ابن كثير (701 - 774هـ) : قال الذهبي - رحمه الله - في ترجمته: «إسماعيل بن عمر بن كثير: الإمام، الفقيه، المحدث الأوحد، البارع، عماد الدين البصروي الشافعي، فقيه متقن، ومحدث متقن، ومفسر نقال، وله تصانيف مفيدة ..». • وقال ابن حجر - رحمه الله -: «كان كثير الاستحضار، حسن المفاكهة، سارت تصانيفه في البلاد في حياته، وانتفع الناس بها بعد وفاته». • وقال العيني - رحمه الله -: «كان قدوة العلماء والحفاظ، وعمدة أهل المعاني والألفاظ، وسمع وجمع وصنف، ودرس، وحدث، وألف، وكان له إطلاع عظيم في الحديث والتفسير والتاريخ، واشتهر بالضبط والتحرير، وانتهى إليه رياسة علم التاريخ، والحديث، والتفسير، وله مصنفات عديدة مفيدة».
جمال الدين أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن مالك : إمام أهل اللغة والأدب في عصره بلا مُدَافَعَة، فقد كان في النحو والصرف بحرًا مُتلاطمًا، وفي اللغة إليه المنتهى، وفي القراءات ثبتًا حافظًا، وكان ذا دين متين، صادق اللهجة، كثير النوافل، حَسَنَ السمت، موفور العقل، ولد ابن مالك في مدينة جيان بالأندلس عام 598هـ، وتوفى - رحمه الله - في دمشق عام 672هـ.
ابن منظور (630 - 711هـ) : هو محمد بن مكرم، أبو الفضل المعروف بابن منظور، الأديب اللغوي، نزيل مصر، عمل فترة طويلة في ديوان الإنشاء، وكان قاضيًا في طرابلس، وله العديد من المصنفات، منها: لسان العرب، مختصر تاريخ بغداد، مختصر تاريخ دمشق.
ابن هشام الأنصاري (708 - 761هـ) : هو جمال الدين أبو محمد عبد الله بن يوسف بن أحمد بن هشام الأنصاري المصري، قال عنه ابن خلدون: «ما زلنا ونحن بالمغرب نسمع أنه ظهر بمصر عالم بالعربية يقال له ابن هشام أنحى من سيبويه».