الصوتيات

يتناول هذا المقطع الصوتي بيان الغلو في الدين وأسبابه، وذلك بإحداث الأحكام لم يفرض من الشارع وقد بين المحاضر أفضلية هذا الدين الإسلامي على سائر الأديان.

دروس في كتاب شرح السُّنة للإمام أبي محمد الحسن بن علي بن خلف البربهاري - رحمه الله تعالى - باللغة الأورومية، والذي بَيَّنَ فيه منهاج السلف وما كانوا عليه, وأن الأخذ بما كان عليه السلف الصالح عقيدةً وفقهًا, أخلاقًا وسلوكًا, أسلوبًا ومنهاجًا؛ لهو شاطئ الأمان في بحرٍ لُجيٍّ مليءٍ بأمواج الفتن والشبهات.

دروس في شرح الأربعين النووية للإمام يحيى بن شرف النووي - رحمه الله تعالى - باللغة الأورومية، وقد اشتمل الكتاب على اثنين وأربعين حديثًا محذوفة الإسناد في فنون مختلفة من العلم، كل حديث منها قاعدة عظيمة من قواعد الدين، وينبغي لكل راغب في الآخرة أن يعرف هذه الأحاديث؛ لما اشتملت عليه من المهمات، واحتوت عليه من التنبيه على جميع الطاعات.

دروس في ترجمة بعض قصار السور من القرآن الكريم باللغة الأورومية، والتي تشمل سور: الزلزلة، العاديات، القارعة، التكاثر.

محاضرة قيمة مترجمة للغة الإندونيسية، حيث تحدث فيها الشيخ عن حقيقة الإيمان، كما بيَّن معنى قول الله تعالى: {الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُوْلَـئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ}، فثمرات الإيمان كثيرة لا تحصى، فالمؤمن أمره كله له خير، إن أصابه خير شكر، فكان خيرًا له، ومن أصابه شر صبر، فكان خيرًا له، كما بيَّن أن الإيمان زينة وجمال لأهله، وفاقد الإيمان عارٍ من الزينة والجمال.

محاضرة قيمة مترجمة للغة الإندونيسية، ألقاها الشيخ عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر حول (من هم أولياء الله؟)، مع بيان معنى الولاية، وصفات أولياء الله وعلاماتهم، والشروط التي لا بد أن تتوفر لديهم، فالولاية علم وعمل، والولاية عقيدة وعبادة صحيحة، وعلى كل مسلم أن يسأل الله - عز وجل - أن يجعله وليًّا من أوليائه.

فقد أرسل الله - عز وجل - الرسل وأنزل الكتب من أجل كلمة التوحيد: لا إله إلا الله، والتي معناها: لا معبود بحق إلا الله، فهي إثبات ونفي، ومن ناقضها بفعل أو قول فهو كافر، ولهذه الكلمة شروط منها: الإخلاص، والانقياد، والصدق، والعمل، واليقين، والمحبة، والقبول، ومن الآثار المترتبة على الإيمان بكلمة التوحيد: أنه ينشئ في نفس المؤمن الموحد عزة النفس، وتواضعًا من غير ذل، وترفعًا من غير كبر، وغيرها من الآثار العظيمة.

سلسلة دروس باللغة الأورومية في شرح كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد لشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله تعالى -، وقد وضح فيه المُصَنِّف - رحمه الله - التوحيد الذي أوجبه الله على عباده وخلقهم لأجله، ولأجله أرسل رسله، وأنزل كتبه، وذكر ما ينافيه من الشرك الأكبر، أو ينافي كماله الواجب من الشرك الأصغر والبدع، وما يقرب من ذلك أو يوصل إليه، فصار بديعًا في معناه لم يسبق إليه، علما للموحدين وحجة على الملحدين، واشتهر أي اشتهار، وعكف عليه الطلبة، وصار الغالب يحفظه على صفحة قلبه.

سلسلة دروس باللغة الأورومية في شرح العقيدة الواسطية لشيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى -، وهي رسالة نفيسة ذكر فيها شيخ الإسلام جمهور مسائل أصول الدين، ومنهج أهل السنة والجماعة في مصادر التلقي التي يعتمدون عليها في العقائد؛ لذا احتلت مكانة كبيرة بين علماء أهل السنة وطلبة العلم؛ لما لها من مميزات عدة من حيث اختصار ألفاظها ودقة معانيها وسهولة أسلوبها، وأيضًا ما تميزت به من جمع أدلة أصول الدين العقلية والنقلية.

سلسلة دروس باللغة الأورومية في شرح ثلاثة الأصول لشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله تعالى -، وهي رسالة مختصرة تحتوي على الأصول الواجب على الإنسان معرفتها من معرفة العبد ربه, وأنواع العبادة التي أمر الله بها، ومعرفة العبد دينه، ومراتب الدين، وأركان كل مرتبة، ومعرفة النبي - صلى الله عليه وسلم - في نبذة من حياته، والحكمة من بعثته، والإيمان بالبعث والنشور.

