من الأمور التي تحفظ سيادة هذه الأمة وكرامتها هي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ففيها فلاح الأمة و صلاحها و فيها بعدها عن غضب الله. ومراتب تغيير المنكر هي الإنكار باليد ثم باللسان ثم بالقلب، فيبتعد عن موطن المنكر إن لم يستطع تغييره. وإنكار المنكر له أربع درجات: أن يزول المنكر ويخلفه ضده، أو أن يقل المنكر ولم يزل جملته، فهنا يكون تغيير المنكر مشروع, ثم إنكار المنكر تأتي بمنكر مثله ففيه الاجتهاد, ثم إنكار المنكر يخلف منكرا أكبر فهذا حرام.