موقع الكتيبات الإسلامية - الكتب

عدد العناصر: 424

  • عربي

    قال المُصنِّف وفقه الله: «فإن منزلة العلم لا تَخفَى، فهو من الشرف في المحل الأسمى، وله من الفضل الحظ الأوفى، والقدح المُعلَّى ... لكن العلم لا يحصل إلا بالحفظ، فمَن حفِظَ المتون حازَ الفنون، ومن لم يحفظ الأصول حُرِم الوصول. فمنزلةُ الحفظ من العلم أرفع منزلة. ولما كان للحفظ هذه المكانة، وتلك الأهمية، كتبتُ هذه الوريقات؛ حثًّا لنفسي وإخواني طلاب العلم على حفظ العلم».

  • عربي

    قال المؤلف: قد كانت الجاهليَّةُ تعامل المرأةَ معاملةً سيِّئةً، لا تعرف لها حقوقها الإنسانيَّة، وتنزل بها عن منزلة الرَّجل نزولاً شنيعًا يدعها أشبه بالسِّلعة منها بالإنسان، فجاء الإسلام ليرفعَ عنها الظُّلمَ والضَّيم وليعطيها حقوقَها كاملةً غير منقوصة كما هو الحال مع الرَّجل، والإسلامُ حَرَّمَ كلَّ تلك الصُّور المشؤومة والمهينة، وأعطى المرأةَ حقوقَها كاملةً، وجعل العلاقةَ بين الرجل والمرأة علاقة مودَّة ورحمة وأنس، والتعامل بينهما على أساس العشرة بالمعروف.

  • عربي

    قال المؤلف: المسلم لا بد له من أصل يعتمد عليه، ومن مبدأ يسير عليه، ومن غاية يطلبها، فالأصل هي كلمة التوحيد، أما المبدأ فهو: محض الإيمان أي: خالصه، بعد ثبوت أصل التوحيد، أما الغاية فهي: طلب الثواب من الله عز وجل الذي أخفاه لعباده الطائعين، والذي من أجله وقع العمل.

  • عربي

    قال المؤلف: فقد جرت سنة الله تعالى في خلقه أنَّ مَنْ آثَرَ الألم العاجلَ على الوصال الحرام أعقبه ذلك في الدنيا المسرةَ التَّامَّة، وإن هلك فالفوز العظيم، والله تعالى لا يُضيع ما تحمَّل عبده لأجله، وكلُّ من خرج عن شيء منه لله حفظه الله عليه أو أعاضه الله ما هو أَجَلُّ منه. وفي هذه المادة قصص واقعية على ضوء هذا الحديث الشريف «من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه» للأنبياء والرسل والصحابة والتابعين للمتقدمين والمتأخرين.

  • عربي

    قال المؤلف: فهذه نبذة وجيزة في الحث على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والتحذير من إضاعتهما. دعاني إلى جمعها ما وقع فيه المسلمون من التهاون بهذا الواجب العظيم والاستخفاف بشأنه في هذه الأزمان. والمقصود من ذلك النصيحة لأئمة المسلمين وعامتهم لما في الحديث الصحيح عن تميم الداري رضي الله عنه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال «الدين النصيحة، قلنا لمن؟ قال لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم» رواه الإمام أحمد ومسلم وأبو داود والنسائي، وهذا لفظ مسلم.

  • عربي

    قال المؤلف: إن التاجر يحرص على تنمية رصيده المالي، ولا يفتر عن مراجعة حساباته وتقليب أوراق تجارته لمعرفة صافي أرباحه، فإذا وجد أن إجمالي إيراداته أكثر بكثير من إجمالي مصروفاته، اطمأنت نفسه، وسر فؤاده، واستمر على طريقته، وإذا وجد عكس ذلك تدارك وضعه، وصحح مساره، لئلا يقع في دائرة الديون أو الإفلاس من حيث لا يشعر. فالكَيِّسُ الفَطِنُ من يحرص كذلك على تنمية رصيد حسناته، فيتاجر مع ربه عز وجل، بأن يجمع خلال حياته أكبر قدر ممكن من الحسنات وأقل عدد ممكن من السيئات؛ ليثقل يوم القيامة ميزانه، ومن ثقل ميزانه فسوف يسعد سعادة لا يشقى بعدها أبدًا، ليعيش عيشة راضية، في جنة عالية.

