احرص أخي الصائم على استغلال هذه الأوقات الثمينة بكثرة الدعاء والاستغفار، فالساعة الأولى: أول ساعة من النهار / بعد صلاة الفجر، والساعة الثانية:آخر ساعة من النهار/ قبل الغروب،والساعة الثالثة / وقت السحر.
هذه بعض الملاحظات التي نقع فيها جهلاً أو نسياناً، أحببت التنبيه عليها نصحاً لله ولكتابه ولرسوله صلى الله عليه وسلم، وللمسلمين عامّتهم وخاصتهم، والله المستعان..
إذا قرأ الإنسان على الحامل التي أخذها الطلق ما يدل على التيسير مثل (يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر) ويتحدث عن الحمل والوضع كقوله تعالى) وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنْثَى وَلا تَضَعُ إِلَّا بِعِلْمِه)...فإن هذا نافع ومجرب بإذن الله والقرءان كله شفاء إذا كان القارئ والمقروء عليه مؤمنا بأثره وتأثيره .
مقالة نصح فيها الأخت المسلمة ،فذكر أن عليها استغلال هذا الشهر بنفس متحمسة راغبة في فعل الخيرات، لما في الشهر من فضائل لو علمها العاقل لم يفرط فيها، وعليها الحرص على استثمار ساعات رمضان ودقائقه.
الدعاء في هذا الشهر الكريم من الأوقات التي يُرجى فيها القبول والإجابة، يُرشد لهذا قوله تعالى عقب آيات فرضيَّة الصيام:{ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ }(البقرة:186).
52 معلماً في تربية الأبناء للآباء والأمهات: هذه نقاط سريعة وومضات خاطفة تتناول أسس ومعالم تربية الأبناء في الإسلام ... نسأل الله أن تكون نافعة بمنِّه وكرمه.
قال ابن القيم رحمه الله تعالى :والناس في الصلاة على مراتب خمسة : أحدها : مرتبة الظالم لنفسه... الثاني : من يحافظ على مواقيتها وحدودها وأركانها الظاهرة ووضوئها... الثالث : من حافظ على حدودها وأركانها وجاهد نفسه في دفع الوساوس والأفكار... الرابع : من إذا قام إلى الصلاة أكمل حقوقها وأركانها وحدودها واستغرق قلبه مراعاة حدودها وحقوقها... الخامس : من إذا قام إلى الصلاة قام إليها كذلك ولكن مع هذا قد أخذ قلبه ووضعه بين يدي ربه عز وجل ناظرا بقبله إليه مراقبا له...
قال ابن رجب: "وأما صيام النبي صلى الله عليه وسلم من أشهر السنة فكان يصوم من شعبان ما لا يصوم من غيره من الشهور". وأما من العبادات التي استحدثها بعضُ الناس في هذا الشهر ما يأتي: أ. تخصيص يوم النصف منه بالصيام. ب. تخصيص ليلة النصف منه بالإحياء. ج. تخصيص ليلة النصف منه بصلاة خاصة هي صلاة التسابيح.
الإكثار من الصيام في شهر شعبان يدل على فضيلة هذه العبادة في هذا الشهر،ولم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم تخصيصه ليلة نصف شعبان بعبادة، وكان عامة ما ورد فيها إما موضوع أو ضعيف، ولم يثبت عن الصحابة رضوان الله عليهم شيء في هذا.
النكاح من نعم الله العظيمة وآلائه الجسيمة، شرعه الله لعباده وجعله من سنن المرسلين، ووسيلة وطريقاً إلى مصالح ومنافع لا تحصر، وله من المزايا والأحكام ما يختص بها، يتضمّن هذا المقال بيان الأحكام التي يختص بها هذا العقد المتين.
من أمعن النظر في آثار العبادة على الخلق علم أنها تؤدي إلى سعادة الإنسان في الدنيا والآخرة، السعادة التي يبحث عنها كثير من الناس فلا يجدونها إلا في هذا الدين - وهذا باعتراف من أسلم منهم - مع الإشارة إلى أن مفهوم السعادة لا يعني التفوق المادي ونحوه، وإنما السعادة الحقيقة يحياها من يعبد الله تعالى حق العبادة.
العالم الإلكتروني ليس مُجرَّدا من الأخلاق والآداب التي ينبغي الالتزام بها، ومن هذه الآداب: عدم القول على الله بغير علم، والتحدث في المسائل الشرعية والفتوى من غير المختصين، وعدم كتابة الأخبار المكذوبة ، ونشر الشائعات المفتعلة، خاصة وأنها مبنية في الغالب على المجاهيل، وعدم إيذاء المسلمين والتشهير بالمستورين منهم، وعدم تنقص علماء الأمة وحُرَّاس الشريعة، ونشر زلاتهم ومثالبهم، وعدم تبادل الاتهامات الجائرة، وإلقاء الكلام على عواهنه بلا بينة.
تخصيص رجب بصلاة الرغائب أو الاحتفال بليلة ( 27 ) منه، ويزعمون أنها ليلة الإسراء والمعراج، كل ذلك بدع لا تجوز ، وليس له أصل في الشرع، وقد نبه على ذلك المحققون من أهل العلم.
صلاة الجنازة لها شروط ومنها أن يكون الميت مسلماً ... وكذلك لها أركان ومنها التكبيرات وهي أربعة بتكبيرة الإحرام وكل تكبيرة منها بمنزلة ركعة وهي ركن بالإتفاق.
إن للأخوة والصحبة آداباً قلّ من يراعيها؛ ولذلك فإننا كثيراً ما نجد المحبة تنقلب إلى عداوة، والصداقة تنقلب إلى بغضاء وخصومة، ولو تمسك كل من الصاحبين بآداب الأخوة والصحبة لما حدثت الفرقة بينهما، ولما وجد الشيطان طريقاً إليهما.