكْثُر عملُهم في طلبها في تلك الليالِي الفاضلةِ بالصلاةِ والذكرِ والدعاءِ فيزدادُوا قربةً من الله وثوابًا، وأخفاها اختبارًا لهم أيضًا؛ ليتبينَ بذلك مَنْ كانَ جادًّا في طلبها حريصًا عليها مِمَّنْ كانَ كسلانَ متهاونًا، فإنَّ مَنْ حرصَ على شيءٍ جدَّ في طلبِه، وهانَ عليه التعبُ في سبيلِ الوصولِ إليهِ والظَفر به.
أهوال يوم القيامة: خطبةٌ ذكر فيها الشيخ بعض الأحداث في هذا اليوم العظيم من كتاب الله وسنة الرسول - صلى الله عليه وسلم -، وحثَّ على ضرورة كتابة الوصية وأداء الحقوق لأصحابها قبل فوات الأوان.
تسوية الصفوف في الصلاة: في هذه المقالة يبين الشيخ - رحمه الله - وجوب تسوية صفوف المصلين؛ إذ كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يهتم بتسوية الصفوف ولا يبدأ صلاته حتى تستوي الصفوف؛ بل كان يقول: «لتسوُّن صفوفكم أو ليُخالفنّ الله بين وجوهكم» أخرجه مسلم (436).
حكم الاحتفال بعيد ميلاد عيسى عليه السلام والعام الجديد: تحتوي هذه المقالة على مقالتين: الأولى: مقالة مقتبسة ومترجمة من كتاب: «اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم» لشيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - يذكر فيها الأدلة من الكتاب والسنة على حرمة مشابهة أهل الكتاب وغيرهم في الاحتفال بأعيادهم. والثانية: مقالةٌ مقتبسة ومترجمة من «مجموع فتاوى ورسائل الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله -» عن تحريم الاحتفال بهذا العيد، ووجوب المخالفة لهم.