عبد الكريم بن عبد الله الخضير - الكتب

كتاب نافع عبارة عن شرح لرسالة العلامة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى، لفضيلة الشيخ عبد الكريم بن عبد الله الخضير أثابه الله، وقد جمع المُصَنِّف رحمه الله بين دفَّتَيه سائر العلوم الشرعية من أحكام الفقه الأكبر والأصغر، وما ينبغي أن يكون عليه المسلم من الأخلاق الشرعية والآداب الإسلامية، وختمه بالتحذير من الشرك وأنواع المعاصي. فأتى الكتاب بما ينبغي أن يكون عليه المسلم عقيدةً وعبادةً، وسلوكًا ومنهجًا.

كتاب قيّم مترجم للغة الإنجليزية لفضيلة الشيخ عبد الكريم الخضير - أثابه الله - اشتمل على بيان صفة صلاة النبي - صلى الله عليه وسلم - من التكبير إلى التسليم، بالأدلة من الكتاب والسنة.

صفة الصلاة : كتاب قيّم لفضيلة الشيخ عبد الكريم الخضير - أثابه الله - اشتمل على بيان صفة صلاة النبي - صلى الله عليه وسلم - من التكبير إلى التسليم، بالأدلة من الكتاب والسنة.

كتاب باللغة العربية للدكتور عبد الكريم الخضير أثابه الله، بيَّن فيه بعض أحكام الصيام والقيام، والاعتكاف، وزكاة الفطر.

نظرًا لخطورة ما يمر به الفرد والمجتمع المسلمين في الوقت الحاضر من فتن تطغى فيها الشبهات والشهوات، فقد أُفرد للكلام عنها كتيب مستقل يتضمن بيان سماتها وخطرها على الدين؛ ليتبصر المسلم بها ويدركها إذا أقبلت؛ لأن الفتن يختلط فيها الحق بالباطل، ولأن الوقاية منها تقتضي معرفة أسبابها كان لا بد من بيان هذه الأسباب، كترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والجهل، والتعصب للطوائف والأشخاص، وغيرها مما سيجده القارئ مسطورًا موضحًا في موضعه، أما طرق الوقاية من الفتن فقد حفل الكتيب ببيان جملة من طرق الوقاية والتي دل عليها القرآن والسنة، ثم خُتم الكتيب بحكم تمني الموت في أوقات الفتن، ولهذا فإن هذا الكتيب على صغر حجمه كان عظيمًا في مضمونه.

كتاب مترجم للغة الإنجليزية يتضمن مجموعة من فتاوى الحج والعمرة.

لا ريب في أن التزكية والتربية من المهمات التي ينبغي على المسلم الحرص عليها، والاهتمام بها، ولا ريب أيضاً في ضرورة ارتباط السلوك بالعقيدة والإيمان، وهذا ما يجده القارئ في ثنايا هذا الكتاب، ولأن المسلم يخشى على نفسه الفتن فإن المؤلف يبين بنظر حصيف جوانب مهمة في هذه القضية المعضلة، كما أن هنا مواضيع مهمة أخرى تكلم عليها المؤلف بإفاضة وتوسع.

لقد اعتنى أهل العلم بشرح الطحاوية قديماً وحديثاً، ومن أفضل شروحها شرح ابن أبي العز الحنفي، ولأهميته لدى أهل التخصص وطلبة العلم قام الشيخ عبد الكريم بن عبد الله الخضير بالتعليق عليه، وكان من أبرز ما أضاف التعليق إلى الشرح: الكشف عن غامضه، وإزال الكثير من إشكالاته، وتلخيص ما تشعَّب فيه الشارح، مع ضرب الأمثلة والتطعيم بالفوائد المتنوعة: عقيدة وفقهاً وسلوكاً، إضافة إلى الخدمة المتميزة في التوثيق والفهرسة، فخرج الكتاب ماتعاً مفيداً، لا تستغني مكتبة طالب العلم عنه.

