جمعية الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالربوة - المقالات

هذه المقالة عبارة عن خطبة ألقاها الأخ أبو زيتون عثمان بن إبراهيم في يوم الجمعة بالتاريخ 19/ربيع الثاني/1434 هـ الموافق 01/03/2013 م، وفي الخطبة ذكر ما تيسر من نعيم الجنة التي أعدها الله لعباده المتقين والصالحين والذين على ربهم يتوكلون، واستخرجت الخطبة من كتاب الضياء اللامع من الخطب الجوامع لعلامة الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله تعالى -.

عرضنا في هذه المقالة التحذير من سوء استخدام الإنترنت وكثير من سلبياته وبالإضافة إلى ذلك جاء الترغيب في حسن استخدامه للانتفاع الدنيوي والأخروي.

ذكر الكاتب في هذه المقالة نبذة عن حياة الإمام بن الجوزي فتكلم عن: 1- مولد ابن الجوزي ونشأته. 2- شيوخه. 3- طلابه. 4- كتبه ومصنفاته. 5- محنه وسجنه. 6- وفاته.

مقالة قيمة تتحدث عن المحافظة على الطبيعة وعدم إفسادها وتلويثها، وأن ذلك من الخلق الحميدة التي قد دعا الإسلام إليها.

قصة شق صدر النبي صلى الله عليه وسلم ومعراجه إلى السماء السابعة

ترجمة لقصة من صحيح القصص النبوي، وهي: «قَالَ رَجُلٌ: لَأَتَصَدَّقَنَّ اللَّيْلَةَ بِصَدَقَةٍ، فَخَرَجَ بِصَدَقَتِهِ فَوَضَعَهَا فِي يَدِ سَارِقٍ، فَأَصْبَحُوا يَتَحَدَّثُونَ: تُصُدِّقَ اللَّيْلَةَ عَلَى سَارِقٍ. فَقَالَ: اللهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ، عَلَى سَارِقٍ!! لَأَتَصَدَّقَنَّ اللَّيْلَةَ بِصَدَقَةٍ، فَخَرَجَ بِصَدَقَتِهِ، فَوَضَعَهَا فِي يَدِ زَانِيَةٍ!. فَأَصْبَحُوا يَقُولُونَ: تُصُدِّقَ اللَّيْلَةَ عَلَى زَانِيَةٍ، فَقَالَ: اللهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى زَانِيَةٍ!. لَأَتَصَدَّقَنَّ اللَّيْلَةَ بِصَدَقَةٍ. فَخَرَجَ بِصَدَقَتِهِ، فَوَضَعَهَا فِي يَدِ غَنِيٍّ, فَأَصْبَحُوا يَتَحَدَّثُونَ: تَصَدَّقَ اللَّيْلَةَ عَلَى غَنِيٍّ, فَقَالَ: اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى سَارِقٍ، وَعَلَى زَانِيَةٍ، وَعَلَى غَنِيٍّ. فَأُتِيَ، فَقِيلَ لَهُ: أَمَّا صَدَقَتُكَ عَلَى سَارِقٍ، فَلَعَلَّهُ أَنْ يَسْتَعِفَّ عَنْ سَرِقَتِهِ وَأَمَّا الزَّانِيَةُ فَلَعَلَّهَا أَنْ تَسْتَعِفُّ عَنْ زِنَاهَا, وَأَمَّا الْغَنِيُّ فَلَعَلَّهُ أَنْ يَعْتَبِرُ فَيُنْفِقُ مِمَّا أَعْطَاهُ اللَّهُ».

