يوم في بيت الرسول صلى الله عليه وسلم: كتيب للشيخ عبد الملك القاسم - أثابه الله - اشتمل على وقفات ومقتطفات من صفات النبي - صلى الله عليه وسلم - وشمائله.
شرح حديث جبريل عليه السلام: رسالةٌ مُقتبسة من كتاب: «جامع العلوم والحِكَم» للإمام ابن رجب الحنبلي - رحمه الله -، وهي في شرح الحديث الثاني في الكتاب، نظرًا لأهميته وعِظَم شأنه؛ لأنه في بيان الإسلام وأركانه، والإيمان وأركانه، والإحسان ومعناه، وبيان أن هذا الحديث يجمعُ دينَ المسلم، ويجب على كل مسلم أن يتعلَّمه ويقِف على معانيه، ويعمل به.
أثر الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في حياة الأمة: إن من أعظم الشعائر وأفضلها: شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وهي سببُ وصفِ الله تعالى للأمة المحمدية بالخيرية؛ لأنها تنصحُ لله، وتُوجِّه الناسَ وتُخرِجهم من الظلمات إلى النور، ومن أهم الأمور في هذه الشعيرة تأثيرُها الذي يصِل إلى عموم الناس. حول هذه الشعيرة والعبادة الجليلة تدور أفكار وعناصر هذه الرسالة.
الشرك الخفي: فإن العمل لا يكون صالحًا ولا مقبولاً إلا إذا توفر فيه ركنان، هما: الإخلاص لله تعالى، والمتابعة للنبي - صلى الله عليه وسلم -. وتحتوي هذه الرسالة على كلمات يسيرة عن الرياء وما يتعلَّق به.
حق النبي صلى الله عليه وسلم على أمته: هذه رسالةٌ مختصرةٌ في سيرة سيد البشر - عليه الصلاة والسلام -، ابتدأها المُصنِّف بذكر نسبه ومولده، وبيَّن معنى شهادة أنه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وذكر معجزاته وخصائصه، وحقوقه - صلى الله عليه وسلم - على أمته، مُحذِّرًا من أمورٍ تتعلَّق به، ولم ينسَ الإشارة إلى عِظَم الكذب عليه - عليه الصلاة والسلام -، ثم ختمَها ببيان بعض البدع التي أحدثَها المتأخرون بدعوى حبِّه - صلى الله عليه وسلم -.
زيارة الأماكن الأثرية وحكمها في الإسلام: في هذه الرسالة مناقشة قضية خطيرة تمسُّ عقيدة كل مؤمن، وهي: الدعوة لإحياء الآثار والتفاخر بها، وحكم ذلك في دين الإسلام. - قدَّم للرسالة: فضيلة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان - حفظه الله -.
القول الفصل في حكم بناء القبب على القبر: إن من الطرق المُوصِلة للشرك بناء القبب على القبور، وهو طريقٌ وسبيلٌ إلى عبادتها أو الاستشفاع بها عند الله. ولهذه الأسباب وغيرها جاءت فكرة طرح هذا المختصر على القبر وحكمها في الكتاب والسنة وأقوال الصحابة والسلف الصالح عنها والعمل تجاهها. قدَّم للكتاب: فضيلة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان - حفظه الله -.
تفسير القرآن العظيم [ جزء عم ]: قال المصنف - حفظه الله -: «فإن من أجلِّ العلوم قدرًا، وأرفعها ذكرًا، العلم المتعلق بأشرف الكلام وأجله وأسماه كلام الله جل في علاه، وهو علم التفسير، إذ أن المشتغل به آخذ بروح التلاوة ولبها، ومقصودها الأعظم ومطلوبها الأهم، الذي تشرح به الصدور، وتستنير بضيائه القلوب، وهو التدبر ... ورغبةً في تحصيل هذه الفضائل وغيرها مما يطول المقام عن استقصائها ورغبة في إهداء الناس عامة شيئًا من الكنوز العظيمة واللآلئ والدرر التي يحويها كتاب الله؛ كان هذا التفسير المختصر الميسر لآخر جزء في كتاب الله تعالى - وهو جزء عم -، وذلك لكثرة قراءته وترداده بين الناس في الصلاة وغيرها، وقد جعلته على نسق واحد، وجمعت فيه بين أقوال المفسرين».
التحذير من الاستهزاء بالسُّنة النبوية، والتنبيه على خطره، مع ذكر بعض الآيات والأحاديث والآثار التي تبين مكانة السُّنة وتعظيمها، وتعجيل عقوبة من عارضها أو استهزأ بشيء منها.
من فضائل الذكر: قال الكاتب - وفقه الله -: «فبعون الله وتوفيقه قمت بجمع الفضائل الواردة في الأحاديث النبوية من كتاب الأذكار للنووي - رحمه الله -، واقتصرتُ على الأحاديث الصحيحة أو الحسنة دون الضعيفة، ووضعت عنوانًا لكل فضل؛ لاعتقادي بأهمية ذلك، لما له من أثر بالغ في رفع الهمم، والمداومة عليها، والوصول إلى أعالي الدرجات، وتكفير السيئات».
خمس وخمسون وصية من وصايا الرسول صلى الله عليه وسلم: فقد جاء في كتب الحديث بعض الوصايا الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم لبعض أصحابه رضوان الله تعالى عليهم، فبدا لدار القاسم جمع بعض منها في سِفر صغير. فاختاروا منها خمسًا وخمسين وصيةً من كتاب «الترغيب والترهيب» للحافظ المنذري، و«رياض الصالحين» للإمام النووي، وكتاب «التاج الجامع للأصول». وهذه الوصايا الشريفة وإن كانت مُوجَّهة إلى بعض الصحابة إلا أنها تشمل كل المُسلمين.