شرح كشف الشبهات للشيخ عبد الكريم بن عبد الله الخضير - أثابه الله - : وهى رسالة نفيسة كتبها الإمام محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله - عبارة عن سلسلة شبهات للمشركين وتفنيدها وإبطالها، وفيها بيان توحيد العبادة وتوحيد الألوهية الذي هو حق الله على العباد، وفيها بيان الفرق بين توحيد الربوبية وتوحيد الإلهية والعبادة.

لقد اهتم أهل العلم منذ القدم بتدوين السنة وتصنيفها حسب أنواع عدة تختلف باختلاف أغراض الجامعين، وبما أن كثيرًا من هذه الكتب كبيرة الحجم فقد رأى الشيخ السعدي أن يجمع الأحاديث التي يرى أنها جوامع لأحكام ومسائل كثيرة بألفاظ جامعة مختصرة في كتابه: «جوامع الأخبار»، فقد جمع من الأحاديث ما يحتاج إليه كل مسلم في شؤون حياته الإيمانية والعملية والسلوكية، سواء ما يتعلق منها بالجانب الفردي أم الاجتماعي، وبما أنه كتاب حديثي فقد كان يحتاج إلى شرح يرشد قارئه إلى المعاني والفوائد التي أشارت إليها الأحاديث فخرج هذا الشرح الماتع: «إرشاد الأخيار إلى شرح جوامع الأخبار» مفيدًا لكل من طالعه سواء المتخصص وغيره، وقد كان الشرح بمستوى الكتاب من حيث الشمول والإشباع، وكثرة الفوائد المتنوعة سواء مما استنبطه المؤلف وأفاده أم من خلاصات كلام أهل العلم دون تطويل ممل، ولا اختصار مخل.

لا يخفى على أحد ما للتوحيد من أهمية في حياة الإنسان إذ هو محور وجوده ومعاشه ومماته، ولذا صنف الإمام المجدد كتابه المفيد: (التوحيد)، وقد شرحه كثيرون إلا أن القارئ سيجد في هذا الشرح من السلاسة والوضوح ما لا يجده في غيره، وفي كلٍ خير، بيد أن ما يميز هذا الشرح تأخره، وخبرة مؤلفه في علم الحديث والأثر، وسعة اطلاعه، فكان شرحًا جامعًا، جليًا، مُدعمًا بالأدلة.

كتاب مترجم إلى اللغة الروسية، شرح فيه المؤلف - أثابه الله - الأحاديث التي شملت الكثير من أحداث آخر الزمان، وما يقع فيه من فتن، وبيان كيفية التحرز والخروج منها، وقد كان لأشراط الساعة حظ وافر في الكلام عليها وبيانها، وكل هذا كان بأسلوب سهل واضح.

لا شك أن اعتناء المسلم بالسنة النبوية من أفضل القربات وخاصة عندما يكون تعليمًا للغير وتعريفًا بها وتقريبًا لها بين يدي الأمة، ومن هذا الباب جمع الإمام النووي أربعين حديثًا تعتبر من ركائز الإسلام ومن قواعده وهي من جوامع كلمه صلى الله عليه وسلم، وقد اعتنى بهذا الكتيب جلة من أهل العلم قديمًا وحديثًا، وكان من تلك الجهود هذا الشرح المفيد الذي اتبع فيه مؤلفه منهجًا وسطًا، فلا هو بالشرح الطويل الممل، ولا القصير المخل مع اشتماله على فوائد غزيرة متنوعة: عقدية وحديثية وفقهية وسلوكية وغيرها، خاصة أنه خرج من العالم الرباني الناصح للأمة.

