ما مِن عبادة إلا ولها صفة وكيفية، قد تكفَّل الله سبحانه ببيانها، أو بيَّنَها رسوله صلى الله عليه وسلم. وفي هذه الرسالة بيان لصفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم قال مُصنِّفُها في مقدمته: «فهذه كلمات موجزة في بيان صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم، أردتُ تقديمَها إلى كل مسلم ومسلمة؛ ليجتهد كل من يطَّلع عليها في التأسي به صلى الله عليه وسلم في ذلك، لقوله صلى الله عليه وسلم: «صلُّوا كما رأيتُمُوني أُصلِّي»؛ رواه البخاري.