حكم الاستغاثة والاستشفاع بالأولياء: مقالةٌ تتحدَّث عن مسألة مهمة في توحيد العبادة, وهي: الاستغاثة والاستشفاع بالأولياء، وبيان أن ذلك شركٌ بالله - عز وجل -.
ان الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام الخمسة وعمود الدين ومن أحب الأعمال إلى الله عز وجل وأداؤها مع الجماعة من أوكد العبادات وأجل الطاعات ومن أعظم شعائر الإسلام.
دارة المحاسن ودائرة الميامن, طيبة الغراء وطابة الفيحاء، توسع العين قرة والنفس مسرة، الفضائل مجموعة فيها, والإيمان يأرز في نواحيها. هذه المقالة تبين ذلك...
يكفرون وهم لا يعلمون : مطوية مترجمة إلى اللغة الفرنسية، بينت مفهوم الكفر، مع بيان بعض صور الكفر الأكبر المخرج من الإسلام، وبعض المحرمات، والألفاظ المحرمة.
دعوة إلى الجنة: ذكر الكاتب في هذه المطوية بعض الأعمال التي يتقرَّب بها العبدُ إلى الله - سبحانه وتعالى - من أحاديث النبي - صلى الله عليه وسلم - الصحيحة، ومنها: القرب من الله، والحصول على أجر حجة وعمرة، ونيل جبال من الحسنات، ومرافقة النبي - صلى الله عليه وسلم -، وغير ذلك من الأعمال الصالحة.
المجتمع الذي يبتعد عن منهج الله ويتنكّبُ طريقه المستقيم مجتمعاً مريضاً يحتاج إلى العلاج الذي يقوده إلى الشفاء والسعادة. ومن الصور التي تدل على ابتـعاد المجتمع عن ذلك الطريق وتوضح ـ بدقة ـ مقدار انحرافه وتحلله: تفشي ظاهرة السّفور والتبرج بين الفتيات. وهذه الظاهرة نجد أنها أصبحت ـ للأسف ـ مـن سمـات المجـتـمع الإسلامي، رغم انتشار الزي الإسلامي فيه، فما هي الأسباب التي أدت إلى هذا الانحراف؟.
حاولَت الحضارة القائمة اليوم طمأنينة النفس، فهيهات.. النعيم المادي، والمتعة الجسدية، فزادتها تعقيداً واضطراباً، تنكّبت عن الطريق، فحطّمت الأخلاق، وهتكت المباديء، ودمّرت القيم، وأشاعت الرذيلة، فعاش القوم حياة القلق والتوتر والضيق والضنك، وأصابتهم السآمة والملل، وإنا لنعجب حينما نعلم أن أرقى دول العالم اليوم حضارةً ماديّة يقدم بعض أبناءها على الانتحار مللاً من هذه الحياة وتخلّصاً من العذاب النفسي ! إن حالة الإنسان المعاصر تدعو إلى الشفقة، وواقعه المزري ينذر بالخطر والثبور، كيف يجيء هذا المسكين ساكن الأعصاب، مطمئن النفس، هاديء البال، آمن السرب، وقد أجدب إيمانه، وتزعزعت مبادئه وانتكست فطرته؟ كيف تطمئن نفسه، وقد أحاطت به هذه الحجب الماديّة الكثيفة الفائقة الصنع، ولكنها مقفرة من نافذة نور، أو إشراقة أمل أو سمو نفس، أو صلة رحم، أو بسمة صدق، أو برد يقين، أو نبض حنان، أو حلاوة إيمان، أو لذّة إحسان؟