الأخلاق الحميدة (الحسنة)

مقالة باللغة الكردية، فيها بيان لأهمية التعاون على البر والتقوى، وأن هذا التعاون هو تحقيق ما أمر الله به ورسوله قولاً وعملاً واعتقادًا، وترك ما حرم الله ورسوله قولاً وعملاً واعتقادًا، وكل إنسان محتاج إلى هذا التعاون، حيث تحصل له السعادة العاجلة والآجلة بهذا التعاون والنجاة في الدنيا والآخرة والسلامة من جميع أنواع الهلاك والفساد.

حقيقة المؤمن والكافر: مقالة مقتبسة ومترجمة من كتاب «الفوائد» لابن قيم الجوزية - رحمه الله -، وفيها بيان لحقيقة المؤمن؛ حيث إنه دائمًا مع الله على نفسه وهواه وشيطانه وعدوِّ ربه، أما الكافر مع نفسه وشيطانه وهواه على ربه.

الخلق الحسن: قد ورد في فضله أحاديث كثيرة تحث المسلمين على العمل به وعدم تركه حتى مع غير المسلمين... وتتمثل الأخلاق الحسنة بأمور منها : العفو - التواضع - السلام على الصغير والكبير - الكلام الطيب والكلمة الطيبة صدقة - الإبتسامة الصادقة وغيرها من الأمور المهمة والتي فرط بها كثير من الناس .

مقالة باللغة الكردية بيّن المؤلف فيها بأن التواضع ضد التعالي، ويعني ألا يترفع الإنسان ولا يترفع على غيره، بعلم ولا نسب ولا مال ولا جاه ولا إمارة ولا وزارة ولا غير ذلك؛ بل الواجب على المرء أن يخفض جناحه للمؤمنين، وأن يتواضع لهم كما كان أشرف الخلق وأعلاهم منزلة عند الله؛ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يتواضع للمؤمنين.

مقالة باللغة الكردية بيّن المؤلف فيها بأن إكرام الضيف من مكارم الأخلاق، وجميل الخصال التي تحلَّى بها الأنبياء، وحثَّ عليها المرسلون، واتصف بها الأجواد كرام النفوس، فمَنْ عُرِفَ بالضيافة عُرِف بشرف المنزلة، وعُلُوِّ المكانة، وانقاد له قومُه، فما ساد أحد في الجاهلية ولا في الإسلام، إلا كان من كمال سُؤدده إطعام الطعام.

مقالة باللغة الكردية تحدث المؤلف فيها عن الأمانة، وأنها باب واسعٌ جداً وأصلها أمران: أمانة في حقوق الله : وهي أمانة العبد في عبادات الله عزّ وجلّ. أمانة في حقوق البشر: وهي كثيرة جداً ومنها الأمانة المالية وأمانة الولاية وغيرها من الأمانات.

مقالة باللغة الكردية فيها بيان لمكانة حفظ السر وكتمانه وأنها قاعدة عظيمة في التعامل مع الإخوان والخلان، وهي من أخلاق أهل الإيمان، وإفشاؤها دون ضرورة مباحة ولا حاجة ملحة من أخلاق أهل النفاق.

مقالة باللغة الكردية فيها الحث على التعاون على البر والتقوى في ضوء الكتاب والسنة.

مقالة باللغة الكردية فيها بيان بأن من الكفار من لا حرمة له، وهم الحربيون، وأما من عداهم من الكفار ـ كالذمي أو المعاهد ـ فعرضه مصون، كما أن دمه معصوم، وماله مضمون فظلمه في شيء من ذلك حرام، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ألا من ظلم معاهدا أو انتقصه أو كلفه فوق طاقته أو أخذ منه شيئا بغير طيب نفس فأنا حجيجه يوم القيامة. رواه أبو داود، وصححه الألباني.

مقالة مترجمة إلى اللغة الكردية: إن حقيقة الصدق أوسع من كونها الصدق في الحديث فقط، وإنما حقيقة الصدق شاملة لصدق النية والعزيمة، وصدق اللسان، وصدق الأعمال. هذه المادة عبارة عن آية من القرآن الكريم وحديث نبوي شريف حول الصدق، مع تعليق مفيد.

هذه المقالة تتحدث عن فضل علم التوحید والزهد وأعمال القلوب، لكن مع الأسف قام بعض المتأخرین من العلماء بتبدیل وتحریف مجموعة‌ من المصطلحات التي لها معان عظیمة عند السلف، مثل الفقه و التوحید والعلم والذكر والحكمة.

