هذه المادة تبين حرمة تعظيم القبور وجعلها مساجد وأماكن للعبادة، لأنها ذريعة إلى الشرك الأكبر، وهو عبادة غير الله سبحانه و تعالى، كما حصل لأمة نوح عليه السلام، فإن سبب وقوعهم في الشرك هو غلوهم في الصالحين، كما بين حرمة تجصيص القبور وإسراجها والبناء عليها تعظيما لها.
في هذه المادة ذكر لأنواع زيارة القبور، وأنها تنقسم إلى ثلاثة أنواع: - زيارة مشروعة: وهي الزيارة لتذكر الموت والدعاء للميت والسلام عليه. - زيارة بدعية: وهي الزيارة لأجل العبادة عنده والتقرب إلى الله والتبرك به. - زيارة شركية: وهي الزيارة لطلب الحاجات منه والطواف حوله، وصرف شيء من العبادة له من دون الله.
في هذه المادة بيَّن المحاضر العقيدة الصحيحة وهي عقيدة السلف وأهل السنة والجماعة، ثم بيَّن الحكمة من خلق الله للمخلوقات وهي العبادة لله وحده، ثم شرح أركان الإيمان مفصلًا، وأن الإيمان بالله يشمل: الإيمان بوجود الله، وربوبيته، وألوهيته وأسمائه وصفاته، ثم بيَّن المقصود من الإيمان بالملائكة والكتب والرسل واليوم الآخر، والإيمان بالقدر خيره وشره.
ذكر المحاضر في محاضرته عن وجوب الخوف من الشرك لأنه من أعظم الذنوب وأقبحها، وذلك لأنه قد جعل لله ندا وهو خلقه، وأن من أسباب الوقوع في الشرك هو الجهل بالدين، من بين أن من مات وهو مشرك ولم يتب منه قبل موته فإنه يخلد في النار.
العقيدة الصحيحة وما يضادها: محاضرة ألقاها فضيلة العلامة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز - رحمه الله - بين فيها أصول عقيدة أهل السنة والجماعة، إذا أنه من المعلوم بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة أن الأعمال والأقوال إنما تصح وتقبل إذا صدرت عن عقيدة صحيحة، فإن كانت العقيدة غير صحيحة بطل ما يتفرع عنها من أعمال وأقوال.
بيان وجوب الحجاب على المرأة المسلمة وأنه رمز عصمتها، وأن عدم ستر العورة سبب لكثير من المفاسد مثل الزنا وانتهاك حرماتهن، وقد بين المحاضر الأدلة على وجوب الحجاب.
بين المحاضر عظم نعم الله على عباده ووجوب الشكر عليها، ثم ذكر بيان معنى التقوى لغة واصطلاحا، ثم ذكر نماذج من قصص المتقين منها: قصة الثلاثة الذين أطبق عليهم الغار وأنهم ما خرجوا منها إلا بتقواهم، وقصة الشخص الذي استدان من أخيه ولم يشهد على ذلك إلا الله تعالى، ثم بين أن العاقبة والفوز والنصر يكون للمتقين.
ذكر المحاضر في محاضرته عن أسباب وقوع الفتنة والشبهات في هذه الأمة، وهي: الجهل بالدين، اتباع الهوى، عدم الرجوع إلى العلماء في مسائل الشرع، كما ذكر طريقة للرد عليها وهي بطلب العلم واتباع الكتاب والسنة على منهج السلف الصالح، وذكر أيضا وجوب مجانبة أهل البدع والحذر منهم وعدم مخالطتهم إلا لمن أراد دعوتهم أو الرد على بدعهم.