سُئِلَ شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - عمن سمع رجلا يقول: لو كنت فعلت كذا لم يَجْرِ عليك شيء من هذا. فقال له رجل آخر سمعه: هذه الكلمة قد نهى النبي - صلى الله عليه وسلم - عنها، وهي كلمة تؤدي قائلها إلى الكفر، فقال رجل آخر: قال النبي -صلى الله عليه وسلم - في قصة موسي مع الخِضْر : « يرحم الله موسي، وَدِدْنا لو كان صبر حتى يقص الله علينا من أمرهما » واستدل الآخر بقوله - صلى الله عليه وسلم -: « المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف إلى أن قال: فإن كلمة لو تفتح عمل الشيطان » فهل هذا ناسخ لهذا أم لا؟