كتاب الجنائز: يتحدَّث الكتاب عن المرض، وأحكام عيادة المريض، والتعزية، والتكفين، والجنازة بالتفصیل, كما يتحدث عن الأعمال التي يصل ثوابها إلى الميت بعد وفاته، وحكم إهداء الثواب إليه بالاختصار. والكتاب مفيد جدًّا ولاسيما للعوام والمبتدئين، فینبغى العناية به.
إن الدين الإسلامي دين فطري وشامل للجيمع وأصولها وضوابطها سبب للهداية والنور وباقية إلي يوم القيامة. وفي الكتاب المذكور مقارنة علمية بين الديانة المسيحية والاسلام والإجابة المفحمة على الكتب المسيحية الثلاثة التى تقول بأن الإسلام دين غير صالح لجميع الأزمان والمكان, وأنه غير شامل للجميع.
إن الحب في الله من أُسُس الإيمان وعروته الوثقى، وهناك طرق المحبة التى جعل الله لأهل الإيمان وربط بها قلوبهم؛ ففي هذا الكتاب بيانٌ لبعض جسور المحبة التى تؤدى إلى توطيد المحبة بين الناس، فينبغي للعبد المؤمن أن يقتنيها.
في هذا الكتيب دراسة حول: ھل الاحتفال بمولد النبی - صلى اللہ علیه وسلم - يوم ولادته أم وفاته؟ حقيقة الاحتفال بمولد النبي - صلى الله عليه وسلم - في ضوء الشريعة الإسلامية، وأقوال الصحابة والتابعين، والأئمة الأربعة - رضي الله عنهم -. شبهات القائلين بجواز الاحتفال بمولدالنبي - صلى الله عليه وسلم - والرد عليها.
إعانة المحتاج من كتاب المنهاج : أسئلة وأجوبة تدور حول مذهب الرافضة - والذين يطيب لهم أن يلقبوا بالشيعة -، والإمامية، والجعفرية، والاثنى عشرية، وهي أسماء متعددة تدل على حقيقة واحدة، وفرقة واحدة، وهي كبرى فرق الشيعة في عصرنا الحاضر - والأجوبة من كلام شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى - في كتابه القيّم منهاج السنة، ومن أراد التوسع فليرجع إلى الكتاب .. وهذه الأجوبة قاصرة على كلام شيخ الإسلام بدون أي إضافات أو زيادات.
يحتوي هذا الكتاب على إجابة العديد من الأسئلة التي تدور في فلك هذا الموضوع، مثل: حقيقة الروح؟ وحقيقة القبر وعذابه, وهل يسمع الموتى مطلقًا أم لا؟ وموقف الناس في ذلك؟ وهل الرسول صلى الله عليه وسلم حيٌّ في قبره؟ وما هي حياة البرزخ؟ وهل الصلاة والسلام على النبي بمعنى الدعاء أو التحية؟
شهر الله المحرم شهر مبارك، وقد خص الله - عز وجل - يوم العاشر منه بمزيد من الأجر والثواب، وجعله من أيام الفرح والسرور وإن حصل في ذلك الیوم ما حصل من مقتل الحسين - رضي الله عنه - ولكن يبقي حرمته كما كان في عهد الرسالة، ولكن كثيرا من المسلمين اليوم فضلا عن الروافض والشيعة يجعلونه يوم حزن وعزاء ويرتكبون فيه كثيرا من البدع والخرافات بل حتى الشرك نعوذ بالله من ذلك.
فمن فضل الله تعالى على عباده أن جعل لهم مواسم للطاعات، يستكثرون فيها من العمل الصالح، ويتنافسون فيما يقربهم إلى ربهم، والسعيد من اغتنم تلك المواسم، ولم يجعلها تمر عليه مروراً عابراً، ومن هذه المواسم الفاضلة عشر ذي الحجة، وهي أيام شهد لها الرسول - صلى الله عليه وسلم - بأنها أفضل أيام الدنيا، وحث على العمل الصالح فيها؛ بل إن الله تعالى أقسم بها، وهذا وحده يكفيها شرفاً وفضلاً، إذ العظيم لا يقسم إلا بعظيم. وهذا يستدعي من العبد أن يجتهد فيها، ويكثر من الأعمال الصالحة، وأن يحسن استقبالها واغتنامها. وفي هذا الكتيب بيان فضل العشر الأوائل من ذي الحجة، وأحكام عيد الأضحى والأضحية في ضوء الكتاب والسنة بالتفصيل.
الحج هو الركن الخامس من أركان الا سلام، وهو من أفضل العبادات؛ لاشتماله على انفاق المال وجهاد البدن؛ ولأنه يجمع معاني العبادات كلها، فمن حج فكأنما صام وصلى واعتكف وزكى ورابط في سبيل الله وغزا؛ فعن أبي هريرة-رضي الله عنه- قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الأعمال أفضل؟ قال: (( ايمان بالله ورسوله ))، قيل: ثم ماذا؟ قال: (( الجهاد في سبيل الله ))، قيل: ثم ماذا؟ قال: (( حج مبرور )).