الشيخ العلامة حمد بن ناصر بن معمر -رحمه الله- : هو العالم العلامة المحقق الشيخ حمد بن ناصر بن عثمان بن معمر النجدي التميمي من آل معمر أهل العُيَيْنَة، نزح منها واستوطن مدينة الدرعية وقرأ فيها على شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله -، وعلى الشيخ أبي بكر حسين ابن غنام نزيل الدرعية، بعد ذلك جلس للتدريس بمدينة الدرعية فأخذ عنه العلم خلق كثير من أهل الدرعية وغيرهم من أهل نجد الوافدين إليها.
هو الشيخ حمود بن عبد الله بن حمود بن عبدالرحمن بن عبدالله بن مقحم بن عبدالله التويجري من آل جبارة - بتشديد الباء الموحدة التحتية - بطن كبير من قبلة عنزة القبيلة الوائلية الربعية العدنانية. ولد - حيث تقيم أسرته - في مدينة المجمعة عاصمة سدير، وذلك في عام 1334 هـ، وفي صباه شرع يقرأ في كُتاب المربي - أحمد الصانع - وذلك في عام 1342 هـ، وتوفي والده بعد ذلك بأيام قليلة، وكان عمر الشيخ إذ ذاك ثمان سنوات، فتعلم مبادىء القراءة والكتابة في هذا الكُتاب، ثم حفظ القرآن الكريم، وهو لم يتجاوز الحادية عشر من عمره. ولما بلغ سن الشباب لازم حلقة الفقيه قاضي بلدان سدير الشيخ عبد الله بن عبد العزيز العنقري، واستمر في القراءة عليه ربع قرن، قرأ عليه فيها شتى العلوم والفنون من التوحيد والتفسير والحديث والفقه وأصولها والفرائض والنحو وكتب السيرة والتاريخ والأدب وغيرها.
أبو عبد الله حمود بن عبد الله بن عقلاء بن محمد بن علي بن عقلاء الشعيبي الخالدي من آل جناح من بني خالد ، ولد رحمه الله تعالى في بلدة ( الشقة ) 1 من أعمال القصيم سنة 1346 للهجرة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام ، ونشأ رحمه الله في بيت دين وكرم ، فلما كان عمره ست سنوات التحق بالكتّاب فتعلم القراءة والكتابة والحساب ، وفي عام 1352هـ أصيب بمرض الجدري وبسبب ذلك فقد بصره رحمه الله ، وقد حرص عليه والده منذ نعومة أظفاره ، وكان والده عبد الله رحمه الله صاحب زراعة وفلاحة فتعلم منه الشيخ رحمه الله مع فقده لبصره الزراعة والسقي. وقد لازم الشيخين محمد بن إبراهيم ومحمد الأمين الشنقيطي ، وكان يهتم رحمه الله بأحوال المسلمين وشئونهم.