يعتبر علم أصول الفقه من أهم علوم الشرع التي يجب على طالب العلم معرفتها والإلمام بها وضبطها، لكونه يتعلق بضوابط الاستنباط والاستدلال، وتمييز الدلالات الصحيحة من الزائفة، وتنمية الملكة الفقهية التي من خلالها يتمكن طالب العلم من التعامل مع النصوص والاستنباطات، ولهذا فقد عني المسلمون به عناية فائقة، وكان مما كتبوه فيه متن الورقات، والذي يعطي طالب العلم المبتدئ تصورًا مبدئيًّا عن هذا العلم ويمَكِّنه من الترقي فيه، كما يعطي غير المتخصص جرعة معرفية جيدة يدرك من خلالها مقدار الضبط الذي اتبعه علماء الإسلام في التعامل مع الأدلة والاستدلال بها، وأن الأمر لم يكن خبط عشواء كما يتصوره البعض، وكل هذا لا يحصل بتمامه إلا بشرح يبين ما صعب من تعريفات ومسائل وتقسيمات وأمثلة، فجاء هذا الشرح الذي تميز ببسط العبارة، وتقريب المسائل المستغلقة، مع ضرب الأمثلة التوضيحية إضافة إلى شذرات من الفوائد ذات الصلة.

لا شك أن أهم ما يجب على المسلم الاعتناء به هو علم العقيدة، لأنَّ المسلِمينَ إذا انضوَوا تحت عقيدةٍ واحدةٍ مُتلقَّاةٍ من كتاب اللهِ وسنَّةِ نبيِّه - صلى الله عليه وسلم - توحَّدتْ كلمتُهم، كما كانَ الشَّأنُ على عَهدِ سلَفِ هذه الأمَّةِ وأئمَّتِها منَ الصَّحابةِ والتَّابعينَ ومَن بعدَهم، ولهذا فقد قام الشيخ عبد الكريم الخضير بشرح كتاب الواسطية لشيخ الإسلام ابن تيمية، والذي اشتمل على أبواب ومسائل مهمة هي من أصول عقيدة الفرقة الناجية أهل السنة والجماعة في الأسماء والصفات والقدر، والإيمان، ومكانة الصحابة وأهل البيت، والمنهج الوسط الذي اتبع أهل السنة في التعامل مع المسائل التي شكلت معضلة عند بعض الفرق الإسلامية كقضايا دخول العمل في مسمى الإيمان، وكرامات الأولياء، وما شجر بين الصحابة، ثم أتبع كتابه بقضايا منهجية هي بمثابة قواعد ومعالم تميز بها أهل السنة عن غيرهم، فكان شرحًا فريدًا في بابه.

يعتبر علم النحو سيلةً مهمة لفهم كتاب الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، ولهذا كانت معرفة اللغة وعلومها - وعلى رأسها النحو - شرطًا من شروط الاجتهاد والاستنباط، ومن هنا كان اهتمام أهل العلم قديمًا وحديثًا بتدريسها والتأليف فيها نظمًا ونثرًا، متونًا وشروحًا وحواش. وقد وضع أهل العلم سُلَّمًا تعليميًّا ومنهجًا علميَّا لدراسة علم النحو، فكانت الآجرومية لمؤلفها أبي عبد الله ابن آجُرُّوم هي اللبنة الأولى، والأساس الذي ينبي عليه الطالب معارفه النحوية، وبما أن لكل عصر رجاله فقد جاء هذا الشرح على اختصاره تلبية لرغبة طلاب العلم في تقريب هذا المتن، وتجلية معانيه، وتوضيح مقاصده ومبانيه، باشتماله على جملة طيبة من التعليلات النحوية، والأمثلة التوضيحية وإعرابها، مع تضمينه بعضًا من أبيات ألفية ابن مالك لتشجيع الطالب على الترقي في هذا العلم ومعرفة بعضٍ من جهود العلماء فيه، وكل هذا بأسلوب قريب سهل ميسر، ينتفع منه المبتدي، ويستفيد منه المنتهي.

