موقع الشيخ صالح آل الشيخ - الصوتيات

عدد العناصر: 80

  • عربي

    شرح يحتوي على جملة من الفوائد واللطائف لكتاب الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان لشيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى -، وقد ذكر - رحمه الله - فروقًا بين أولياء الله وأولياء الشيطان يتميز بها كل فريق عن الآخر.

  • عربي

    فإن العلم وطلبه من أفضل القربات إلى الله جل وعلا، وعدَّ جمع كثير من أهل العلم طلبَ العلم أفضل النوافل، ولهذا فإن السعي لنشرِ العلم النافع المقتبس من كتابِ اللهِ جلَّ وعلا ومن سُنَّة رسولِه صلى الله عليه وسلم ومما بينه أئمةُ الإسلام، إن السعي في ذلك من الجهاد في سبيل الله عز وجل، ومما يُراغـَم به الشيطان وأعداء الدين؛ لأن أهل العلم في كل زمان ومكان هم ورثة الأنبياء، وهذا يعني أنهم القائمون بأعباء هذا الدين، فكلما ازداد العلم ازداد الخير، وإذا قل العلم كثُر الجهل، وكثُر الشر.

  • عربي

    محاضرة قيمة في بيان كيفية تعامل المرء مع نفسه، ومع والديه، ومع زوجته، ومع أرحامه وأولاده، ومع أهل الطاعة، ومع المبتدعة والكفار، ومع ولاة الأمر.

  • عربي

    هذه كلمات موجزة عن أخلاق الداعي إلى الله، والصفات التي ينبغي أن يتحلى بها الدعاة، فطالب العلم الداعي إلى الله قدوة، ويجب عليه أن يعلم أن سلوكه وتصرفه لا يُحسب عليه وحده، بل يتعداه إلى غيره من الدعاة، فينبغي على الدعاة إلى الله أن يكون وصفهم وفهمهم وسلوكياتهم هي: الشريعة والخُلُق والدين.

  • عربي

    فمن أسباب الانقطاع عن العلم التي فشت بين طلبته في هذا الزمان - ودائمًا تتجدد -: أنهم لا تكون صلتهم بالعلم وأهل العلم مستمرة، بل عهدهم بالعلم وأهل العلم في الدروس فقط، وما عدا ذلك فهم يصاحبون الناس من أصناف شتى، فلا تكون النفس دائمًا متحركة بالعلم، والعلم يحتاج إلى أن يتعلق به طالبه، كما كان السلف من أهل العلم ينصرفون عن ملذات الدنيا لأجل العلم.

  • عربي

    ذكر جملة من الوصايا النافعة، ذلك أن الوصية لها شأن عظيم في هذا الدين، ذلك أنه جاء في القرآن الكريم، وفي سنة النبي صلى الله عليه وسلم ذِكر أوامر كثيرة ونَواهٍ بلفظ الوصية، فالأوامر والنواهي وصية عظيمة من الوصايا التي في الكتاب والسنة، ولهذا فلا غرابة أن يكون المرء مُسْتَوْصى به، وأن يكون مُوصِيًا، فإذا كان المرء قد أُوصِيَ، فإنه ينبغي له أن ينقل هذه الوصية إلى من بعده.

  • عربي

    ذكر جملة عظيمة من أقوال ووصايا الصحابي الجليل أبي الدرداء رضي الله عنه.

  • عربي

    بيان قاعدة رفع الحرج تطبيق لما في الشريعة من التيسير، مع ذكر أدلة رفع الحرج في الكتاب والسُّنة، وبيان العلاقة بين رفع الحرج، والأجر على قدر المشقة.

  • عربي

    فإن الإيمان بيوم الله الآخِر رُكْنٌ من أركان الإيمان، ولا يصح إيمان عبد حتى يَعلم ويَتَيَقَّنَ دون رَيْبٍ أو تَرَدُّدٍ أنَّ ثَم يومًا يَرجع فيه الناس إلى الله، فيُحاسب المحسِن والمسيء، فيجازي المحسِن بإحسانه، ويجازي المسيء بإساءته.

  • عربي

    فإنّ الحرص مركّب في النفس البشرية، فكل امرئ تجد عنده من الحرص بقدر ما رزقه الله منه، وخلق الله العباد وفَطَرهم على أن يكونوا حريصين، فالحرص موجود في النفس، ولهذا كان من توجيهات الشّرع الحكيم أن يوجّه حتى ما هو من شؤون النّفس، حتى تتوجه نفسُ العبد قلبًا وقالبًا، صورةً وروحًا، حتى تتوجه إلى الله - عز وجل -، حتى تتوجّه إلى ما يستقبلها بعد الممات، فلتكن حريصًا، ولتكن شَغُوفًا، ولتكن مُقبلا على الذي ينفعك، على الذي ينفعك في آخرتك، على الذي ينفعك فيما ستؤول إليه حياتك، وما يتبع ذلك من أمر الدنيا.

