شهر رجب

بيان بعض البدع المحدثة في هذا الشهر مثل صلاة الرغائب وغيرها.

خص بعض المسلمين شهر رجب بعمرة ظنا منهم أن لها فضلا وأجرا، والصحيح أن رجبا ً كغيره من الأشهر لا يخص ولا يقصد بأداء العمرة فيه، و الفضل إنما في أداء العمرة في رمضان أو أشهر الحج للتمتع، ولم يثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم اعتمر في رجب، وقد أنكرت ذلك أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها. ( رواه البخاري 1775).

تنبيهات حول شهر رجب: في هذه المقالة بيان مكانة الأشهر الحرم، مع بيان بعض البدع المحدثة في هذا الشهر.

تتحدث هذه المقالة عما ورد في فضل شهر رجب وصيامه والصلاة في بعض لياليه من الأحاديث، فهي أحاديث ضعيفة لايصح الاعمتاد عليها.

شهر رجب كغيره من الشهور، لم يثبت فيه عن النبي – صلى الله عليه وسلم – تخصيصه بشيء من العبادات؛ فمن أحدث فيه عبادة من العبادات وخصه بها؛ فإنه يكون مبتدعاً؛ لأنه أحدث في الدين ما ليس منه، والعبادات توقيفية؛ لا يقدم على شيء منها؛ إلا إذا كان له دليل من الكتاب والسنة، ولم يرد في شهر رجب بخصوصيته دليل يُعتمد عليه، وكل ما ورد فيه لم يثبت عن النبي – صلى الله عليه وسلم -، بل كان الصحابة – رضوان الله عليهم – ينهون عن ذلك ويُحذَّرون من صيام شيء من رجب خاصة...

تحتوي المقالة على بيان البدع والمنكرات الشائعة في شهر رجب والرد عليها.

اشتهر بين الناس ومنذ زمن بعيد تخصيص شهر رجب لفعل بعض العبادات. وحيث أن العبادة مبنية على التوقيف والمنع من الابتداع في الأصل والوصف، فقد كتب الشيخ هنا جوابا على عدة أسئلة متعلقة بهذا الموضوع وبين الصواب فيها ووجهه.

إن من البدع المحدثة في الإسلام، ما يعتقده بعض الناس في شهر رجب من أن له خاصية على غيره من الشهور، فيفعلون فيه أموراً محدثة، ويعتقدون فيه اعتقاداتٍ جاهلية، ويخصونه بأنواعٍ من العبادات، كالعمرة والصوم والأذكار والصلوات، ويسمونها باسم هذه الشهر، كالصلاة الرجبية، والعمرة الرجبية، والأذكار الرجبية ونحوها، وتخصيص شهر رجب، أو بعض أيامه ولياليه بصيامٍ أو قيامٍ أو نحوهما، أمرٌ محدث ليس له أصلٌ في شريعة الإسلام فيما نعلم. قال الإمام الحافظ ابن حجر - رحمه الله -: "لم يرد في فضل شهر رجب ولا صيامه ولا في صيام شيءٌ منه معين، ولا في قيام ليلةٍ مخصوصة، حديثٌ صحيحٌ يصلح للحجة". وله رحمه الله رسالةٌ قيمةٌ في ذلك، ونحو قوله هذا قال علماء الإسلام، كشيخ الإسلام ابن تيمية، والعلامة ابن القيم، والحافظ ابن رجب، والإمام النووي، وغيرهم - رحمهم الله جميعاً.

تخصيص رجب بصلاة الرغائب أو الاحتفال بليلة ( 27 ) منه، ويزعمون أنها ليلة الإسراء والمعراج، كل ذلك بدع لا تجوز ، وليس له أصل في الشرع، وقد نبه على ذلك المحققون من أهل العلم.

هذه المقالة تبين الأحاديث الضعيفة والموضوعة الورادة عن شهر رجب، والعبادات التي يؤديها الناس في هذا الشهر من صلاة وصوم وإحياء ليال غير صحيحة وأنها لم ترد في سنة المصطفى - صلى الله عليه وسلم - شيء منها.

تحتوي المقالة على بيان بعض بدع شهر رجب، ومنها احتفال بعض فرق الشيعة باليوم الذي توفي فيه الصحابي الخليفة معاوية - رضي الله عنه -.

تتكلم المقالة عن فضل شهر رجب وأنه من الأشهر الحرم، ثم تبين بعض الأعمال التي أحدثها الناس في هذا الشهر ولا دليل على مشروعيتها لا من الكتاب ولا من السنة الصحيحة.

المقالة بتصرف من مقالة الأخ خالد بن أحمد البابطين - جزاه الله خيراً -.

بيان بعض البدع المحدثة في هذا الشهر مثل صلاة الرغائب وغيرها.

مقالة باللغة الفلبينية، تتحدث عن بدع شهر رجب، التي يجب على المسلم الحذر منها.

شهر رجب بين المبتدع والمشروع : إن الله (تعالى) فضل بعض الأيام والليالي والشهور على بعض، حسبما اقتضته حكمته البالغة؛ ليجدّ العباد في وجوه البر، ويكثروا فيها من الأعمال الصالحة، ولكن شياطين الإنس والجن عملوا على صد الناس عن سواء السبيل، وأحدثوا بدعا، حاولوا أن يورطوا الناس فيها فكان منها بدع شهر رجب، وهذه المقالة التي كتبها الدكتور نايف بن أحمد بن علي الحمد نبهت القراء إلى بعض منها .

« إن العمل إذا كان خالصاًَ ولم يكن صواباً لم يقبل ، وإذا كان صواباً ولم يكن خالصاً لم يقبل ؛ حتى يكون خالصاً صوابا

هذه المقالة تبين فضل شهر رجب والحذر من الوقوع في البدع فيه.

العجب مما أحدث الناس في رجب:اختص الله أربعة أشهر، جعلهن حرما، وعظم حرماتهن، وجعل الذنب فيهن أعظم، وجعل العمل الصالح فيهن وأجره أعظم، فمنها شهر رجب، غير أن الناس أحدثوا فيه بدعا كثيرة منكرة، لم ينزل الله بها من سلطان، وهذه المقالة عالجت هذه الأشياء بصورة متميزة.