بحث يبين موقف المستشرقين من جمع القرآن الكريم وتدوينه وترتيبه، عارضًا شبهاتهم في ذلك، مُتعقبًا لها بالرد والتفنيد بمنهج علمي موضوعي بعيدًا عن التهويل والاتهام.
يتحدّث البحث عن مزاعم المستشرقين في مصادر القرآن الكريم، والإجابة عن ادّعاءاتهم الباطلة؛ إذ نسبوا القرآن إلى مصادر مختلفة، وزعموا أن النبي - صلى الله عليه وسلم - متأثر بها.
يتناول البحث موقف المستشرقين من مصدر القرآن الكريم، ويتضمّن عرض دعاواهم أن مصدر القرآن هو النبي صلى الله عليه وسلم نفسه، أو البيئة الجاهلية، أو الحنفاء، أو اليهودية، أو النصرانية، وردّ تلك الدعاوى وتفنيدها.
يُبيّن الباحث في رسالته الإشكال الذي أثاره بعضُ المستشرقين من أن القرآن خليط من النصرانية واليهودية والوثنية، وأنه ليس وحيًا من الله، ويُفنّد هذه الشبهة ويردّها ردًّا علميًّا.
تعرض الدراسة بإيجاز لمفهوم المكي والمدني، ولخصائص الأسلوب والمضمون التي ميّزت كلاًّ منهما؛ بغية أن توضع في نصابها، وتُعطى حجمها الطبيعي للحيلولة دون استغلالها من قبل المستشرقين الذين رأوا في هذه الخصائص مدخلاً ثمينًا حين جعلوا كل ميزة شبهة.
من أهم الموضوعات التي يتم تناولها في البحث التي تهتم بمجال استشراقي مهم، وهو المُسمّى (تاريخ القرآن) والذي تأثر فيه المستشرقون بتاريخ العهدَين القديم والجديد، أو ما يسمى (تاريخ الكتاب المقدس)، وقام بنقد نموذج من مدارس الاستشراق في ضوء علم نقد الكتاب المقدس.
بحث يشتمل على عرض مجمل للرؤية الاستشراقية حول الأحرف السبعة والقراءات القرآنية، ومدى خروج أصحابها المستشرقين عن الأصول العلمية، ولم يقصد تقصّي شبهاتهم؛ بل أشار إلى بعضها وردّ عليها.
هذه الدراسة تعرض مواقف المستشرقين الإيجابية والمعتدلة والسلبية بمنهج التتبع للآراء، واستنتاج الحقائق، وقد بيّنت معنى الوحي ومفهومه وأنواعه وتاريخه، ثم تطرّقت إلى معنى الاستشراق ومفهومه، ثم ذكرَت آراءهم حول مفهوم الوحي.
يعتبر اللاهوتيون أكثر الفئات تصديًا للقرآن الكريم بحثًا ودراسة واستخراجًا للشبهات ضدّه، فاستلزم ذلك البحث عن هذا الفكر حول الوحي القرآني؛ لتجلية جوانبه ومصادره وطرائقه وتأثيره في صياغة الوعي الثقافي والفكري الغربي بالقرآن الكريم.
تناول البحث الركائز التي ينطلق منها المستشرقون للطعن في القرآن الكريم عمومًا وفي تشريعاته بوجهٍ خاص، وتناول بالنقد نماذج من أقوال بعضهم بهذا الصدد، وحدّد لذلك: التشريعات المالية في كتاب الله تعالى.
هذا البحث قام بعرض العديد من دراسات المستشرقين حول القرآن الكريم، وبيّن أهدافَهم ومقاصدهم من ذلك، وبيّن نظرة علماء المسلمين لهذه الدراسات وردودهم عليها.
هذا مبحث عام عن القرآن الكريم ونظرة المستشرقين إليه، كما جاء في كتاباتهم السلبية التي حوَتها بعض دوائر المعارف الغربية، مع أن بعض الكتب الاستشراقية - وهي قليلة - فيها إنصاف وموضوعية علمية حول نظرتها إلى القرآن الكريم.
ذكر البحث نبذة مختصرة عن دائرة المعارف الإسلامية، مع بيان الخلفية الثقافية للصورة العامة التي رسمَها المستشرقون لحقيقة القرآن الكريم، ثم تطرّق لمادة (قرآن) في دائرة المعارف الإسلامية، ثم ردّ على أبرز الشبهات الواردة في الموسوعة حول القرآن الكريم.
يتناول البحث دراسة نقدية لأحدث ترجمة عبرية لمعاني القرآن الكريم، والتي قام بها (أوري روبين) أستاذ الدراسات الإسلامية في جامعة تل أبيب، عام 2005. وقد قصدَ المترجم من ذلك التشكيك في نزول الوحي، كما فسّر بعض المعاني والمصطلحات تفسيرًا خاطئًا وأسقطها بصورة مغلوطة على الواقع المعاصر.
دراسة الهدف منها: تحديد منهج المترجمين في ضوء مناهج الترجمة، وفي ضوء ظاهرة الاستشراق وموقفها من الإسلام بصفة عامة والقرآن الكريم بصفة خاصة، وقد جعل سورة طه نموذجًا في بيان الأخطاء الواقعة للمستشرق المذكور في ترجمته.
تُظهر لنا هذه الدراسة جانبًا من جوانب الترجمات الاستشراقية لمعاني القرآن الكريم؛ إذ كانت هذه الترجمة محل الدراسة بها الكثير من الأخطاء والمزاعم والشبهات، فقام الباحث بتوضيح هذه الأخطاء والشبهات، وردّ عليها ردودًا علمية.
هذا البحث يحتوي على دراسة أسلوبية لترجمتي سيل وآربري لمعاني القرآن الكريم إلى الإنجليزية؛ حيث تسعى إلى إنصاف المترجمين والحكم على ترجمتيهما من خلال الترجمة من دون التأثر بآراء وأحكام سابقة على شخصيتي المترجمين.