التصانيف العلمية

عرض المواد باللغة الأصلية

تاريخ مكة والمدينة والأقصى

عدد العناصر: 1

  • أردو

    PDF

    عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: المدينة حرم ما بين عير الى ثور، فمن أحدث فيها حدثاً، أو آوى محدثاً فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لايقبل الله منه يوم القيامة صرفاً و لا عدلاً). متفق عليه. ومن أتى فيها إثماً، أو آوى من أتاه، وضمه اليه وحماه، فقد عرض نفسه للعذاب المهين وغضب إله العالمين. فأيها الوافدون لطابة، إنكم في بلد هي بعد مكة خير البقاع، وأشرف الأماكن والأصقاع، فاعرفوا حقها، واقدروا قدرها، وراعوا حرمتها وقداستها وتأدبوا فيها بأحسن الاداب. واعلموا أن الله توعد من أحدث فيها بأشد العذاب. وإن من أعظم الإحداث تعكير صفوها بإظهار البدع والمحدثات، وتعكيرها بالخرافات والخزعبلات، وتدنيس أرضها الطاهرة بنشر المقالات البدعية، ومايخالف الشريعة الاسلامية، بأنواع المنكرات والمحرمات، والمحدث والمؤوي له بالإسم سواء.