عبد الله بن عبد الرحمن السعد: التحق بالمعهد العلمي بالرياض التابع لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، ثم التحق بكلية أصول الدين بالرياض، وتخرج منها، وقد مَنَّ الله - سبحانه وتعالى - على الشيخ عبدالله منذ نعومة أظفاره بالحفظ والضبط وحبه لسنة النبي - صلى الله عليه وسلم -، فاشتغل بعلم الحديث والأثر وبرّز فيه، والشيخ مشهور بجهوده الدعوية فله جولات متعددة في الدعوة والوعظ في مناطق متعددة، وله دراية برجال الحديث وبعلل الحديث ومشكلاته على منهج الأئمة المتقدمين.
هو: الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز بن عقيل بن عبدالله بن عبدالكريم آل عقيل. ولــد الشيـــخ عبــدالله في مــدينة عــنيزة عــام 1335 هـ. نشأ في كنف والده الشيخ عبدالعزيز العقيل، الذي يعتبر من رجالات عنيزة المشهورين، ومن أدبائها وشعرائها، فكان والده هو معلمه الأول. وقد هيأ الله -عز وجل- للشيخ عبدالله بن عقيل بيت علم، فإلى جانب والده الشيخ عبدالعزيز، فإن أخاه الأكبر هو الشيخ عقيل بن عبدالعزيز وهو من حملة العلم، وكان قاضيًا لمدينة العارضة في منطقة جيران جنوبي المملكة، كما أن عمه هو الشيخ عبدالرحمن بن عقيل الذي عين قاضيًا لمدينة جازان. التحق بحلقات شيخ عنيزة وعلّامة القصيم الشيخ عبدالرحمن بن ناصر السعدي -رحمه الله- وقد لازمه ملازمة تامة؛ فتعلم عليه القرآن الكريم، والتفسير، والتوحيد، والحديث، والفقه، واللغة ... وغيرها ، ومن شيوخه سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم والشيخ محمد الأمين الشنقيطي والشيخ عبدالرزاق عفيفي وغيرهم. ويعتبر الشيخ عبدالله العقيل من أكبر علماء المملكة العربية السعودية، وهو من أكبر طلاب الشيخ عبدالرحمن بن سعدي رحمه الله وله مراسلات خاصة مع الشيخ ، وكان مساعدا لسماحة مفتي الديار الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ رحمه الله لعدة سنوات . وممن تتلمذ عليه من العلماء سماحة الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله . وقد تولى الشيخ ابن عقيل قضاء عنيزة في حياة شيخه ابن سعدي ، ثم تدرج في القضاء حتى رشحه الشيخ محمد بن إبراهيم رئيسا للجنة الدائمة بمجلس القضاء الأعلى ، وكان ينوب عن الشيخ عبدالله بن حميد في رئاسة مجلس القضاء الأعلى . ويتميز الشيخ ابن عقيل بشدة التواضع وهضمه لنفسه مع ما وصل له من المكانة العلمية والوظائف الكبيرة . توفي رحمه الله تعالى يوم الثلاثاء 8 شوال 1432هـ الموافق 6 سبتمبر 2011م عن عمر يناهز 97 عاما.
عبد الله خياط (1326 - 1415هـ) : هو الشيخ عبد الله بن عبد الغني بن محمد خياط، كان - رحمه الله - إمامًا وخطيبًا للمسجد الحرام، وعضوًا بهيئة كبار العلماء، وعضوًا بمجمع الفقه الإسلامي، وقد تخرج في المعهد العلمي السعودي عام 1350هـ، كما درس على علماء المسجد الحرام، وله العديد من المؤلفات، منها: التفسير الميسر، الخطب في المسجد الحرام، دليل المسلم في الاعتقاد، ما يجب أن يعرفه المسلم عن دينه، بالإضافة إلى مشاركات علمية ودعوية متعددة في مختلف وسائل الإعلام.