في هذه المادة بيان وجوب حفظ اللسان، وأنه من نعم الله على عباده، وأن في حفظه سبب لسلامة الإنسان في الدارين، وأنه ملاك الأعمال وأبواب الخير، وأنه علامة لإيمان العبد، فالمؤمن الصادق لا يتكلم إلا خيراً، وفي حفظه طريق لمرضاة الله، وعدم حفظه سبب لغضبه.
ذكر عدة مسائل متعلقة بالصلاة، منها حكم صلاة الجماعة وبيان أفضليتها مع ذكر أقوال العلماء حولها مع بيان الراجح منها ، وأن هذه الأفضلية تكون للرجال، أما النساء وصلاتهن في بيوتهن أفضل لهن من حضورهن للمساجد.
هذه المادة فيها بيان معنى الغلو، وأنه محرم لأنه ذريعة إلى الشرك، كما حدث ذلك في أمة نوح عليه السلام وغيرهم من الأمم السابقة كاليهود والنصارى، وأن من أسباب وقوعهم في الشرك بالله هو الغلو في الصالحين وتعظيمهم لهم.
هذه المادة توضح أن الله فوق سبع سموات عليّ على خلقه بائن عنهم لكنه معهم أينما كانوا من فوقهم مطلع عليهم وعلى أعمالهم وعلى قلوبهم مستشهداً المحاضر بأدلة كثيرة من الكتاب والسنة، وهو مستوٍ على عرشه، وقد بين المحاضر بطلان عقيدة الأشاعرة ومن وافقهم الذين قالوا إن الله في كل مكان بذاته سبحانه وتعالى.
من أنواع الشرك لبس الحلقة والخيط لدفع البلاء أو رفعه، وبيان المقصود بالواهنة، والتميمة والودعة، وذكر أن الشرك الأصغر يعتبر من الكبائر الذي يجب الحذر منها، لأن الشرك لا يعذر صاحبه بالجهل.
تستمع في هذه المادة وجوب الاستسلام لأحكام الله التي جاءت في الكتاب والسنة الصحيحة، وقد ذكر المحاضر بعض المنهيات التي وقع فيها كثير من الناس رجالا ونساء كالشرك، واتيان الكهان والسحرة. ثم ذكر منهيات خاصة للنساء حيث لعن الله الواشمات والمستوشمات، والمتنمصات والمتفلجات للحسن، المغيرات خلق الله، والمتبرجات من النساء، ثم ذكر شروط لباس المرأة المسلمة في الإسلام.
بيان معاني مشتملة في حديث عن المفلس يوم القيامة وهو الذي يأتي يوم القيامة بصلاة وزكاة لكنه في الدنيا قد شتم هذا، وأكل مال هذا، وضرب هذا، وسفك دم هذا، فيعطى حسناته لهؤلاء المظلومين حتى إذا فنيت حسناته أخذ من سيئاتهم فطرح عليه فطرح في النار.