إنّ كـثـيـرا مــــن المسلمين قد اغتروا ببهرج أعداء الله تعالى خاصة النصارى في أعيادهم الكبرى كــعـيـد مـيـلاد المسيح - عليه الصلاة والسلام - "الكريسمس" وعيد رأس السنة الميلادية، ويحضرون احتفــالات النصارى بها في بلادهم؛ بل نقلها بعضهم إلى بلاد المسلمين ـ والعياذ بالله ـ إن كثيراً من المسلمين سيشاركون في تلك الاحتفالات على اعـتـبار أنّها مناسبة عالمية تهم سكان الأرض كلهم، وما علم هؤلاء أنّ الاحتفال بها هــو احتفال بشعائر دين النصارى المحرف الملعون هو وأهله وأنّ المشاركة فـيـه مشاركة في شعيرة من شعائر دينهم، والفرح به فرح بشعائر الكفر وظهوره وعلوه، وفي ذلك مـن الخطر على عقيدة المسلم وإيمانه ما فيه: هذه المقالة تبين هذا الخطر
فلتهنأ الأمة الإسلامية بحلول هذا الشهر العظيم، وليهنأ المسلمون جميعاً في مشارق الأرض ومغاربها بهذا الموسم الكريم، إنه فرصة للطائعين للاستزادة من العمل الصالح، وفرصة للمذنبين للتوبة والإنابة، كيف لا يفرح المؤمن بتفتيح أبواب الجنان؟! وكيف لا يفرح المذنب بتغليق أبواب النيران؟! يا لها من فرص لا يحرمها إلا محروم! ويا بشرى للمسلمين بحلول شهر الصيام والقيام! فالله الله - عباد الله - في الجد والتشمير، دون استثقال لصيامه، واستطالة لأيامه، حذار من الوقوع في نواقضه ونواقصه، وتعاطي المفطرات الحسية والمعنوية!! فهذه المقالة تبين حقيقة هذا الشهر...
فرض الله تعالى صيام شهر رمضان على المسلمين في السنة الثانية للهجرة. وكان العرب قبل الإسلام يتعاملون بالتقويم القمري، وقد اعتمدوا الشهر الهلالي في مواقيتهم، وحين بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم أقرّ هذا التقويم، ورتَّب عليه جملة من الأمور الشرعيّة، وأهمّها معرفة شهر رمضان والعيدين، وتحديد يوم عرفة. فهذه المقالة تجيب عن هذا السؤال كيف نعرف بداية شهر رمضان اليوم وهل يثبت ذلك بالأرصدة الفلكية؟
شهر رمضان شهر الصوم وشهر العبادة، كتب الله صيامه على أمة الإسلام، لما فيه من الأجر والفضائل العديدة، وسن رسول الله صلى الله عليه وسلم قيامه، وبين ما فيه من مضاعفة الأجر, لأنّه شهر الخيرات ومضاعفة الحسنات، وشهر التّسابق إلى الخيرات: صياماً حيث يظمئ الصائم نفسه، ويجيع بطنه، ويرهق بدنه بالعبادات طمعاً فيما عند الله. هذه المقالة تبين فوائد هذا الشهر المبارك...
فالإجازة نعمة امتنَّ الله بها على عباده، يقول الله عز وجل: {وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الآخِرَةَ وَلاَ تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلاَ تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ} [القصص: 77] والأية الكريمة تبين أن الله سبحانه وتعالى يحث العبد على استعمال ما وهبه له من المال الجزيل والنعمة الطائلة في طاعة ربه والتقرب إليه بأنواع القربات التي يحصل له بها الثواب في الدار الآخرة {وَلاَ تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا} مما أباح الله فيها من المآكل والمشارب والمساكن والمناكح.. هذه الخطبة تحذرنا من ضياع الوقت في الإجازة...
قال تعالى" ألم تر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها فيالسماء تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون" آية 24-25 سورة إبراهيم ، في هذه الآية شبه سبحانه وتعالى الكلمة الطيبة بالشجرة الطيبة لأن الكلمة الطيبة تثمر العمل الصالح والشجرة الطيبة تثمر الثمر النافع. هذه المقالة الرائعة تبين ذلك...
فإن للصحبة آداباً قلّ من يراعيها. ولذلك فإننا كثيراً ما نجد المحبة تنقلب إلى عداوة، والصداقة تنقلب إلى بغضاء وخصومة، ولو تمسك كل من الصاحبين بآداب الصحبة لما حدثت الفرقة بينهما، ولما وجد الشيطان طريقاً إليهما. هذه المقالة تبين ما يجب في الصداقة...
مائة وسيلة لنصرة المصطفى صلى الله عليه وسلم : مقالة أعدتها اللجنة العالمية لنصرة خاتم الأنبياء - صلى الله عليه وسلم - تحتوي على العديد من الوسائل التي يمكن من خلالها نصرة نبينا - صلى الله عليه وسلم - وذلك على مستوى الفرد، أو على مستوى الأسرة والمجتمع، أو على مستوى قطاع التعليم والعاملين فيه، أو على مستوى الأئمة و الدعاة وطلبة العلم، أو على مستوى المثقفين والمفكرين والإعلاميين والصحفيين، أو على مستوى المؤسسات الخيرية والدعوية، أو على مستوى العاملين في الشبكة العنكبوتية وأصحاب المواقع، أو على مستوى الأغنياء والحكومات الإسلامية.