معاني الآيات الواردة في الإصلاح بين الناس: الإصلاح هو أن يكون بين شخصين معاداة وبغضاء، فيأتي رجل مُوفَّق فيُصلِح بينهما، ويُزيل ما بينهما من العداوة والبغضاء، وكلما كان الرجلان أقرب صلة بعضهما من بعض؛ فإن الصلح بينهما أوكد. تحتوي هذه المادة على معاني مجموعة من الآيات الواردة في الإصلاح بين الناس.

إن إكرام الضيف فى الإسلام عمل كريم محبب للمسلم الصادق ، ودليل واضح على قوة إيمانه، والنبي صلى الله عليه وسلم حثنا على إكرام الضيف في كثير من الأحاديث، وهذه المقالة تحتوي على جملة من الآداب الشرعية المتعلقة بالتعامل مع الضيف.

إن الإسلام يتميز في خصوص التعامل مع غير المسلمين بأمرين مهمين: الأول: أن له نظامًا، يعد جزءًا لا يتجزأ من شريعته المتكاملة، وهو نظام للمسلمين يعملون به دائمًا، ويُلزمهم بحكم عقيدتهم، ولم يترك الإسلام العلاقة مع غير المسلمين لتقلبات المصالح والأهواء، ولنزعات التعصب العرقي أو اللوني أو الديني. الثاني: أن القواعد التي وضعها الإسلام لتنظيم العلاقة بين المسلمين وغيرهم في المجتمع المسلم، تتميز بالسماحة واليسر، وحفظ الحقوق، وتجنب الظلم لمجرد الاختلاف في الدين.

لقد حاول الإسلام ضمان أكبر قدر من التعاون والمحبة بين أبنائه وأفراد مجتمعاته، فأمرهم بالتعاون والمحبة، ونهاهم عن التباغض والكراهية فيما بينهم، وإن حقوق المسلمين مُصانة فى ظل الإسلام من دم ومال وعرض. ففي هذا المقال بيان لجملة من الآداب والحقوق بين المسلمين.

تعريف الإيثار: هو تفضيل المرء غيره على نفسه.وأثنى الله على أهل الإيثار، وجعلهم من المفلحين، فقال تعالى: {ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون}...و بتحقيق الإيثار يتحقق الكمال الإيماني في النفس, قال صلى الله عليه وسلم (( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه )) البخاري.

الأمانة في نظر الشرع صفة واسعة الدلالة، وهي تدل على معان شتى، هي بإيجاز: شعور المرء بمسؤوليته في كل أمر يوكل إليه. وبعض الناس يقصرون فهم الأمانة في أضيق معانيها، وهو حفظ الودائع، وحقيقتها في دين الله أضخم وأجل. إن الأمانة هي الفريضة التي يتواصى المسلمون برعايتها ويستعينون بالله على حفظها...

الحياء هو أن تخجل النفس من العيب والخطأ، والحياء جزء من الإيمان...وخلق الحياء لا يمنع المسلم من أن يقول الحق، أو يطلب العلم، أو يأمر بمعروف، أو ينهي عن منكر. فهذه المواضع لا يكون فيها حياء، وإنما على المسلم أن يفعل كل ذلك بأدب وحكمة، والمسلم يطلب العلم، ولايستحي من السؤال عما لا يعرف، وكان الصحابة يسألون الرسول صلى الله عليه وسلم عن أدق الأمور، فيجيبهم النبي صلى الله عليه وسلم عنها دون خجل أو حياء.

الصدق أساس لبناء شخصية الإنسان: إن عملية بناء الشخصية هي حجر الأساس في نجاح الإنسان وفشله في الحياه الدنيا والآخرة، وإن عملية بناء الشخصية من الأشياء الشاقة والصعبة التي تحتاج إلى جهد وصبر ومثابرة ومداومة، ويتطلب بناء النفس التحلِّي بالأخلاق الفاضلة ومُفردات الأخلاق الحسنة من الصدق، والكرم، والجود، والوفاء، والالتزام بالمواعيد، وغير ذلك من الصفات الحسنة.

الاسْتِعْفاف: طلَبُ العَفافِ وهو الكَفُّ عن الـحرام والسؤال من الناس، وهناك الأسس الأربعة التي لابد أن ينتبه المرء إليها إذا أراد أن يكون عفيفًا, هذه الأسس لابد لها من شرط هام, هذا الشرط هو العزيمة والإرادة على التنفيذ؛ومن هذه الأسس: 1 ــ التربية الإيمانية... 2 ــ التربية الأخلاقية... 3 ــ تجنب المثيرات الجنسية... 4 ــ الصحبة الصالحة...