فنحن معشر المسلمين حينما نرى بعض نصارى القرن العشرين تتابع منهم الأذية والسخرية والانتقاص للإسلام ولرسول رب العالمين نبي الرحمة والهداية سيدنا محمد - صلى الله عليه وسلم - وللمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، حينما نرى هذا من نصارى اليوم نتسائل أين نصارى المحبة والخشية؟ أين نصاري العدل والإنصاف؟ أين نصارى هواة الحق والسماحة؟ أين نصارى الصفح والمسامحة؟
المقالة هي عبارة عن درس في شرح حديث النبي - صلى الله عليه و سلم - عن السبعة الذين يظلهم الله في ظله. وهي مقتبسة من كتاب " الدرر المنتقاة من الكلمات الملقاة " ص 121-125
المقالة هي عبارة عن درس في موضوع التوفيق و أهميته لكل مسلم ومسلمة ويوضح طريقة موصلة إليه بإذن الله. المقالة مقتبسة من كتاب " الدرر المنتقاة من الكلمات الملقاة " ص 19-22
قاعدة في الصبر : بدأ المؤلف - رحمه الله - هذه الرسالة ببيان أن الدين كله يرجع بجملته إلى أمرين هما: الصبر والشكر، واستدل لذلك بقوله تعالى: { إِنَّ فِي ذَلِكَ لآياتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ } وبقوله - صلـى الله عليه وسلم -: { عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله عجب، لا يقضي الله لمؤمن قضاءً إلا كان خيراً له، إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له،وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له }. ثم بين أن الصبر عموماً ينقسم إلى ثلاثة أقسام، ثم بين أن المصائب نوعان، وختم المصنف كلامه بالإشارة إلى الأصل الثاني وهو: الشكر وفسره بأنه العمل بطاعة الله واقتصر على ذلك وخلت الرسالة من تفصيل القول في ذلك، ولعل السبب في ذلك هو تصرف من أفرد الرسالة بالذكر وفصلها عن باقي التصنيف وإلا فالرسالة لها تتمة،ويشهد لذلك ما ذكره ابن رشيق في تعداده لمؤلفات ابن تيمية حيث قال: "قاعدة في الصبر والشكر. نحو ستين ورقة" فقد تصرف المختصر في العنوان واقتصر كذلك على ما كتب في موضوع الصبر فقط، ولم يكمل بقية الرسالة، والله أعلم.
هذه الرحلة التخيلية: تخيل لو أنك في يوم من الأيام طرق بابك النبي - صلى الله عليه و سلم -, فماذا ستفعل؟ هل ستفتح بابك مباشرة أم ستبدأ في إصلاح بيتك و تنظيفه من المحرمات و تغير مظهرك وفق سنته المباركة؟ فاختبر نفسك...