محمد بن عبد الله الدويش - الصوتيات

عدد العناصر: 34

  • عربي

    إن المجتمعات والمؤسسات التربوية، والتجمعات بل الأفراد جميعاً يمارسون التربية لأنفسهم، ولكن ليست هذه التربية هي التي نريد، فنحن نريد التربية التي تهيئ المرء ليكون عبداً حقاً لله سبحانه وتعالى، ليكون أهلاً أن يحمل هذه الرسالة وأن يتحمل تكاليف هذا الدين، ومن ثم كان لابد من الحديث عن التربية الجادة.

  • عربي

    التربية الإسلامية للشباب والناشئة من الأمور الضرورية التي يجب أن يعنى بها المسلمون على مستوى الفرد والمجتمع، ومن أهم الأمور في ذلك التكامل والتوازن بين وسائل التربية وطرقها وتطبيقاتها، حتى يتخرج لنا جيل مؤهل لحمل المسئولية وقيادة المجتمع.

  • عربي

    إن للشباب همة وقوة ونشاطاً، فينبغي استغلال تلك الطاقات استغلالاً جيداً مثمراً نافعاً للأمة، ومجالات الخير والسباق كثيرة من دعوة إلى الله، وطلب للعلم، ومسارعة في الأعمال الصالحة، والناظر في حال شباب الأمة يصاب بالذهول والحزن عندما يرى أكثرهم ليس له همة ولا مسارعة إلا في الرذائل والشهوات والتفاهات، ويراهم معرضين عن معالي الأمور وعن جميل الأفعال.

  • عربي

    إن الفرد حين ينطلق إلى العالم الواسع بكل ما يحويه من مؤثرات تنعكس على سلوكه وتكوين شخصيته، وما يشمله من متناقضات لا يجد لها تفسيراً، يحتاج خلال ذلك إلى موجه أمين ومرشد حكيم يرسم له طريقه، كما يحتاج قبل ذلك إلى من يمنحه الأمان النفسي والطمأنينة الاجتماعية التي تساعد في نموه وتكوين شخصيته بصورة سليمة، ولن يجد الفرد كل هذا إلا في إطار أسرة مسلمة مراعية للضوابط التربوية الصحيحة.

  • عربي

    تتناول هذه المحاضرة عدة عناصر وهي: - إمكانات مدارسنا. - مخرجات مدارسنا. - كيف نرتقي بمخرجات المدرسة؟

  • عربي

    في آخر الزمان تكثر الفتن وتزدحم المغريات ووسائل الشر، فيكون القابض على دينه كالقابض على الجمر، وقد تحقق ذلك في زماننا، حتى وقع الناس في كثير من المخالفات الشرعية وارتكبوا الفواحش، إلا أن الله هيأ جيل الصحوة الذي هب كالمارد يحيي السنن ويجتنب الفتن، وهو مع ذلك لا يسلم من التقصير والخطأ، ولذا تناولته الألسنة والأقلام بالنقد والتقويم حتى كادت فضائله تستهلك بهذه الانتقادات، فكان من الجدير التذكير بفضائله ودوره في إصلاح الحياة.

  • عربي

    لقد ظهر التدين في أوساط الشباب المسلم بصورة طيبة، وانتشر الالتزام بالسنن عند الشباب والشابات، لكن البعض لا يزال يرى أن التدين عبء ثقيل، ولا يزال النقد والكلام على الأخطاء يبرز بصورة واضحة تكاد تطغى على خطاب التربية، وكان ينبغي إبراز الجوانب الحسنة والإيجابية عند الشباب.

  • عربي

    الإنسان عرضة للغفلة والعصيان، والانهماك في مستنقعات الشهوة ورعونات النفس، خاصة الشباب، ثم يمن الله تعالى بالتوبة على من يشاء من عباده، فإذا تاب الإنسان والتزم فعليه أن يأخذ نفسه بالمجاهدة والابتعاد عن دواعي الشهوات، والحذر من الانتكاس بعد الهدى.

