بحث مختصر جمع المؤلف فيه ما له صلة بالمستشرقين نحو الإسلام عامة والقرآن الكريم خاصة، ثم ذكر محاولات سبقت ترجمة هذ القسيس وما بعدها، ولخّص منهج هذا المستشرق في ترجمته لمعاني القرآن الكريم إلى اليوربا.
قام الباحث بدراسة كتاب جاك بيرك للقرآن الكريم المسمّى: (إعادة قراءة القرآن)، والتي ادّعى فيها العديد من الادّعاءات التي لم يسبقه أحدٌ من الحداثيين وأصحاب بدعة إعادة فهم النص والنظر إليه، والباحث بدوره ردّ عليها وبيّن عوارَها.
هذا البحث جاء مُبيّنًا مدى خطورة إقدام المستشرقين على ترجمة معاني كتاب الله الكريم ودراستهم القرآن وعلومه منذ وضع القساوسة والرهبان أول ترجمة استشراقية بالتعاون مع بعض الأيادي اليهودية الخفية، وبيّن أهدافَهم ودوافعهم الخبيثة من ذلك.
من المعلوم أن نزول القرآن الكريم من أهم موضوعات علوم القرآن؛ بل كل موضوعاته الأخرى مبنية على نزول القرآن. فلذا كانت هذه الرسالة موضّحةً تاريخ نزول القرآن الكريم وما يتعلّق به من تصانيف في هذا العلم، وتجلية لبعض الأمور الخفية.
بحثٌ تناول مدلول النزول لغةً، وأنواعه في القرآن الكريم والفرق بين الإنزال والتنزيل، ومذاهب العلماء في تنزّلات القرآن الكريم ووقت النزول ويومه وشهره ومدته ومقداره، كل ذلك بالأدلة والمناقشة والأمثلة.
هذا البحث جاء يُبيّن تطور العناية بالقرآن الكريم ومؤسساته، ومشروعية الوقف على القرآن، ثم أوضحَ مقاصد الواقفين على القرآن، وبيّن دور الوقف في خدمة القرآن تلاوةً، والوقف على قراءته لهبة ثوابها للآخرين، ثم ختم بالوقف على الجمعية الخيرية بمكة في الوقت الحاضر.
لم تزلْ علوم القرآن الكريم مع اللغة العربية متآخيان ومتلازمان، والقرآن يُستخرج منه الفوائد اللغوية بأنواعها وشتى صورها. فجاء هذا البحث مُجلّيًا ما قام به أئمة الإسلام على مر الشهور والأيام من عنايةٍ باللغة العربية خدمةً لكتاب الله تعالى.
يتناول الباحث في رسالته بعض المسائل التي تتعلق ببيان المراد بمصطلح إعجاز القرآن، وأهميته، ثم عرّج على ذكر قضيتين أساسيتين: الأولى: التأصيل التاريخي لموضوع الإعجاز، من خلال المصنفات التي تناولته عبر القرون، والثانية: بيان أوجه الإعجاز التي دارَت حولها أقوال العلماء.
رسالةٌ تشتمل على ما تيسّر من الآيات والأحاديث التي تُبيّن العناية بالقرآن الكريم في عهد النبي - صلى الله عليه وسلم -، سواءً كانت منه - صلى الله عليه وسلم - أو من صحابته - رضي الله عنهم -.
هذه الرسالة محاولة لوضع مقترحات لتأليف معجم مشتمل على جميع ألفاظ القرآن الكريم التي تُعد مُصطلحات، والتي شرحَها الدارِسون ضربًا من الشرح، مرتبةً في تصنيفها الترتيب المعجمي وفي تعاريفها الترتيب التاريخي.
هذا المعجم جاء مخاطبًا عامة المسلمين في شتى أنحاء العالم؛ فهو موجز في التعبير، وسلِس في الشرح والتفسير، ويتميز بعد التوسع في عرض المعلومة مع عدم الإخلال بمتطلبات الفهم، ويُلاحظ فيه مواكبة العصر، وملاحقة التطور السريع في وسائل عرض المعلومات وتيسير الحصول عليها.
تناول البحث التأليف في موضوع (المعاجم المفهرِسة) عبر مراحله الزمنية المختلفة، والتعريف بأبرز مؤلفاته، والمناهج التي سارَت عليها والوصول إلى مشروع مقترح لتأليف معجم مفهرس لتلبية حاجة الناس.
رسالةٌ مختصرةٌ تعد فهرسًا تفصيليًّا لذكر أشهر كتب غريب القرآن الكريم، بدايةً من كتاب غريب القرآن لابن قتيبة وختامًا بما صنّفه العراقي في القرن التاسع الهجري، موضّحًا منهج كل مؤلف في كتابه، وميزاته وعيوبه.
رسالةٌ تتضمّن التعريف بخصائص الموسوعات العالمية وبيان أهميتها وخطرها، مع التركيز على الموسوعتين المذكورتين، واستِخلاص المنهج الذي اعتمده المُستشرقون للقرآن الكريم مما ورد فيهما، وبيان للشبهات الواردة فيهما، والرد عليهما بمنهج المُستشرقين أنفسهم.
بحثٌ تناول إلقاء بعض الضوء على نظريات المُستشرقين على مرّ العصور في ادّعاء أن القرآن الكريم من تأليف محمد صلى الله عليه وسلم، وأنه لم يكن وحيًا من عند الله تعالى، فجاءت الردود مختصرة في دحض هذه الشّبه.
يتناول هذا البحث بعض المسائل المتعلقة بترجمة معاني القرآن الكريم والأخطاء العقدية واللغوية التي يقع فيها بعضُ المُترجمين سواءً أكان ذلك بسوء نية أم بحُسن نية، وخُتمت بتوصيات تُعين على النهوض بهذه المهمة غير اليسيرة بإذنه تعالى.
الإتقان في علوم القرآن : كتاب يبحث في العلوم المتعلقة بالقرآن الكريم مثل مواطن النزول وأوقاته ووقائعه، والقراءات وأسانيد رواية القرآن الكريم، والألفاظ القرآنية والتجويد، وأحكام القرآن كالعام والخاص والمجمل والمبين والمطلق والمقيد والناسخ والمنسوخ وغير ذلك مما يتعلق بالعلوم القرآنية. مع شرح هذه الأمور والتمثيل عليها وعد شروطه.
تحتوي هذه الرسالة على عدة مباحث: المبحث الأول: معنى جمع القرآن الكريم. المبحث الثاني: حفظ القرآن الكريم. المبحث الثالث: كتابة القرآن الكريم في عهد النبي صلى الله عليه وسلم. المبحث الرابع: جمع القرآن الكريم في عهد أبي بكر الصديق رضي الله عنه. المبحث الخامس: جمع القرآن الكريم في عهد عثمان بن عفان رضي الله عنه.