إيكو هاريانتو مصباح الدين - المقالات

علاج الهموم والغموم: بيان أن السعادة لا تُنال إلا بالإيمان بالله والعمل الصالح، واحتساب الأجر العظيم للصابر، والوعي بحقارة الدنيا، وأنها تُشتِّت النفس، وتُفرِّق شملها, ثم الدعاء وصدق التوكل على الله تعالى، ثم قراءة القرآن بتدبُّر وتأمُّل، كل هذه وغيرها من أسباب علاج الهموم والغموم التي تعتري العبد.

هذه المقالة تحتوي على العناصر التالية: أولاً: خصوصية عاشوراء وفضل صومه. ثانياً: حالات صوم عاشوراء. ثالثاً: كيفية مخالفة اليهود في صوم يوم عاشوراء. رابعاً: أعمال الناس في عاشوراء في ميزان الشرع. خامساً: مآتم الشيعة (الرافضة والباطنية).

صلة الرحم: بيان أن صلة الرحم من أجَلّ القربات وأعظمها وقطعها من الكبائر التي تجدر أن يُعجِّل الله عقوبته في الدنيا مع ما يدَّخره الله لقاطعها من العذاب يوم القيامة، وأولى الناس بالصلة هم الأم ثم الأب ثم الجد ثم الأدنى فالأدنى، وتتحقَّق هذه الصلة بالصدقة عليهم، أو التناصح والتوادّ والدعاء وغير ذلك.

حفظ اللسان: مقالة مقتبسة ومترجمة من كتاب: «الدرر المنتقاة من الكلمات الملقاة» للشيخ أمين بن عبد الله الشقاوي - حفظه الله -، وبيَّن أن اللسان من نعم الله العظيمة على الإنسان، وينبغي الاستفادة منه في طاعة الله وإلا كان وبالاً على صاحبه، وقد قال أهل العلم: إن في اللسان آفتان عظيمتان، هما: آفة السكوت عن الحق، وآفة الكلام بالباطل.

وقفة مع قوله تعالى: { وإن منكم إلا واردها }: كل إنسان يوم القيامة سيرِدُ على صراط منصوب في شفير جهنم، وكلٌّ بحسب أعماله فالمتسابقون في الخيرات يرِدُ على الصراط أمثال البرق في السرعة، وهناك من يمر عليها كالجواد، وهناك الماشي، وهناك من يحبو حبوًا.

كلمة توجيهية للمدرسين: ذكر بعض الوصايا للمعلمين منها: الإخلاص لله في العمل، وتقوى الله، وحسن الخلق، والقدوة الحسنة، والحرص على تربية الطلاب تربيةً صالحةً حتى يقوم بعملهم خير قيام وينجحوا في تربيتهم.

بيان أن من أعظم نعم الله على عباده بعد نعمة الإيمان والإسلام هي نعمة العافية، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يسأل اللهَ العافية في الدنيا والآخرة؛ فالعافية في الدنيا هي: دفع الله عن العبد جميع الأسقام والبلايا، وجميع ما يكرهه ويشينه، والعافية في الآخرة هي: دفع الله عن العبد عنه جميع أهوال الآخرة وفزعها وعذابها.

الزهد هو ترك ما لا ينفع في الآخرة، ويتحقق ذلك بترك المحرمات والشبهات والشهوات، والزهد في الفضول، وفيما لا يعني من الكلام والنظر والسؤال وغيرها، ولا تتم الرغبة في الآخرة إلا بالزهد في الدنيا.

الابتلاء: بيان أن الدنيا دار بلاء, يُبتَلى فيها الرجل بحسب دينه بالسرَّاء فيشكر كما يُبتَلى بالضرَّاء فيصبر، ولا يزال البلاء بالمؤمن حتى يمشي على الأرض وليس عليه خطيئة، والطريقُ الوحيد للخلاص من البلاء هو التمسُّك بالكتاب والسنة.

الأمانة: بيان أن الأمانة من الأخلاق الفاضلة التي وصف الله بها أنبياءه وعباده المؤمنين، وإضاعة الأمانة من علامات النفاق، وهي تشمل أمانة الرجل على دينه وعِرْضه وأمواله ووظيفته وجوارحه وأهله وغيرها.