  • عربي

    الخشوع روح العمل، وهو فيه كالتنفس للجسد، وهو مرتبط بالعلم ارتباطًا وثيقًا؛ فإنما يخشى الله من عباده العلماء، ولكننا اليوم صِرنا نرى أن الخشوع يكاد يُنزع من القلوب، وأن طلبة العلم يغرقون في حفظ المتون وجمع المسائل والأقوال في منأًى عنه، وهذا مرضٌ يجب أن يبحث عن أسبابه، ويعمل على علاجه.

  • عربي

    من الأمور اللازمة لنجاح الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أن يكون الداعية قدوة في نفسه، وأن يتخلق بالأخلاق الفاضلة، وأن يظهر عليه أثر العلم الذي يحمله، فالقدوة العملية تؤثر في الناس أبلغ تأثير، وهي من أقوى الوسائل لإقناع المدعوين بصدق الداعية في دعوته.

  • عربي

    نحن نعاني من تفكيرنا أننا أسرى اللحظة الحاضرة ننظر دائما إلى تحت أقدامنا ولا ننظر النظرة البعيدة؛ وهذا الأمر يؤثر في تفكيرنا، وتظهر الآثار والنتائج في أقوالنا وفى أعمالنا في مواقف عده من الحياة. فأنت لو أردت آن تزرع بقلة من البقول فانك تنتظر الثمرة عن قريب, لكن إذا زرعت شجرة زيتون فانك لا يمكن أن تنتظر أن تثمر قريبا, لأنك تعرف أنها تحتاج إلى فتره زمنية حتى تكبر ثم بعد ذلك تثمر وهكذا سنة الله في الحياة. لذا إن الإنسان في بنائه لنفسه وإعداده لنفسه فيما يتطلعه ويريده قد يحتاج أن يفكر إلى بعد عشر سنوات أو اكثر إن أحياه الله. فيرسم له هدفا, وهذا يغيب عنا كثيرا ونبحث دائما في الأمور القريبه، وفى علاجنا للمشكلات نحتاج إلى جهد ووقت, وصبر واناه.

  • عربي

    العاطفة أمر فطري جبل الله تعالى الناس عليه، وقد تباينت أفعال الناس فيها تبايناً لا يحمد منه إلا نمط واحد، فبعضهم أفرط في نقدها والجرح بها متناسياً هدي النبي - صلى الله عليه وسلم - فيها بطبيعته البشرية، وبعضهم أغرق فيها إغراقاً سلبياً أورث حياته صوراً من الضرر العاطفي لا تصح معها مسيرة بناء النفس وتربية الأجيال، والوسط في ذلك هو الأمر المحمود.

  • عربي

    إن كل أمة على وجه الأرض لا تقاد إلا بنجبائها، ولا تتقدم إلا بالموهوبين من أبنائها، فمتى ما وجد الرجل النجيب في بيئة معينة أو وسط ما فإنه لا يقول قولاً - سواء كان حقاً أو باطلاً - إلا ويهب الآلاف من البشر للعمل بقوله، واتخاذه منهجاً لحياتهم. وكما أن لكل خصلة آفات ولكل صفة سلبيات، فإن النجابة لا تخلو من هذا وذاك.

  • عربي

    أبناؤنا والتربية في بلاد الغرب : إن الاهتمام بتربية أبنائنا في بلادنا أمر ضروري وبالغ الأهمية، فما بالك إذا كانوا يعيشون في بلاد الغرب فعندها يكون الأمر أكثر أهمية؛ لأن حياة الغرب لها مظاهرها المخالفة لدين الله تعالى، والتي تهيئ لأبنائنا الأسباب لينجرفوا وراء تلك الحياة المادية الشهوانية الحيوانية، فحري بكل ولي أمر أن يهتم بأولاده، وأن يضع لهم البرامج التي تغنيهم عن مظاهر الحياة الجذابة هناك.