  • عربي

    وصفات مُجربة لعلاج السحر والعين والمس وغيرها: رسالةٌ تحتوي على بعض الأدوية النافعة - بإذن الله - للمُصابين بالسحر والعين والمسّ، وهي مأخوذةٌ من كتاب الله وسنة نبيِّه - صلى الله عليه وسلم -، حتى لا يلجأ الناسُ إلى السحرة والمُشعوذين والدجَّالين.

  • عربي

    حكمة الله سبحانه وتعالى في خلقه وأمره: قال المُصنِّف - وفقه الله -: «فإن هذه الرسالة المختصرة كانت في الأصل مقالة تم نشرها في مجلة الجندي المسلم على حلقتين في العددين (96، 97) عام 1420 هـ. وقد رأى بعض إخواني من طلبة العلم أن تُفرد في رسالة مستقلة، لتنتشر ويعم الانتفاع بها، فأعدت النظر فيها، وزدت عليها زيادات رأيت أنها مهمة».

  • عربي

    حقيقة الإسلام والإيمان ومنزلة العمل في الإسلام: كثر الكلام عن حقيقة الإسلام والإيمان، وكثرت النزاعات والاضطرابات منذ خروج فرقة الخوارج المارقة. وإن الخطأ في اسم الإيمان ليس كالخطأ في غيره من الأسماء، فأحكام الدنيا والآخرة متعلقة باسم الإيمان والإسلام والكفر والنفاق؛ كالوعد والوعيد في الآخرة، والموالاة والمُعاداة، والقتل والعصمة، وغير ذلك في الدنيا. ولذا ينبغي أن يُعلم أن الألفاظ الواردة في القرآن والحديث إذا عُرف تفسيرُها وما أُريد بها من جهة النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يُحتَجْ في ذلك إلى الاستدلال بأقوال أهل اللغة ولا غيرهم. وفي هذه الرسالة بيانٌ لمعنى الإسلام والإيمان وحقيقتهما، ومنزلة العمل في الإسلام والرد على المُرجئة في ذلك.

  • عربي

    تمام المنة في شرح أصول السنة: هذا تلخيصٌ لشرح فضيلة الشيخ خالد الهويسين - حفظه الله - على رسالة: «أصول السنة» للإمام أحمد بن حنبل - رحمه الله -.

  • عربي

    مختصر من الفقه والتوحيد: رسالةٌ اختصر فيها المُصنِّف أهم المهمات من الفقه والتوحيد وصاغَها بطريقة السؤال والجواب ليسهُل فهمُها على المُتعلِّم.

  • عربي

    قال المؤلف: أحاديث كثيرة تدل على الدواء الناجع لعلاج الأمراض المختلفة التي تعتري الأرواح والأبدان، وقد لفت انتباهي أحدها، وهو حديث عبد الله بن مسعود ـ رضي الله عنه ـ الذي سيأتي ذكره برواياته في التمهيد، وأوله: «ما أصاب أحدا قط هم ولا حزن فقال.....» الحديث، لفت انتباهي لاشتماله على مسائل عقدية عظيمة، هي من أصول الإيمان، وأركان الدين، فهو توجيه نبوي لكل من أراد النجاة في الدنيا والآخرة.

  • عربي

    قال المؤلف: فقد وردت نصوص شرعية تنهى عن الخوض في القدر، وتحذر من التنازع فيه، ومع وجود بحوث ليست قليلة تناولت مسائل القضاء والقدر بالعرض والدراسة إلا أني لم أجد من جمع تلك النصوص الشرعية وبيَّن ما يتضمنه ذلك النهي، وما يتناوله ذلك التحذير، وكيفية الجمع بين تلك النصوص والنصوص الكثيرة التي تدل على ضرورة تعلم مسائل القضاء والقدر، ودراستها وتعليمها؛ لكونه الركن السادس من أركان الإيمان. ولذا عقدت العزم على تجلية هذا الموضوع، محاولا جمع تلك النصوص، واستقراء ما تتضمنه من نهي وتحذير، مستنيرا بأقوال أهل العلم، جامعا ما تفرق من كلامهم في بطون الكتب، مبينا أنه لا تعارض بين الأمرين بأي وجه من الوجوه.