  • عربي

    فقد أجمع الناس على أن الإمام أحمد رحمه الله هو إمام هدى، وأنه رأس أئمة أهل السنة والجماعة، وأن محبته ودراسة سيرته عَلَم على مَحَبَّة ما انْدَرس مِن سُنَّة النبي صلى الله عليه وسلم، ومن ثم كان الناس في زماننا هذا يُمْتَحنون بمحبة الإمام أحمد، فمن أحبه فهو صاحب سُنَّة، ومن قدح فيه فهو صاحب بدعة وضلالة.

  • عربي

    فهذا مدخل إلى علم التفسير، إذا تأمله طالب العلم والراغب في معرفة التفسير أمكنه أن يعلمه، وأن يعرف طرقه، وأن يتعلم مصادره، وأن يكون على بينة وذكر من أصح الطرق التي إذا سلكها صار عالمًا بتفسير القرآن على وجه الصواب.

  • عربي

    فلم يزل علماء السلف يعتبرون المقاصد في أحكامهم وفتاويهم، وتارة ينصون على ذلك، وتارة يعتبرونه فيما ينظرون به إلى الأحكام الشرعية بعامة، ففَهْم كلام السلف، وحمل متشابهه على مُحْكَمه، ودراية مقاصد الأئمة في أحكامهم، وعدم الاستدلال بالمتشابه من ذلك، أو الاستشهاد به على المحكمات هذا إنما يُدرَك بمعرفة مقاصد الأحكام الشرعية التي رآها الأئمة.

  • عربي

    فإن التفسير أبوابه كثيرة ومختلفة، ولكن قلَّت العناية في هذا الزمن بالتفسير؛ لأن كثيرين يظنون أنّهم يعلمون كلام الله جل وعلا، ولا شك أن الذي يعلم كلام الله جل وعلا، ويعلم معانيه، ويُدرك مراميه وإعجازه وبلاغته وما فيه، سيكون ملتذًّا بهذا القرآن مقبلًا عليه، يزِن قلبه وينشرح صدره حين يُقبل على هذا القرآن، إذن فالوصية أن يهتم الجميع في القرآن حفظًا وتلاوة، ثم الاهتمام بتدبر القرآن وتفسيره عبر كتب التفسير المعتمدة، وخاصةً كلام الصحابة والتابعين وتابعيهم والمأمونين من أئمة أهل العلم والدين والتفسير.

  • عربي

    فإن الله تعالى طيب لا يقبل إلا طيبًا، طيب يحب الطيبين، خلق الجنة وجعلها دارًا طيبة، وجعلها مأوى للطيبين، فالله طيبٌ جل وعلا يحب الطيب من الأقوال، ويحب الطيب من الأفعال، ويحب الطيب في الكسب، ويحب الطيب في التصرفات، والخبيث يكرهه جل وعلا من الأشخاص ومن الأحوال ومن الأقوال والأعمال والأموال، ويحب الله تعالى الطيب في ذلك كله.

  • عربي

    فقد ثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: «إنما أنا بشر مثلكم أنسى كما تنسون، فإذا نسيت فذكروني»، وكان سهوه في الصلاة من تمام نعمة الله على أمته، وإكمال دينهم؛ ليقتدوا به فيما يشرعه لهم عند السهو.

  • عربي

    فقد جعل الله - جل وعلا - لكل نبي شرعة ومنهاجًا، وجعل شريعة محمد عليه الصلاة والسلام شريعة كاملة صالحة ما بقي الزمان، صالحة لكل زمان ومكان، مهما تعددت الأمكنة، واختلفت الظروف، فإنَّ في شريعة الإسلام الحل لكل عويص، والحفاظ على كل حق، والرِّفعة لكل ما فيه إعزاز الإنسان من حيث كونُه إنسانًا، وإعزاز المسلم ورفعته لأنه حَمل رسالة التوحيد.

  • عربي

    فإن الأثر النفسي الذي يعطيه المصطلح على الأمم أثر لا نهاية له، فكم تأثّرت عقول وبنت أجيال مفاهيمها على مصطلحات وُلدت فوجدتها أمامها، فغذيت بها العقول والقلوب، فصارت المفاهيم منطلقة من تلك المصطلحات، وربما كانت صحيحة، وربما كانت خاطئة.

  • عربي

    فلا شك أن طلب العلم الشرعي وبذل النفس في ذلك، وأن يكون طالب العلم قويًّا في ملكته، قويًّا في محفوظه، قويًّا في فهمه لحدود ما أنزل الله جل وعلا على رسوله صلى الله عليه وسلم، لاشك أن ذلك سلم الوصول للنتائج، فلا نتيجة تُرجى من فقيه في هذا العصر إذا كان في بدايته قليل البضاعة والتأصيل.

  • عربي

    فإن طالب العلم في طريقه في الطلب يحتاج إلى فرق مهم، وهو الفرق بين تناول كتب الفقه وكتب الحديث، وفي هذه المحاضرة فرق ما بينهما وبيانه.