سدات إسلامي: هو من الدعاة المعروفين من كوسوفا. أنهى دراسته الجامعية في جامعة دار السلام في سلطنة بروني، وفيها يواصل دراساته العليا – مرحلة الدكتوراه. يتميز بنشاطه الدعوي بأساليب متعددة ولكن تميزه في الإعلام المكتوب أظهر، إذ كتاباته سواء كانت مقالات مترجمة أو دراسات لاقت قبولاً واستحسانًا لدى الناس، وله حضور قوي في الإعلام المرئي مع عدد من القنوات الفضائية.
- ولد حيدر علي بن إسماعيل قلمداران في قرية ديزيجان من أعمال مدينة قـم في إيران سنة 1913م. - بدأ دراسته بتعلم القرآن الكريم في كتَّاب القرية، وكان كثير الشغف بالقراءة والبحث ومطالعة الكتب الإسلامية منذ صغره، وما لبث - وهو في ريعان الشباب - أن قرض الشعر وأصبح كاتباً في عدد من المجلات التي كانت تصدر في عصره في قم وطهران، وعمل في سلك التدريس في مدارس مدينة قم، وكان يسخِّر قلمه لكتابة المقالات الإسلامية التي يدافع فيها عن تعاليم الدين الحنيف، ويردّ على مخالفي الإسلام، ويدعو لإصلاح الأوضاع وإيقاظ همم المسلمين. - تأثّر كثيراً بالمرجع الشيعي المصلح آيـة اللـه الشيـخ محمد مهدي الخالصي وقام بترجمة أغلب كتبه إلى الفارسية، لكنه تجاوز شيخه الخالصي بخطوات أكثر انفتاحاً وخرج عن إجماع الإماميّة في بعض المسائل كنفيه وجوب أداء خمس المكاسب والأرباح، وقوله بأن الأئمة الاثني عشر ليس منصوصاً عليهم من قبل الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم، بل هم علماء ربانيون وفقهاء مجتهدون فحسب، وأفضل أهل عصرهم وأولاهم بالاتباع، وألف في هذا الموضوع كتابه الشهير «طريق الاتحاد» وقد تعرض بعد نشره إلى محاولة اغتيال فاشلة من بعض المتعصبين الغلاة. كما قال قلمداران بأنه لا ثبوت لإمامٍ غائبٍ مستترٍ إلى الآن ولا رجعة ولا عصمة مطلقة لأحد إلا عصمة رسول الله صلى الله عليه وسلم في تبليغ رسالات ربه، ورأى كذلك من خلال دراسته لتاريخ زيارة القبور في الإسلام، عدم صحة نصب القباب وإقامة الأضرحة على قبور الصالحين سواء من أئمة آل البيت أو أولادهم وجعلها مزارات يحج لها الناس ويطوفون بها داعين مستغيثين ورأى ذلك من مظاهر الشرك في العبادة، وألف في ذلك كتابه «بحث حول زيارة المزارات». توفي الأستاذ قلمداران عام (1989م)، بعد عمر قضاه في الدعوة إلى التوحيد والإصلاح فرحمه الله وغفر له.
صالح بن عبد الرحمن الحصين: الناصري التميمي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، وعضو هيئة كبار العلماء في السعودية، وهو من عشيرة النواصر من قبيلة بني تميم. ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء سابقًا. رئيس جمعية هدية الحاج والمعتمر الخيرية، ورئيس الجمعية الخيرية الصحية لرعاية المرضى (عناية)، ورئيس اللقاء الوطني للحوار الفكري، ورئيس الهيئة الشرعية في قناة المجد. وهو من مواليد محافظة شقراء بالمملكة العربية السعودية عام 1351. توفي - رحمه الله - يوم السبت 24 جمادى الآخر عام 1434، الموافق 4 مايو عام 2013 م.
عبد القادر الأرنَاؤوط (1347هـ - 1425هـ) : ولد الشيخ عبد القادر (قدري بن صَوْقَل بن عَبْدُول بن سِنَان) في قرية: فريلا، في إقليم كوسوفا، من بلاد الأرناؤوط في ما كان يسمى يوغوسلافيا، وقد هاجر والد الشيخ - رحمهما الله - مع أسرته إلى الشام، وكان الشيخ في الثالثة من عمره، وقد تلقى العلم على يد علماء عصره في الشام، وقد ظل داعيًا وعالمًا يدرس في المساجد ويخطب بها ويشارك في المؤتمرات والندوات العلمية، وقد حقق أكثر من خمسين كتابًا، منها: زاد المسير في علم التفسير، روضة الطالبين، المبدع في شرح المقنع، جامع الأصول من أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم.
الاسم: وصي الله محمد عباس أستاذ مشارك بكلية الدعوة وأصول الدين، قسم الكتاب والسنة. حصل على درجة الماجستير، وكان عنوان الرسالة "الضعفاء والمجهولون والمتروكون في سنن النسائي" حصل على درجة الدكتوراه، وكان عنوان الرسالة "فضائل الصحابة للإمام أحمد بن حنبل (تحقيق)"
عبد السلام بن برجس : - ولد في الرياض في عام 1387هـ، ونشأ في رعاية أبويه، حفظ القرآن، وبدأ في طلب العلم على يد عدد من العلماء، وله العديد من المؤلفات. - التحق بالمعهد العلمي التابع لجامعة الإمام محمد بن سعود، ثم التحق بكلية الشريعة في الجامعة وتخرج منها في 1410هـ، ثم سمت همته للدراسات العليا فالتحق بالمعهد العالي للقضاء وأكمل فيه دراسة الماجستير، وكانت رسالة الماجستير بعنوان: (التوثيق بالعقود في الفقه الإسلامي). وقد تحصل على العالمية العالية - الدكتوراة - في 1422هـ في تحقيقه لكتاب (الفوائد المنتخبات شرح أخصر المختصرات) لعثمان بن جامع ت 1240هـ بالاشتراك. - توفي - رحمه الله - ليلة السبت الموافق 13 - 2 - 1425هـ في حادث مروري مروّع في طريقه من الأحساء إلى الرياض.