الصوتيات

كيف تغترون بالدنيا وقـد أمدكم بعمر يتذكر فيه من تذكر وجاءكم النذير؟! وقد علمتم أن الأجل ينطوي والإنسان في كل لحظة يرحل ويسير، يا عجبًا لنا نضيع أوقاتنا - وهي أنفس ما لدينا - باللهو والمحرمات، وقد جعلنا الدنيا دار قرار، وإنما هي دار العمل والتزود واغتنام الخيرات.

واعجبًا لك يا ابن آدم! تستوفي جميع مراداتك من مولاك ولا تستوفي حقه عليك، وأنت متبع لهواك، وتعرض عن مولاك وقت الرخاء والسراء، وتلجأ إليه حين تصيبك الضراء، أكرمك وقدمك على سائر المخلوقات، فقدمه في قلبك، وقدم حقّه على كل المرادات.

فمن استشعر قرب الله في صلاته أوجب له ذلك حضور قلبه بين يدي ربه ، وخشوعه له، وتأدبه في وقوفه بين يديه، فلا يلتفت إلى غيره بقلبه ولا ببدنه، ولا يعبث وهو واقف بين يديه ولا يبصق أمامه، فيصير في عبادته في مقام الإحسان يعبد الله كأنه يراه

فقد جمع الله لكم أصول ما حرم عليكم في آية واحدة، وهي قوله تعالى : "قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ" فهذه الآية لم تبق شيئا من المحرمات إلا شملته ولا شرا وضررا إلا حذرته.

هذه الخطبة تعريف مختصر بأحكام الزكاة.

محاضرة باللغة الفيتنامية عن قصة واقعية لامرأة صالحة تدعى أم محمد.

خطبة الجمعة بتاريخ 6 من جمادى الأولى 1435هـ الموافق 7 من مارس 2014م باللغة الفيتنامية، وفيها بيان أن دين الإسلام يساوي بين الذكر والأنثى في الجزاء وفي العقوبة، ولا يفضل الرجال على النساء في الحقوق والواجبات.

محاضرة باللغة الفيتنامية، فيها ذكر قصة الدجال من حديث فاطمة بنت قيس - رضي الله عنها - عند مسلم.

محاضرة باللغة الفيتنامية، فيها ذكر نبذة مختصرة عن سيرة الفاروق عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -.

محاضرة باللغة الهندية، فيها بيان أن هذه الحياة الدنيا دار فناء لا بقاء، والآخرة هي دار قرار وبقاء، وأن الدنيا دار عمل وابتلاء، يعمل فيها الإنسان ويزرع؛ ليحصد ثمرته وجزاءه في الآخرة؛ ولذا حذر الله الإنسان من الاغترار بالدنيا وزينتها وتفاخره،. وبين أنها لا تساوي شيئًا أمام الآخرة، وأن الله يعطي الدنيا لمن يحب ومن لا يحب، وأنه لا ينبغي للمرء أن يركن إلى الدنيا ويغفل بها عن الآخرة، بل الواجب أن يجعل نصب عينيه الآخرة ونعيمها الدائم.

مجموعة محاضرات بلغة التلغو، وهي عبارة عن دروس المستوى الثالث في السيرة، من دروس قسم تعليم الدراسات الإسلامية بمكتب الجاليات بالربوة.

قراءة لأبيات ختم البرنامج، والتي وصف فيها الشيخ العصيمي أثابه الله حال المسلمين، وما هم فيه اليوم من الذلة والصَّغار، وأن ما يقوم به طلاب العلم من طلب العلم وجمعه هو سفينة النجاة، التي تقود الأمة لعزتها ونصرتها، وقد كانت هذه القراءة ضمن صلة المهمات لعام 1435هـ.

قراءة قصيدة الجرجاني، والتي قال في مطلعها: يقولون لي فيك انقباضٌ وإنما رأوا رجلًا عن موقفِ الذلِّ أحجما، وقد كانت هذه القراءة ضمن صلة المهمات لعام 1435هـ.

قراءة الآداب العشرة، وهي رسالة لطيفة، جمع فيها الشيخ العصيمي أثابه الله أعظم الآداب، وهي عشرة آداب، فيها ما يتعلق بالسلام والاستئذان وغيرهما، وقد كانت هذه القراءة ضمن صلة المهمات لعام 1435هـ.

قراءة لأرجوزة بهجة الطُّلَب في آداب الطَّلَب، وهي في آداب التعلم والتفقه، وأصل أبياتها قد أورده ابن عبد البر - رحمه الله - في جامع بيان العلم وفضله، وقد أفرد الشيخ العصيمي - أثابه الله - هذه الأبيات مع مقدمة وخاتمة، وسمَّاها بهذا الاسم: (بهجة الطُّلَب في آداب الطَّلَب)، وقد كانت هذه القراءة ضمن صلة المهمات لعام 1435هـ.

قراءة تحفة الملاطَفَة في نصح الصحبة الملاطِفَة، وهي من نظم الشيخ العصيمي - أثابه الله -، فيها بعض النصح والتوجيه لجماعة من الآخذين عن الشيخ، وقد كانت هذه القراءة ضمن صلة المهمات لعام 1435هـ.

قراءة لقصيدتي: المعاني الحسان في نصح أهل الإيمان، وفصيحة التحديث بنصح متحفظ الحديث، وهما من نظم الشيخ العصيمي - أثابه الله -، وقد بيَّن في القصيدة الأولى الطريق الذي ينبغي على العبد أن يسلكه إلى الله - جل وعلا -، كما ذكر في الثانية جملة من النصائح لمن أراد حفظ الحديث، وقد كانت هذه القراءة ضمن صلة المهمات لعام 1435هـ.

قراءة لنظم إلهام المغيث في مصطلح الحديث للشيخ عبد الرحمن بن أبي بكر المُلَّا - رحمه الله تعالى -، وهي منظومة لطيفة في علم مصطلح الحديث، وقد وقعت جوابًا لسؤال سائل التمس من الشيخ - رحمه الله - بيان أقسام الحديث، فنظمها الشيخ - رحمه الله -، وقد كانت هذه القراءة ضمن صلة المهمات لعام 1435هـ.

قراءة لنظم المقدمة الآجرومية لابن أُبَّه - رحمه الله -، والتي نظم فيها مقدمة ابن آجروم في علم النحو، وهذه القراءة ضمن صلة المهمات لعام 1435هـ.

شرح المقدمة الآجرومية لأبي عبد الله محمد بن محمد بن داود الصنهاجي - رحمه الله -، وقد كان هذا الشرح ضمن برنامج مهمات العلم لعام 1435هـ، وتُعَد المقدمة من أشهر المتون في علم النحو.