هناك أصول ثلاثة لابد على المسلم أن يتعلمها؛ لأنه سيسأل عنها في قبره: من ربك؟ ما دينك؟ من نبيك؟ فهي مناط النجاة في القبر، ومسائل أربع يجب على المسلم أن يعرفها: العلم، العمل به، الدعوة إليه، الصبر عليه، كل ذلك بالأدلة السمعية والعقلية في رسالة الأصول الثلاثة لشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله تعالى -.

وجوب اتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم: محاضرة تتحدَّث عن لزوم اتباع سنة النبي - صلى الله عليه وسلم -، وحذَّر من اتباع الهوى.

هذا شرح لمتن مقدمة الرسالة لشيخ المالكية في المغرب العربي أبي محمد عبد الله بن أبي زيد القيرواني رحمه الله تعالى، شرحها الشيخ صالح السحيمي في فرنسا عام 1434. المقدمة تبين عقيدة السلف، وعلى وجازتها، حاوية لأَصول الاعتقاد في الإِسلام على طريقة سلف هذه الأُمة، وخيارها من الصحابة رضي الله عنهم فمن بعدهم: في بيان حقيقة الِإيمان وأَركانه الستة، وتقرير توحيد الله سبحانه في أَسمائه وصفاته، كالاستواء، وإثباتها على حقيقتها، وتفويض كيفيتها، إِثباتًا من غير تفويض للحقيقة، ولا تشبيه، ولا تمثيل، ولا تعطيل، فرحم الله هذا الحبر رحمة واسعة، آمين.

الجماعة من أعظم أصول الإسلام، ولذلك عظم الله أمرها، وأمر بلزومها، وتهدد من فارق الجماعة ولو شبرًا، وأمر بطاعة السلطان وتوقيره في غير معصية، ومن رأى من رعيته منه ما يكره نصحه ملتزمًا بأدب النصيحة؛ لأن الإثارة على السلطان تنقيص من هيبة دولة الإسلام.

فليس الإيمان بضاعة مزجاة تباع وتشترى بأرخص الأثمان، أو مجرد دعوى وألقاب تجوز على كل لسان، وليس الإيمان بالتمني والتحلي، ولكن الإيمان نهج متكامل في حياة المسلم في قوله واعتقاده وعمله.

فقد أمر الإسلام بطهارة الأبدان من الأدران، ومن أسباب الطهارة: الوضوء الذي جاء ذكر صفته في القرآن، وبيَّنت السُّنة أركانه وسننه وآدابه، ومن فضل الله عز وجل على هذه الأمة أن خصَّها من بين الأمم بالغُرَّة والتحجيل، والوضوء مرتبط بأعظم العبادات بعد شهادة التوحيد، ألا وهي الصلاة؛ فمَن أسبغ الوضوء فقد فازَ بفضلٍ عظيم وأجرٍ كبير، ويحصل له بهذا الوضوء طهارتان: طهارة حسية، وهي تطهير هذه الأعضاء بالماء، وطهارة معنوية، وهي التطهير من الذنوب والخطايا.

يتناول هذا المقطع الصوتي الحكمة من خلق الإنسان وإرسال الرسل، وما هي إلا لكي نعلم كيف نعبده سبحانه وتعالى وحده لا شريك له.

فإن الحدود والقصاص من النعم العظيمة التي امتن الله بها على المسلمين؛ لحفظ دمائهم وأعراضهم وأموالهم وعقولهم، ومن فرط في هذه الأحكام فقد فرط في الإسلام؛ لأنه يساعد على نشر الفوضى وعدم استقرار المجتمع، والناظر في المجتمعات غير الإسلامية يرى ذلك جليًّا، فالجريمة لا رادع لها إلا بالقصاص.

فإن الإيمان رأس مال العبد في هذه الحياة، ولذا كان لا بد من معرفة ما ينقض هذا الإيمان، كالشرك بالله في العبادة والتعظيم، حيث يسوي بالله غيره من خلقه، ويطلب منهم، ويستغيث بهم في الشدائد، وكذلك عدم تكفير الكافرين والبراءة من أديانهم، وكذلك اعتقاد فضل دين على دين، وغيرها من النواقض.

فإن الأمن مطلب عزيز وكنز ثمين، اعتنى به الإسلام أشد العناية، فشرع الأوامر، ونهى عن المفاسد والشرور، وشرع الحدود والزواجر لحفظ الأمن، وفي الأمن تقام الصلاة والصوم والزكاة والحج والحدود، وعند فقدانه تظهر الفتن، ويكثر الخبث وتعم الفوضى.