هذه المقالة عبارة عن أحكام اليمين في الإسلام, حيث تتضمن: 1- تعريف اليمين لغة واصطلاحاً. 2- حكم اليمين بغير الله تعالى. 3- أنواع اليمين. 4- كفارة اليمين. 5- بعض الأحكام الأخرى المتعلقة باليمين.
هذه المقالة تتحدث عن الحجب في الميراث، فالحجب نوعان: حجب حرمان : وهو أن يسقط الشخص غيره بالكلية أي حجب عن كل الميراث مع قيام الأهلية للإرث وهذا النوع يتأتى على جميع الورثة إلا ستة حيث إذا وجد أحدهم فلا بد أن يرث من التركة. وحجب نقصان : هو حجب عن سهم أكثر إلى سهم أقل, وهو لخمسة من الورثة.
أعطى الإسلام الميراث اهتمامًا كبيرًا، وعمل على تحديد الورثة، أو من لهم الحق في تركة الميت، ليبطل بذلك ما كان يفعله العرب في الجاهلية قبل الإسلام من توريث الرجال دون النساء، والكبار دون الصغار، فجاء الإسلام ليبطل ذلك لما فيه من ظلم وجور، وحدد لكل مستحق في التركة حقه، يسمى أصحاب الفرائض : وهم الأشخاص الذين جعل الشارع لهم قدرًا معلومًا من التركة وهم اثنا عشر: ثمان من الإناث، وهن الزوجة، والبنت، وبنت الابن، والأخت الشقيقة، والأخت لأب، والأخت لأم، والأم، والجدة الصحيحة. وأربعة من الذكور: هم: الأب، والجد الصحيح، والزوج، والأخ لأم.
الإرث إما بالتعصيب : وهو نصيب لهؤلاء الذين يأخذ كل الأموال إذا كانوا لوحدهم، أو يأخذ الباقي بعد نصيب المشاركين معهم، والإرث بالقرابة : وهو نصيب قريب الميت إذا لم يكن له التعصيب أو ممن يأخذ إرثه بنصيبه، ففي هذه الحالة يأخذ القريب الإرث منه...
المواريث أحد أبواب الفقه الإسلامي المهمة التي تأخذ مكانا بارزا في الشريعة الإسلامية ، بل إن القرآن الكريم لم يفصّل حكما من الأحكام الشرعية كما فصَّل الميراث ؛ لأن الميراث يفتت الثروة العامة، ولا يجعلها مكدسة بأيدي أناس دون آخرين .
إنَّ معنى الحج في اللغة العربية هو القَصْد، وأما في الشريعة الإسلامية فمعناه قَصْدُ بيت الله الحرام، والسفر إليه وإلى المشاعر المقدسة، لأداء أعمال عبادية ومناسكَ مخصوصة هناك، وفي فترة زمنية مُعيَّنَة، وبترتيب خاص، قربة إلى الله تعالى...
الأضحية والضحية : اسم لما يذبح من الإبل والبقر والغنم يوم النحر وأيام التشريق بقصد التقرب إلى الله تعالى..وهي ثابتة بالكتاب والسنة وإجماع الأمة . تحتوي هذه المادة على: 1- فضل الأضحية. 2- المشاركة في الأضحية. 3- توزيع لحم الأضحية. 4- وقت الذبح.
شرع الله لعباده ديناً كاملاً ، فلم يدع أمراً إلا وبيَّن لهم حكمه فيه، وأرشدهم إلى المنهج الذي يضبط سلوكهم ويُعينهم على إعمار حياتهم . وعيدا الفطر والأضحى عند المسلمين، لم يخرجا عن هذه القاعدة، حيث جاء الشرع الحنيف بأحكام خاصة بهما، ليوجه سلوك المسلم في هذه المناسبة وفق شرع الله وسَنَنَه، ويطلب منه أن يلتزم بها، ويراعي الآداب التي شرعت لأجلهما.
الدعاء هو العبادة كما قال النبي صلى الله عليه وسلم . والعبادة هي التذلل والخضوع ، والدعاء إظهار فقر وحاجة وتذلل من العبد الفقير إلى الله عز وجل القادر على جلب جميع المنافع ، ودفع جميع المضار .ولأننا بعد أيام نستقبل شهر رمضان المبارك ، وهو شهر الصيام ، والصيام من الأعمال التي تجعل دعاء المتعبد به أدعى للقبول...وللدعاء آداب على كل مسلم أن يلتزم بها، منها: أن يفتتح الدعاء بحمد الله تعالى والثناء عليه بأسمائه وصفاته ، ثم يصلي على نبيه صلى الله عليه وسلم ، ويختم بالصلاة والحمد كذلك،وأن يجزم بالدعاء ويوقن بالإجابة ويصدق رجاءه،وأن يلح في الدعاء ويكرره ثلاثـًا...
شهر صفر هو أحد الشهور الإثنى عشر الهجرية وهو الشهر الذي بعد المحرم قال بعضهم : سمِّي بذلك لإصفار مكَّة من أهلها ( أي خلّوها من أهلها ) إذا سافروا فيه ، وقيل : سَمَّوا الشهر صفراً لأنهم كانوا يغزون فيه القبائل فيتركون من لقوا صِفْراً من المتاع ( أي يسلبونه متاعه فيصبح لا متاع له )...
إن الكلام على مسألة المسح على الخفين تشتد حاجة الناس إليه اليوم وخصوصا في فصل الشتاء وقد ذكر الفقهاء شروطا له استنبطوها مما ورد من النصوص فمن هذه الشروط : 1- أن يكون لبسهما على طهارة... 2- أن يكون الممسوح عليه طاهراً مباحا وذلك بألا يكون مصنوعا مما يحرم لبسه... 3- أن يكون المسح في المدة المشروعة للمقيم يوم وليلة وللمسافر ثلاثة أيام بلياليها... 4- أن يكون المسح من الحدث الأصغر...