هو القارئ عبد العلي بن الطاهر أعنون، من مواليد مدينة فاس بالمغرب عام 1947م، وقد حصل على إجازة برواية ورش عن نافع من طريق الأصبهاني من الشيخ أحمد بن عثمان أبو العلا، وتميز بإتقانه للتجويد، وله دروس في علم التجويد، وعمل كعضو في لجنة التحكيم لتلاوة القرآن الكريم، وله مؤلف بعنوان: كيف نرتل القرآن برواية ورش عن نافع من طريق الأزرق.
هو القارئ ياسين فقيه الجزائري، من مواليد عام 1969م بحي الحراش في الجزائر العاصمة، ومن عائلة تنحدر أصولها من ولاية البويرة شرقي العاصمة، وقد حصل على شهادة الليسانس في تخصص كيمياء بالقبة، ويتابع دراسته في أصول الدين بكلية الشريعة، وهو صاحب أول مصحف مُسجّل برواية ورش من طريق الأزرق بالجزائر، ويتولى حاليًا إمامة مسجد أبو عبيدة بن الجراح في بلدية باش جراح العاصمية.
الإمام العلَم أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة النيسابوري، أحد كبار أئمة الحديث في القرون الثلاثة الفاضلة، فهو إمام الأئمة، وشيخ الإسلام في الحديث. ولد سنة 223 هـ بنيسابور، ونشأ في أسرة علمٍ، رحل كثيرًا إلى طلب العلم، وتتلمذَ على أيدي كبار المُحدِّثين في عصره، ومن أشهرهم: 1- إسحاق بن راهويه. 2- محمد بن يحيى الذهلي. 3- محمد بن إسماعيل البخاري. 4- مسلم بن الحجاج النيسابوري. وغيرهم كثير. وسمع منه الكثير من العلماء، ومنهم بعضُ شيوخه، مثل: 1- البخاري، ومسلم، ومحمد بن عبد الله بن عبد الحكم. 2- حفيده أبو طاهر محمد بن الفضل بن محمد بن إسحاق بن خزيمة. وغيرهم. مصنفاته: صنَّف ابن خزيمة رحمه الله ما يزيد على مائة وأربعين كتابًا، من أشهرها: 1- كتاب التوحيد. 2- صحيح ابن خزيمة. وغير ذلك من مُصنَّفاته. وفاته: توفي ليلة السبت الثاني من ذي القعدة سنة 311 هـ عن تسع وثمانين سنة.
هو محمد بن عبد الله بن حمدون أو (حمدويه) ابن نعيم بن الحكم الضبي النيسابوري، أبو عبد الله، الشهير بالحاكم النيسابوري، والمعروف بابن البيع. ولد سنة 321 في نيسابور، ورحل في طلب العلم إلى العراق وخراسان وما وراء النهر وغيرها من البلاد، وأخذ عن نحو ألفين من العلماء. ومن أشهر مشايخه: 1- الدارقطني. 2- ابن حبان البستي. 3- محمد بن يعقوب الأصم. وغيرهم. وتتلمذ عليه: 1- أبو ذر الهروي. 2- أبو يعلى الخليلي. 3- أبو بكر البيهقي. وغيرهم. صنَّف الكثير من المؤلفات، من أشهرها: 1- المستدرك على الصحيحين. 2- تاريخ نيسابور. 3- معرفة علوم الحديث. وغيرها من الكتب. توفي رحمه الله سنة 405.
هو العلامة المحدث محمد أبو الحسن السيالكوتي، أحد علماء شبه القارة الهندية. له جهود في خدمة السنة النبوية؛ بالتأليف في شرحها، والدفاع عنها، والرد على أهل البدع. من أشهر مؤلفاته: 1- فيض الباري في شرح وترجمة صحيح البخاري بالأردية. 2- ترجمة مشكاة المصابيح إلى الأردية. 3- ترجمة الجزء الخامس والسادس من كتاب تيسير الوصول. 4- الإكمال في ترجمة أسماء الرجال. 5- الكلام المبين في رد تلبيسات المقلدين، رد فيه على الفتح المبين للعلامة عبد الحي اللكنوي. 6- فيض الستار في ترجمة كتاب الآثار للإمام محمد إلى الأردية. توفي رحمه الله عام 1325.