لا يخفى على المسلم اليوم أننا نعيش في زمن كثرت فيه الفتن، ولخطورة هذا الأمر، فقد كان من المهم جدًّا أن يقوم أهل العلم بواجب البيان والإرشاد؛ كي لا يلتبس الأمر على الأفراد من هذه الأمة، فانبرى لذلك جلة من أهل العلم منهم الشيخ عبد الكريم الخضير، وبما أن أصح كتاب بعد كتاب الله هو سنة رسول الله المودعة في صحيح البخاري، فقد قام الشيخ بشرح كتاب الفتن منه، فكان شرحًا رائقًا، يبدأ الشيخ فيه ببيان رجال الأسانيد بيانًا موجًزا، ثم يسهب بالكلام عن دلالة الأحاديث، والتي شملت الكثير من أحداث آخر الزمان، وما يقع فيه من فتن، وبيان كيفية التحرز والخروج منها، وقد كان لأشراط الساعة حظ وافر في الكلام عليها وبيانها، وكل هذا كان بأسلوب سهل واضح.

إرشاد الأخيار إلى شرح جوامع الأخبار: لقد اهتم أهل العلم منذ القدم بتدوين السنة وتصنيفها حسب أنواع عدة تختلف باختلاف أغراض الجامعين، وبما أن كثيرًا من هذه الكتب كبيرة الحجم فقد رأى الشيخ السعدي أن يجمع الأحاديث التي يرى أنها جوامع لأحكام ومسائل كثيرة بألفاظ جامعة مختصرة في كتابه: «جوامع الأخبار»، فقد جمع من الأحاديث ما يحتاج إليه كل مسلم في شؤون حياته الإيمانية والعملية والسلوكية، سواء ما يتعلق منها بالجانب الفردي أم الاجتماعي، وبما أنه كتاب حديثي فقد كان يحتاج إلى شرح يرشد قارئه إلى المعاني والفوائد التي أشارت إليها الأحاديث فخرج هذا الشرح الماتع: «إرشاد الأخيار إلى شرح جوامع الأخبار» مفيدًا لكل من طالعه سواء المتخصص وغيره، وقد كان الشرح بمستوى الكتاب من حيث الشمول والإشباع، وكثرة الفوائد المتنوعة سواء مما استنبطه المؤلف وأفاده أم من خلاصات كلام أهل العلم دون تطويل ممل، ولا اختصار مخل.

حظيت منظومة التفسير للشيخ عبد العزيز بن علي المكي الزمزمي بقبول وانتشار واسعين، وهي في الأصل نظم لما ورد في كتاب النقاية للجلال السيوطي، حيث جمع في كتابه الآنف الذكر حوالي أربعة عشر متناً في أربعة عشر علماً، كان منها متن علوم التفسير، والذي جمع فيه خمسة وخمسين نوعاً من أنواع علوم القرآن، وهذا الجزء المتعلق بعلم التفسير نافع لطلاب العلم على اختصاره، ولا يوجد له نظير على نهج المتون في هذا العلم، أما المنظومة فقد تميزت بسلاستها، وصغر حجمها، وقلة الحشو فيها، وجمعها للأبواب المهمة في علوم القرآن، وهي منظومة تفيد المتخصص وغير المتخصص، ولهذا كان حريًا بطالب العلم أن يحفظها، ويلم بمعانيها.

يعتبر الشيخ حافظ الحكمي من أعلام المتأخرين الكبار، ومن أبرز جهوده منظومته الرائقة في مصطلح الحديث الموسومة بـ: «اللؤلؤ المكنون في أحوال الأسانيد والمتون»، وقد اشتملت على معظم أبواب هذا العلم، وميزة هذا المتن أنه نظم يسهل على طالب العلم حفظه لكن لكون مؤلفه متأخرًا لم يحظ بخدمة كافية وافية فكان إقدام الشيخ عبد الكريم الخضير على شرحه تتمة للفائدة التي أودعها نظمه حافظ الحكمي، فيسر لهذا لطالب العلم أن يحفظ المتن ويدرس معانيه فلا تستغلق عليه كلمة، ولا تصعب عليه عباره، مع اشتمال الشرح على التعريفات والأمثلة التوضيحية، وذكر قواعد نافعة، وبيان مصطلحات مهمة مع بيان طرف من اختلافات أهل العلم في بعض المسائل بما في ذلك موافقات ومخالفات الناظم لغيره في اختياراته في هذا العلم.