* اسمــه: هو: محمد بن إبراهيم بن علي بن المرتضى الوزير، اليمني الصنعاني، اشتهر بابن الوزير، يرجع نسبه إلى الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما. * مولده: ولد في شهر رجب عام خمس وسبعين وسبعمائة (775هـ). * ثنــاء العلماء علــيه: ترجم له الشوكاني، والسخاوي، والحافظ ابن حجر العسقلاني، وغيرهم: قال الحافظ ابن حجر العسقلاني في "إنباء الغمر": "كان مقبلاً على الاشتغال بالحديث، شديد الميل إلى السنة". يلخص الشوكاني رأيه فيه فيقول: "والحاصل أنه رجل عرفه الأكابر، وجهله الأصاغر، وليس ذلك مختصاً بعصره، بل هو كائن فيما بعده من العصور إلى عصرنا هذا، ولو قلتُ: إن اليمن لم تنجب مثله لم أُبعِد عن الصواب، وفي هذا الوصف ما يحتاج معه إلى غيره". * مؤلفاتــه: 1- العواصم والقواصم في الذب عن سنة أبي القاسم. 2- البرهان القاطع في إثبات الصانع وجميع ما جاءت به الشرائع. 3- إيثار الحق على الخلق. 4- ترجيح أساليب القرآن على أساليب اليونان. 5- تنقيح الأنظار في علوم الآثار. 6- الروض الباسم في الذب عن سنة أبي القاسم إضافة إلى الكثير من المخطوطات التي لم تطبع بعد. * وفاتــه: توفي - رحمه الله - يوم الثلاثاء الرابع والعشرين من المحرم غرة سنة (840هـ)، وقد بلغ من العمر أربعة وستين سنة ونصف السنة، بمرض الطاعون الذي انتشر في اليمن في سنة (839هـ) وسنة (840هـ)، وقد دفن في الرويات "مسجد الروية" المعروف اليوم بمسجد فروة بن مسيك قبلي مصلى العيد بجوار جدار المسجد.
الإمام العلَم أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة النيسابوري، أحد كبار أئمة الحديث في القرون الثلاثة الفاضلة، فهو إمام الأئمة، وشيخ الإسلام في الحديث. ولد سنة 223 هـ بنيسابور، ونشأ في أسرة علمٍ، رحل كثيرًا إلى طلب العلم، وتتلمذَ على أيدي كبار المُحدِّثين في عصره، ومن أشهرهم: 1- إسحاق بن راهويه. 2- محمد بن يحيى الذهلي. 3- محمد بن إسماعيل البخاري. 4- مسلم بن الحجاج النيسابوري. وغيرهم كثير. وسمع منه الكثير من العلماء، ومنهم بعضُ شيوخه، مثل: 1- البخاري، ومسلم، ومحمد بن عبد الله بن عبد الحكم. 2- حفيده أبو طاهر محمد بن الفضل بن محمد بن إسحاق بن خزيمة. وغيرهم. مصنفاته: صنَّف ابن خزيمة رحمه الله ما يزيد على مائة وأربعين كتابًا، من أشهرها: 1- كتاب التوحيد. 2- صحيح ابن خزيمة. وغير ذلك من مُصنَّفاته. وفاته: توفي ليلة السبت الثاني من ذي القعدة سنة 311 هـ عن تسع وثمانين سنة.
الصنعاني (1099 - 1182هـ) : هو: محمد بن إسماعيل بن صلاح الأمير الصنعاني، أحد أئمة اليمن في القرن الثاني عشر، وله مصنفات كثيرة، منها: سبل السلام شرح بلوغ المرام، وتطهير الاعتقاد عن أدران الإلحاد، وتوضيح الأفكار شرح تنقيح الأنظار، التنوير شرح الجامع الصغير، وغيرهم.
الإمام الجليل والمحدث العظيم محمد بن إسماعيل البخاري أمير أهل الحديث وصاحب أصح كتاب بعد كتاب الله تعالى، يقول البخاري: صنفت الصحيح في ست عشرة سنة وجعلته حجة فيما بيني وبين الله تعالى. ولم يشهد تاريخ الإسلام مثله في قوة الحفظ ودقة الرواية والصبر على البحث مع قلة الإمكانات، حتى أصبح منارة في الحديث وفاق تلامذته وشيوخه على السواء. ويقول عنه أحد العلماء: لا أعلم أني رأيت مثله كأنه لم يخلق إلا للحديث.
هو محمد بن الحسن الإستراباذي السمنائي أو السمناكي النجفي المعروف بالرضي، وبالشارح، وبنجم الدين، ولد سنة 624هـ تقريبًا، من أهل إستراباذ (من أعمال طبرستان)، له: الوافية في شرح الكافية المعروف بـ(شرح الكافية لابن الحاجب)، وشرح مقدمة ابن الحاجب المسماة بالشافية في علم الصرف، وشرحه عليها معروف بـ(شرح الشافية لابن الحاجب)، وشرح القصائد السبع العلويات لابن أبي الحديد.
الطرطوشي: أبو بكر محمد بن الوليد بن خلف المعروف بأبي بكر الطرطوشي فقيه مالكي، صاحب سراج الملوك في سلوك الملوك . ولد في مدينة طرطوشة الأندلسية وحفظ فيها القرآن وتعلم القراءة والكتابة. انتقل إلى سرقسطة وتتلمذ على يد أبي الوليد الباجي. ذهب في عام 476 هـ في رحلة للمشرق الإسلامي، فاتجه إلى مكة ليؤدي الحج ثم قصد بغداد والبصرة ومكث فيهما مدة من الزمن يتفقه على علماء العراق.
هو محمد بن بدر الدِّين بن عبد القادرِ بن بلبان الخزرجي القادري الحنبلي، ولد ابن بلبان رحمه الله سنة (1006) هـ، وقال عنه الشيخ عبد الرحمن بْن عبد الله بن أحمد الدمشقي، هو الحبر العمدة العلامة، فريد عصره وزمانه، ووحيد دهره وأوانه، زين العلماء العاملين، عمدة أهل التحقيق، وزُبْدة أهل التَّدقيق.
محمد بن جرير بن يزيد، كنيته أبو جعفر، ولد عام 839 م في آمل – طبرستان وإليها نسب، وتلقى فيها أول علومه، سعى نحو العلم أينما كان فتنقل بين مدن فارس يأخذ عن علمائها. فأخذ الحديث عن محمد بن حميد الرازي والمثنى بن إبراهيم الإبلي، كما أخذ التاريخ عن الدولابي، والفقه عن أبي مقاتل. بدأ الطبري طلب العلم بعد سنة 240هـ وأكثر الترحال ولقي نبلاء الرجال، قرأ القرآن ببيروت على العباس بن الوليد ثم ارتحل منها إلى دمشق و المدينة المنورة ثم الري و خراسان. ورحل إلى بغداد ليسمع عن عالمها أحمد ابن حنبل ولكن لم يتحقق ذلك لوفاته قبل أن يصل الطبري إليه. واستقر في أواخر أمره ببغداد. تفقه الطبري على الشافعي حتى أصبح من كبار الشافعية، ثم أصبح مجتهدًا مطلقًا فإنفرد بمذهب مستقل لم يكتب له الدوام، وذلك لذهاب مدوناته، وتفرق أصحابه وأتباعه.
أبو الفضل محمد بن جعفر بن محمد الخزاعي (332 - 408هـ) : مقرئ، كان شديدَ العناية بعلم القراءات، وصنف في علومها كتبًا، ومنها: المنتهى، والإبانة في الوصل والوقف.