ابن تيمية - جميع المواد
عدد العناصر: 3
- الرئيسة
- لغة العرض : عربي
- أعلام وشخصيات
- ابن تيمية
- جميع المواد
- روسي تأليف : ابن تيمية
العقيدة الواسطية: رسالة نفيسة لشيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - ذكر فيها جمهور مسائل أصول الدين، ومنهج أهل السنة والجماعة في مصادر التلقي التي يعتمدون عليها في العقائد؛ لذا احتلت مكانة كبيرة بين علماء أهل السنة وطلبة العلم، لما لها من مميزات عدة من حيث اختصار ألفاظها ودقة معانيها وسهولة أسلوبها، وأيضاً ما تميزت به من جمع أدلة أصول الدين العقلية والنقلية.
- روسي تأليف : ابن تيمية
رسالة العبودية: هذه الرسالة صغيرة في مبناها، كبيرة في معناها، والتي كانت من شيخ الإسلام ابن تيمية جوابًا على سؤال وُجِّه إليه، عن معنى الآية الكريمة: { يا أيها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون }. فما العبادة؟ وما فروعها؟ وهل مجموع الدين داخل فيها؟ أم لا؟ وما حقيقة العبودية؟ وهل هي أعلى المقامات في الدنيا والآخرة؟ أم فوقها شيء من المقامات؟ فكان جوابه - رحمه الله - ما سيأتي في هذه الرسالة القيَّمة. وقد نفى شيخ الإسلام ابن تيمية عن هذه (العبودية) ما علق بها من الضلال، والخرافة، وما شاع في المعتقد من الجهل عند الكثيرين من المساكين، الذين تورَّطوا - وأكثرهم - بحسن نية، باتباع بعض المشايخ الجهَّال، أو المدلسين الضالين، الذين اندسُّوا في الأوساط الإسلامية خلال عقود كثيرة.
- روسي تأليف : ابن تيمية مُراجعة : أبو عبد الرحمن الداغستاني
قاعدة في الصبر : بدأ المؤلف - رحمه الله - هذه الرسالة ببيان أن الدين كله يرجع بجملته إلى أمرين هما: الصبر والشكر، واستدل لذلك بقوله تعالى: { إِنَّ فِي ذَلِكَ لآياتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ } وبقوله - صلـى الله عليه وسلم -: { عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله عجب، لا يقضي الله لمؤمن قضاءً إلا كان خيراً له، إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له،وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له }. ثم بين أن الصبر عموماً ينقسم إلى ثلاثة أقسام، ثم بين أن المصائب نوعان، وختم المصنف كلامه بالإشارة إلى الأصل الثاني وهو: الشكر وفسره بأنه العمل بطاعة الله واقتصر على ذلك وخلت الرسالة من تفصيل القول في ذلك، ولعل السبب في ذلك هو تصرف من أفرد الرسالة بالذكر وفصلها عن باقي التصنيف وإلا فالرسالة لها تتمة،ويشهد لذلك ما ذكره ابن رشيق في تعداده لمؤلفات ابن تيمية حيث قال: "قاعدة في الصبر والشكر. نحو ستين ورقة" فقد تصرف المختصر في العنوان واقتصر كذلك على ما كتب في موضوع الصبر فقط، ولم يكمل بقية الرسالة، والله أعلم.