الشيخ عبدالقادر محمد أول، داعية معروف باللغة التجرينية في المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد بالمعيذر وأم الحمام بالرياض، له جهود عديدة في سبيل الدعوة إلى الله - سبحانه وتعالى -.
آلمدين أيوبي من كوسوفا، أنهى دراسته الجامعية في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة – كلية الشريعة. يتميز بسعيه في الدعوة إلى الله تعالى بترجمة الكتب والمقالات الإسلامية ونشرها في المواقع الدعوية وبالتأليف أيضا، وهو إمام وخطيب في إحدى المساجد في كوسوفا وكذلك معلم في مدرسة "علاء الدين" الثانوية الشرعية في كوسوفا.
عبد الرزاق بن عفيفي بن عطية النوبي، ولد في شنشور، وهي قرية تابعة لمحافظة المنوفية في مصر، سنة 1325 هـ وذكر البعض أنه ولد عام 1323 هـ، تلقى تعليمه العالي في الجامع الأزهر، وتخرج فيه سنة 1351 هـ، حاصلا على الشهادة العالمية، ثم درس في شعبة الفقه وأصوله طلبا للتخصص. واصل دراسته وتحصيله، نهلا من تواليف أهل العلم، ودراية لكتبهم ومصنفاتهم، ولقد وصفه من عايشه وخالطه بأنه موسوعي المعرفة، متنوع المدارك، متفننا في سائر العلوم. عمل مدرسا في المدارس الأزهرية في مصر، وكان رئيسا لجماعة أنصار السنة المحمدية. ثم اختار الهجرة إلى بلاد الحرمين الشريفين عام (1368 هـ - 1950) استجابة لدعوة ملك المملكة العربية السعودية آنذاك عبد العزيز آل سعود، فدرس في مناطق شتى منها الطائف، حيث درس في دار التوحيد بها، ودرس في الرياض وعنيزة. تولى التدريس في كلية الشريعة في الرياض إبان إنشائها. ثم عين مديرا للمعهد العالي للقضاء سنة 1385 هـ. في عام 1391 هـ، انتقل إلى دار الإفتاء، فكان عضوا في هيئة كبار العلماء، وفي اللجنة الدائمة للإفتاء، حتى صار نائبا لرئيسها، وذلك إلى أن توفي.
هو الشيخ مشهور بن حسن بن محمود آل سلمان، المكني بأبي عبيدة ـ حفظه الله ـ. ولد في فلسطين؛ بتاريخ (1380هـ). نشأ في بيت حفاظ ودين، ونجاركريم، هاجر وأهل بيته إلى الأردن سنة (1387هـ / 1967م)، من آثار حرب اليهود -لعنهم الله-، واستقر في عمان البلقاء، وكانت دراسته الثانوية فيها، والتحق بكلية الشريعة؛ سنة (1400هـ)، في قسم (الفقه وأصوله)، وانكب على علوم الشريعة الغراء، درساً، وقراءة، وتحصيلاً؛ فقرأ شطراً عظيماً من "المجموع" للنووي، و "المغني" لابن قدامة، و "تفسير أبي الفداء ابن كثير"، و "تفسير القرطبي"، و "صحيح البخاري" بشرح الحافظ العسقلاني، و "صحيح مسلم" بشرح النووي، وغيرها جمع عظيم، وجم غفير. تأثر بطائفة من فحولة العلماء ومحققيهم، وقفا أثرهم، وعرف أخراتهم، ومنهم: شيخ الإسلام، أبو العباس أحمد ابن تيمية، وتلميذه البار، العالم الرباني وشيخ الإسلام الثاني؛ ابن قيم الجوزية.