أجْمَعَ المسلمونَ على فرضيَّةِ صوم رمضان إجمَاعًا قَطْعيًّا معلومًا بالضَّرُورةِ منِ دينِ الإِسلامِ، فمَن أنكر وجوبَه فقد كفَر فيُستتاب فإن تابَ وأقرَّ بِوُجوبِه وإلا قُتِلَ كَافرًا مُرتَدًّا عن الإِسلامِ لا يُغسَّلُ، ولاَ يُكَفَّنُ، ولاَ يُصَلَّى عليه، ولا يُدعَى له بالرَّحْمةِ، ولا يُدْفَنُ في مَقَابِر المسلمين، وإنما يُحْفَر له بعيدًا فِي مَكانٍ ويُدفنُ؛ لئلا يُؤْذي الناس بِرائِحَتِهِ، ويتأذى أهْلُه بِمُشَاهَدَته.