وجوب طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم وترك كل قول لقوله: مقالة مقتبسة من كتاب «الدروس اليومية من السنن والأحكام الشرعية» للشيخ راشد بن حسين العبد الكريم - حفظه الله -، وتُبيِّن أن طاعة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وترك كل قول عند قوله والتسليم له هي القاعدة الثانية التي يقوم عليها الدين، وهي معنى شهادة أن محمدًا رسول الله، فالدين قائم على قاعدتين: ألا يُعبَد إلا الله، وأن يُطاع رسول الله، ولا سبيل إلى الهدى والفلاح والنجاة من الفتن وإلى دخول الجنة إلا بطاعة الرسول - صلى الله عليه وسلم -.