ترجمة لقصة من صحيح القصص النبوي، وهي: «بَيْنَا رَجُلٌ بِفَلَاةٍ مِنَ الْأَرْضِ، فَسَمِعَ صَوْتًا فِي سَحَابَةٍ يَقُولُ: اسْقِ حَدِيقَةَ فُلَانٍ!، فَتَنَحَّى ذَلِكَ السَّحَابُ، فَأَفْرَغَ مَاءَهُ فِي حَرَّةٍ، فَإِذَا شَرْجَةٌ مِنْ تِلْكَ الشِّرَاجِ قَدِ اسْتَوْعَبَتْ ذَلِكَ الْمَاءَ كُلَّهُ، فَتَتَبَّعَ الْمَاءَ، فَإِذَا رَجُلٌ قَائِمٌ فِي حَدِيقَتِهِ، يُحَوِّلُ الْمَاءَ بِمِسْحَاتِهِ، فَقَالَ لَهُ: يَا عَبْدَ اللهِ! مَا اسْمُكَ؟ قَالَ: فُلَانٌ، لِلِاسْمِ الَّذِي سَمِعَ فِي السَّحَابَةِ. فَقَالَ: يَا عَبْدَ اللهِ! لِمَ تَسْأَلُنِي عَنِ اسْمِي؟! قَالَ: إِنِّي سَمِعْتُ صَوْتًا فِي السَّحَابِ الَّذِي هَذَا مَاؤُهُ، يَقُولُ: اسْقِ حَدِيقَةَ فُلَانٍ، لِاسْمِكَ، فَمَا تَصْنَعُ فِيهَا؟ قَالَ: أَمَّا إِذْ قُلْتَ هَذَا، فَإِنِّي أَنْظُرُ إِلَى مَا يَخْرُجُ مِنْهَا، فَأَتَصَدَّقُ بِثُلُثِهِ، وَآكُلُ أَنَا وَعِيَالِي ثُلُثًا، وَأَرُدُّ فِيهَا ثُلُثًا».

مقالة قيمة بين فيها الكاتب بعض الأسباب التي تؤدي إلى سوء فهم الإسلام ومحاولة أعداء الإسلام الإساءة إليه وتشويه صورته الحقيقية.

ترجمة لقصة من صحيح القصص النبوي، وهي: «أَنَّ سُلَيْمَانَ بْنَ دَاوُدَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا بَنَى بَيْتَ الْمَقْدِسِ سَأَلَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ خِلَالًا ثَلَاثَةً : سَأَلَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ حُكْمًا يُصَادِفُ حُكْمَهُ فَأُوتِيَهُ ، وَسَأَلَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ مُلْكًا لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ فَأُوتِيَهُ ، وَسَأَلَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ حِينَ فَرَغَ مِنْ بِنَاءِ الْمَسْجِدِ أَنْ لَا يَأْتِيَهُ أَحَدٌ لَا يَنْهَزُهُ إِلَّا الصَّلَاةُ فِيهِ أَنْ يُخْرِجَهُ مِنْ خَطِيئَتِهِ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ».

ولكم في القصاص حياة يا أولى الألباب، هذا الكتيب يبين عدالة الشريعة الإسلامية في أحكامها وشرائعها، كما بين فيه حكم القصاص في الإسلام وكيفية تطبيقها وأدلتها من الكتاب والسنة.

ترجمة لقصة من صحيح القصص النبوي، وهي: «إِنَّ إِبْلِيسَ يَضَعُ عَرْشَهُ عَلَى الْمَاءِ , ثُمَّ يَبْعَثُ سَرَايَاهُ ، فَأَدْنَاهُمْ مِنْهُ مَنْزِلَةً أَعْظَمُهُمْ فِتْنَةً ، يَجِيءُ أَحَدُهُمْ فَيَقُولُ : فَعَلْتُ كَذَا وَكَذَا . فَيَقُولُ : مَا صَنَعْتَ شَيْئًا . قَالَ : ثُمَّ يَجِيءُ أَحَدُهُمْ فَيَقُولُ : مَا تَرَكْتُهُ حَتَّى فَرَّقْتُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ امْرَأَتِهِ . قَالَ : فَيُدْنِيهِ مِنْهُ ، وَيَقُولُ : نِعْمَ أَنْتَ».

يوضح الكاتب في هذه المقالة الترابط بين الجرأة في اتخذ القرار والتوكل على الله فيه، ووجوب التفائل في الحياة وعدم اليأس والقنوت من رحمة الله، وما ينبغي فعله لتحصيل صفات القوة والتوكل والتفائل.

