راشد بن حسين العبد الكريم - المقالات

فضل عشر ذي الحجة وبعض أحكامها: مقالة مقتبسة من كتاب «الدروس اليومية من السنن والأحكام الشرعية» تتعلق بفضل عشر ذي الحجة وبعض أحكامها.

التطير: مقالة فيها بيان أن التطير هو التشاؤم بالطيور؛ كالغراب أو البوم، أو بأسماء الناس أو خلقتهم أو نحو ذلك، فإذا عزم الإنسان على فعلٍ ثم رأى من هذه الأشياء شيئًا فردَّه، فهذا هو التطيُّر الذي هو من الشرك لاعتقاد الفاعل أن لهذه الأشياء نوع تصرُّف في الأمور من جلب الضر، ولمنافاتها للتوكل على الله. أما الفأل فليس فيه تعلُّق للقلب بغير الله ولكن النفس تقوى وتنشط على مطلوبها إذا رأت أو سمعت ما يسرُّها وهو من حسن الظن بالله.

بلغ الصحابة رضوان الله عليهم، مبلغاً عظيماً من كمال الإيمان، إلا أنهم ليسوا بمعصومين، فما أن يصيب أحد منهم ذنباً إلا ويلجأ إلى الله بالتوبة، ويطلب إقامة الحد عليه حتى يطهره من ذنبه.

شروط التوبة وبعض أحكامها: مقالة مقتبسة من كتاب «الدروس اليومية من السنن والأحكام الشرعية» للشيخ راشد بن حسين العبد الكريم - حفظه الله -، وتُوضِّح أن للتوبة شروط إذا حقَّقها التائب قُبِلَت توبته - بإذن الله -، فالتوبة مقبولة ما لم يُعايِن الإنسانُ الموتَ ويتيقَّنه، وذلك عند غرغرة الروح، وكذلك عند طلوع الشمس من مغربها وتيقُّن الناس قيام الساعة.

وجوب التوبة وفضلها: مقالة مقتبسة من كتاب «الدروس اليومية من السنن والأحكام الشرعية» للشيخ راشد بن حسين العبد الكريم - حفظه الله -، وفيها أن التوبة من أحب الأعمال إلى الله تعالى، وهي سبب للفلاح في الدنيا والآخرة، أمر الله بها المؤمنين ورغَّبَهم فيها لسعة فضله وحِلْمه ورحمته، ويفرح بها من غِناه عنهم، ويقبلها منهم من جميع الذنوب مهما عظُمَت.

من أحكام الاحتضار: مقالة يُبيِّن فيها الكاتب أن التوحيد أمره عظيم، ولذلك كان جزاء من ختم حياته بالإقرار بالتوحيد بذكر الشهادتين أن يُدخِله الله الجنة، كما أمر الرسول - صلى الله عليه وسلم - من شارف على الموت أن يُحسِن الظن بالله ويطمع في رحمته.

مقالة فيها أن لذكر الموت وما بعده أثر في إصلاح النفس، وحثّها على التزوُّد لما أمامها والتقلُّل من الدنيا؛ فلذلك حثَّ الرسول صلى الله عليه وسلم على الإكثار من ذكرِه، وكان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم ينهى عن أن يتمنَّى المسلمُ الموتَ بسبب ما يُصيبه من المصائب؛ لأن الإنسان لا يعلم أيكون الخيرُ في موته أم حياته؛ بل يسأل الله أن يُقدِّر له ما فيه الخير.

فرح المؤمن بلقاء ربه: مقالة تُبيِّن أن المؤمن يفرح عند موته بلقاء ربه إذا بُشِّر بما له من النعيم عنده ويحب لقاء الله لذلك، وتقول جنازته وهي محمولة: قدِّموني قدِّموني، لما ترجو من رحمة الله وفضله.

الأمر بحفظ اللسان: مقالة مقتبسة ومترجمة من كتاب «الدروس اليومية من السنن والأحكام الشرعية»، وهي في الأمر بحفظ اللسان من الوقوع في المحارم والكلام فيما لا يعني، ففي ذلك الخير العظيم، والنجاة في الدنيا والآخرة، فلذلك حثَّ عليه الرسول - صلى الله عليه وسلم -، وأرشد إلى أنه من أعظم سبل النجاة.

خطر اللسان: مقالة مقتبسة ومترجمة من كتاب «الدروس اليومية من السنن والأحكام الشرعية» للشيخ راشد بن حسين العبد الكريم - حفظه الله -، ويُبيِّن فيه أن اللسان خطره عظيم، وردت في التحذير منه نصوص كثيرة لما فيه من الآفات التي يصعب التحرز منها ويسهل الوقوع فيها، لمن لم يمسكه إلا في الخير، ولذلك أخبر الرسول - صلى الله عليه وسلم - أنه من أكثر ما يُدخِلُ النار.

مقالة مقتبسة ومترجمة من كتاب «الدروس اليومية من السنن والأحكام الشرعية» للشيخ راشد بن حسين العبد الكريم حفظه الله، وتُبيِّن أن الوقت هو الحياة، فمن أضاع وقته فقد أضاع حياته وسيُسأل عن هذا التضييع، وكثيرٌ من الناس مغبون في وقته، فهو خاسر فيه وينفقه فيما يعود عليه بالخسران في الدنيا والآخرة.

التحذير من المجالس التي لا يذكر الله فيها: مقالة مقتبسة ومترجمة من كتاب «الدروس اليومية من السنن والأحكام الشرعية» للشيخ راشد بن حسين العبد الكريم - حفظه الله -، ويُبيِّن فيها أن الناس لا بد لهم من مجالس يجتمعون ويتحدَّثون فيها، وخير هذه المجالس هي المجالس التي يكون فيها ذكر الله - عز وجل -، أما المجالس التي لا يُذكر فيها الله تعالى، ولا يُصلَّى فيها على نبيه - صلى الله عليه وسلم - فإنها مذمومة، حذَّر منها الرسول - صلى الله عليه وسلم - وأخبر أنها يوم القيامة تكون نقصًا على أصحابها؛ حيث أضاعوا أوقاتهم فيما لا ينفعهم، وأخبر أنها سبب لقسوة القلب فلا يلين لموعظة ولا يستجيب لتذكير.