  • عربي

    قال المؤلف: إن القنوت في الوتر من الموضوعات المهمة الحية التي يكثر السؤال عنها، ولا تزال بحاجة إلى بحث واستقصاء، ولاسيما ما يتعلق بقدره وموضعه، وحكم الجهر به، ورفع اليدين عند تلاوته، فضلا عن الحديث عن حقيقته وحكمه؛ ولذلك رأيت أن من المتعين الكتابة عنه، والتأليف فيه. وقد جعلت البحث: في مقدمة وتمهيد وثلاثة مباحث، وخاتمة ثم الفهارس.

  • عربي

    مختصر أشراط الساعة الصغرى والكبرى: قال المُصنِّف - وفقه الله -: «فهذه أحاديث جمعتُ فيها أشراط الساعة الصغرى والكبرى باختصار حسب علمي المتواضع، وهي تذكير لنفسي وإخواني المسلمين لمعرفة أشراط الساعة؛ حتى يزداد يقين المؤمن إذا رأى شيئًا من هذه الأشراط، ولا يتعجب إذا وقع شيءٌ منها. وقد جعلتها مختصرة حتى تكون في متناول الجميع بحيث تقرأ في وقت قصير، وقد ذكرتُ كل علامة من علامات أشراط الساعة الصغرى, أو الكبرى مع ذكر دليل أو دليلين حتى لا نطيل على القارئ». قدَّم للكتاب: فضيلة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -.

  • عربي

    الفوائد المختارة على أشراط الساعة: قال المُصنِّف - وفقه الله -: «فإن الله - سبحانه وتعالى - إذا أراد أمرًا عظيمًا قدَّم له مقدمات، ويوم القيامة من الأمور العظيمة، وقدم له علامات عديدة تذكيرًا بليغًا للعباد بدنو هذا اليوم ليستعد العبد، ويستيقظ من غفلته، ويسلك طريق النجاة بالتمسك بالكتاب والسنة بفهم سلف الأمة. وعلامات قُرب يوم القيامة كثيرة والتي ينبغي بيانها نصحًا للأمة وإرشادها إلى الخير، وتحذيرها من الفتن. ومن هذا المنطلق كتبتُ هذه الورقات وسميتها مجتهدًا: «الفوائد المختارة على أشراط الساعة».

  • عربي

    هذه التحفة على اسمها تبين معتقد أهل الحق من الصحابة والتابعين لهم بإحسان. وقد سردَ المصنِّف وفقه الله مُعتقدَه في أركان الإيمان بأسهل عبارة، وأوجز إشارة قارنًا بالدليل ما استطاع. - قدَّم للرسالة وراجعها: فضيلة الشيخ عبد الله بن صالح القصير حفظه الله.

  • عربي

    البرهان في وجوب اللجوء إلى الواحد الديان: فإن مما انتشر بين الناس وذاع، دعاء غير الله - سبحانه وتعالى -، فيما لا يقدر عليه إلا الله - عز وجل - في قضاء الحاجات وتفريج الكربات، وإغاثة اللهفات وشفاء الأمراض ورزق الأولاد وهذا لا شك أنه محرم في دين الإسلام؛ بل هو من دين الجاهلية ومن الشرك بالله - عز وجل -. وهذه الرسالة المختصرة تلقي الضوء على هذه المسألة بذكر أدلتها من الكتاب والسنة. - اعتنى بالرسالة: سعد بن محمد القحطاني.

  • عربي

    أخبار الدجال وابن صياد: قال المصنِّف - حفظه الله -: «فهذه رسالة مختصرة تحمل كما من حديث سيد المرسلين في أخبار الدجال وصفته وما معه والمخرج من فتنته، وألحقنا بآخرها جملة أحاديث تتعرض لابن صائد الذي كان موجودًا على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وهل ابن صائد هذا هو الدجال أم لا؟ ثم عقبنا ذلك بذكر حديث الجساسة مع بعض التعليقات التي قد يحتاج إليها».

  • عربي

    معبودات جديدة: بيَّن المُصنِّف في هذه الرسالة أن الشرك الأكبر ليس هو فقط عبادة الأصنام المُتمثِّلة في الحجر والشجر وتقديم القربات لها من دون الله؛ بل إن الأمر أكبر من ذلك، فهناك معبوداتٌ كثيرةٌ في العصر الحاضر انشغل بها الناس واهتمُّوا بها وقدَّموها على طاعة الله تعالى وطاعة رسوله - صلى الله عليه وسلم -. وقد ذكر طرفًا من هذه المعبودات تحذيرًا للناس من الوقوع فيها.