الورع صفة من الصفات المحمودة, وهو الإمساك عما قد يضر، مثل ترك الأمر المشتبه في حكمه وحقيقته. والورع يشمل الورع في النظر والسمع واللسان والبطن والفرج والييع والشراء، فمن ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه.

وقفة مع قول الله تعالى: { إن أصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون }: في هذه المقالة ذكر ما أعد الله لعباده الصالحين، مما لم تره عين ولم تسمعه أذن ولم يخطر على قلب بشر، نعيم مقيم من أنواع الفواكه والأنهار والبساتين و الحور العين، وأعظم نعمة لأهل الجنة هي النظر إلى وجه الله عز وجل.

بيان فضل الله على عباده المؤمنين، بأنهم إذا اتبعتهم ذريتهم بإيمان، يلحقهم الله بآبائهم في المنزلة، وإن لم يبلغوا عملهم فيرفع الله ناقص العمل بكامل العمل ولا ينقص ذلك من عمله, كما أن الله تعالى لا يؤاخذ أحدا ً بذنب غيره ...

ذكر قصة نبي الله أيوب عليه السلام، وبيان أن القصص المذكورة في القرآن ليست إلا لنأخذ منها العبرة والدروس، وتثبيت القلوب وتقوية الإيمان. فمن تلك القصص قصة نبي الله أيوب عليه السلام, وقد ضرب الله به المثل في الصبر عند مواجهة المصائب والبلاء ....

بيان أن الحوض جزء من الكوثر الذي أعطي النبي صلى الله عليه وسلم، وهو مخلوق موجود الآن, وكل من طوله وعرضه مسيرة شهر، فمن شرب منه لا يظمأ بعده أبدا, يرد على الحوض من هذه الأمة، ويشربون منه أناس يتبعون سنة نبيهم ويجتنبون الكبائر، ويُسحق منه أناس أحدثوا في الدين كالخوارج والروافض وكل أصحاب الأهواء ...

خطورة الدش: بيان قول العلماء بتحريم الدش؛ لأن الناس يأخذون منه - غالبًا - في الأمور المحرمة؛ كإظهار الحياة الإباحية, والاختلاط بين الرجال والنساء، وقد نتج عنها البلاء العظيم، والفساد الكبير.

تحريم الزنا وأسبابه: بيان أن الزنا من كبائر الذنوب؛ حيث قَرَنَ الله ذكره بالشرك وقتل النفس، ففي الزنا: إضاعة الأنساب، وانتهاك الحرمات، وإفساد المجتمع، وإشعال نار العداوة والبغضاء، وفي يوم القيامة يُوضع الزناة في تنّور فيأتيهم لهبُ النار من أسفلهم فإذا أصابهم اللهب صاحوا.

الاستخارة: بيان مشروعية الاستخارة في كل الأمور التي يُقدِم إليها الإنسان لِما فيها من ثمرات وفوائد، ومنها: تزيد ثواب المرء، وهي مخرجٌ من الحيرة والشك, وبسببها يحصل المرء على خيري الدنيا والآخرة ودفع الشر، ويجوز تكرار الاستخارة.

أسباب انشراح الصدر: في هذه المقالة ذكر المؤلف بعض أسباب انشراح الصدر وهي: التوحيد ونور الإيمان المقذوف في قلوب العباد، والعلم النافع الموروث من النبي - صلى الله عليه وسلم - والإنابة إلى الله، ودوام ذكره في كل حال، والإحسان إلى الخلق، وترك الفضول من الكلام والمأكل والشرب والملبس والمنظر، وغيرها.

الحسد: الحسد خصلةٌ مذمومةٌ ينهى عنه الشرع، وهو تمنِّي زوال النعمة عن الغير، أو الفرح لزوالها عنه، وكله محرم إلا الغِبطة، وهي لا تكون إلا في اثنتين: صاحب القرآن يقرأه ليل نهار، وصاحب المال يُنفِقه ليل نهار فهذا مأمورٌ بها.