مقالة مقتبسة ومترجمة من كتاب: «الدرر المنتقاة من الكلمات الملقاة» للشيخ أمين بن عبد الله الشقاوي - حفظه الله - جمع الأدلة من الكتاب والسنة التي تحذر من الكذب وتبين خطورة هذا الخلق الذميم الفاحش.

بداية الإصلاح الحقيقي لكل أمور الحياة لكل مجتمع وخاصة المجتمع المستخلف في الأرض على هدي الرسالة الخاتمة لابد أن يبدأ من إصلاح النفس وتغييرها من واقعها الآسن إلى واقع متجدد الطاعة والامتثال واتباع منهج المستخلف لها، وبغير ذلك لن نستطيع أن نصلح غيرنا ولن ننقذ أمتنا من واقعها المر وتخلفها المتراكم في كل ميادين حياتها الدينية والدنيوية قبل إصلاح أنفسنا إصلاحاً مبنياً على قواعد شرعية في العقيدة والعبادة والأخلاق والسياسة الشرعية والقيادة المنتجة، ومن هنا كان من أنواع الجهاد جهاد النفس والمراد به القيام بإصلاح النفس وإصلاحها يكون بنقلها من الواقع الناشئ عن تشريعات البشر وانتشالها منه إلى الواقع المراد لها بتشريعات رب البشر ...

مقالة مقتبسة ومترجمة من كتاب: «الدرر المنتقاة من الكلمات الملقاة» للشيخ أمين بن عبد الله الشقاوي - حفظه الله – ذكر أثر محبة الصالحين وكيف يكون المرء المسلم مع من يحبه من الصالحين والصديقين بصدق محبته إياهم.

قام المؤلف - وفقه الله تعالى - في هذه المقالة القيمة بعرض مسألة التحكيم في الفقه الإسلامي فذكر صورته وأركانه وشروطه ثم عرج إلى مسالة إمكانية تطبيق التحكيم الشرعي كبديل يلجأ إليه عند عدم وجود المحاكم الشرعية في بلاد الغرب ثم ختم المقالة بتوصية لإخوانه من الدعاة بأهمية توعية المسلمين بهذا العلاج والمخرج من المشاكل الكثيرة التي سببها التحاكم إلى القوانين الوضعية.

مقالة قيمة بين فيها المؤلف دور الإعلام السلبي والإعلام الصالح ودوره في توجيه الأمة، كما تحدث من منظور إسلامي عن أهم واجبات الإعلام في نشر الحق ومقاومة الباطل.

وقبل أكثر من عشر سنوات وفي أواخر زمن الشيخين الجليلين: شيخنا الشيخ عبد العزيز بن باز والشيخ محمد بن عثيمين رحمهما الله اتجهت فئة قليلة جداً من أهل السنة إلى الاشتغال بالتحذير من بعض الأحزاب المخالفة لما كان عليه سلف الأمة، وهو عمل محمود ومشكور، ولكن المؤسف أنه بعد وفاة الشيخين اتجه بعض هذه الفئة إلى النيل من بعض إخوانهم من أهل السنة الداعين إلى التمسك بما كان عليه سلف الأمة من داخل البلاد وخارجها، وكان من حقهم عليهم أن يقبلوا إحسانهم ويشدوا أزرهم عليه ويسددوهم فيما حصل منهم من خطأ إذا ثبت أنه خطأ، ثم لا يشغلون أنفسهم بعمارة مجالسهم بذكرهم والتحذير منهم، بل يشتغلون بالعلم اطلاعاً وتعليماً ودعوة، وهذا هو المنهج القويم للصلاح والإصلاح الذي كان عليه شيخنا الشيخ عبد العزيز بن باز إمام أهل السنة والجماعة في هذا العصر رحمه الله

التعريف بالكتب الستة [ كتب السنة ]: عرض سريع عن تعريف بكتب السنن الستة وهي صحيح البخاري، وصحيح مسلم، وسنن أبي داود، وسنن الترمذي، وسنن النسائي، وسنن ابن ماجه، ذكر خلفيات تأليف كل كتاب، وما يميزه عن غيره، واهتمام العلماء بهذه الكتب الستة.

في هذه المقالة يتحدث الكاتب عن تعدد الزوجات في الإسلام وشروطه وضوابطه الشرعية.