الرقائق والمواعظ

إن النِعم التي نرزقها كلها من الله وحده، مثل نِعم الطاعات ونِعم اللذات، فترغب إليه أن يلهمك ويوزعك شكرها... هذا الموضوع مقالة مقتبسة ومترجمة من كتاب ( الفوائد ) لابن قيّم الجوزيّة - رحمه الله تعالى.

مما لا شك فيه أن من أعظم غايات العبادات التي شرعها الإسلام ـ وجوبا أو استحبابا ـ هو تزكية النفوس وتهذيبها والترقي بها نحو محاسن الأخلاق ومكارمها بحيث يصير المسلم المقيم لفرائض الله تعالى من أحسن الناس أخلاقا وأنبلهم سلوكا وأكرمهم شيما.وهذه الغاية نلمسها في كل شعيرة من شعائر الإسلام وكل ركن من أركانه ... ففي هذه المقالة بيان لأثر العبادات في تهذيب النفوس.

مقالة مقتبسة ومترجمة من كتاب «الفوائد» لابن قيم الجوزية رحمه الله، وفيها بيان لحقيقة الدنيا، وأن السير في طلبها سيرٌ في أرض مسبعة‏، والسباحة فيها سباحة في غدير التمساح، المفروح به هو عين المحزون عليه، آلامها متولِّدة من لذَّاتها وأحزانها من أفراحه.

بشرى سارة للتائبين: قد يرتكب الإنسان الذنوب وفي النهاية ينوي التوبة ويندم أشد الندم ويعزم على عدم العودة لارتكاب تلك المعاصي. وفي هذه المقالة بيان لفضل التوبة إلى الله تعالى، وأن الله - جلّ وعلا - يفرح بتوبة عبده حين يتوب إليه مع غناه وكماله - سبحانه وتعالى -.

هذه ثلاث قصص تتحدث عن نتيجة وثمرة التقوى، لأن التقوى ذلك المعنى الجميل الرائع ما تخلق به عبد إلا عرف بقوة إيمانه وخشيته من خالقه ... فنرى العبد المؤمن التقي في كافة جوانب حياته يتبع أوامر الله تعالى ويجتنب نواهيه جاعلا من ذلك وقاية له من سخطه وعقابه...

من أُقبل على الله بصدق واجتهاد فسوف يفتح الله عليه أسرارا من عجائب الأنس به، وسوف يمده بقوة في العبادة والاجتهاد في الطاعة. ولا سعادة لمسلم بغير الإيمان بالله تعالى، بل إن السعادة تزداد وتضعف بحسب هذا الإيمان...

تركز هذه المقالة المستوحاة من إحدى خواطر ابن الجوزي رحمه الله على أن الموت حقيقة مؤلمة ليس بإمكان أحد إنكارها، والمفروض أن يكون باعثًا على الاستزادة من العمل الصالح، ولا سيما من الذين بلغوا خريف العمر، وودّعوا ربيع أعمارهم.

إنها قضية ملحة تأتي نتيجة جهل الناس بالدين في عصرنا.. وجهلهم حتى بالمعاصي التي يقترفونها.. فإن معنى المعاصي معنى كبير يندرج تحته الكثير مما قد يظنه الناس في عصرنا مباحا. تساؤل تطرحه امرأة متبرجة: لماذا أتوب..؟! وجهي جميل فلم أستره؟ نفس السؤال يطرحه شاب.. إن متعتي أجدها في السيجارة فلم أتركها.. أهوى مشاهدة التلفزيون فلماذا أدعه.. أنا لا أحب التقيد والارتباط.. فلم أتقيد بمواعيد الصلاة..؟! أليس ينبغي على الانسان فعل ما يسعده.. فالذي يسعدني هو ما تسمونه معصية وأنا غير مقتنع بهذه التسمية.. فلماذا وممّ أتوب. إنها قضية تطرح نفسها.. يسمعها الكثير والكثير منا حين يود دعوة بعض الناس الى الله والإجابة على هذا السؤال هي في أن نعرف لماذا نتوب؟

إن منشأ الكبر هو استحقار الغير وازدراؤه واستصغاره، والمتتبع للسنة النبوية ونصوصها يلاحظ شدة عنايتها باستئصال شأفة الكبر من النفوس بنهيها عنه وتنفيرها منه حتى توصل الأمر الى ان المتكبر قد يحرم من دخول الجنة...

تحتوي هذه المقالة على: 1- تعريف الزهد في الدنيا. 2- الزهد في القرآن والسنة. 3- حقيقة الزهد. 4- أهمية الزهد. 5- أقسام الزهد.

الأعمال القلبية لها منزلة وقدر، وهي في الجملة أعظم من أعمال الجوارح، وتناولها والتفقه فيها من المقاصد وليس من الوسائل؛ لذا كان لزاما بيان أهميتها ومنزلتها وموقعها في نصوص الوحيين، وبيان آثار صلاح أعمال القلب وفسادها على العبد في الدنيا والآخرة، مع تناول أمثلة من الأعمال القلبية التي لها منزلة خاصة كالإخلاص واليقين..وهذا بعض ما تناولته هذه المقالة من أعمال القلوب .

يتناول المقال الثبات على الإيمان بالله تعالى كمطلب أساسي لكل مسلم صادق، يريد سلوك الصراط المستقيم بعزيمة ورشد، وذكر أهمية هذا الموضوع ثم ذكر وسائل الثبات، ونماذج من صور الثبات، ثم ذكر مواطن الثبات .

مع كل عام ينقضي ينهدم جزء من عمر الإنسان، والفوز والفلاح لمن عمّر أوقاته بفعل الخيرات والطاعات والقُربات ... والخسارة والندامة للذين هم في سكرة الغفلة مستمرون.

للموت سكرات يلاقيها كل إنسان حين الاحتضار، ونظرًا لأهمية لحظة الموت في المراحل الانتقالية للإنسان من حالٍ إلى حال؛ فقد أولاها القرآن عناية ملموسة في كثيرٍ من آياته، وقد جاءت الأحاديث النبوية كذلك موضّحة للحظة الموت وسكراته ومدى شدته.

السعادة هي الشعور الداخلي بالراحة والطمأنينة والهدوء والسكينة...والبعض يشعر بالسعادة عندما يرى البسمة على وجوه الآخرين ويكون سعيدا أكثر عندما يكون هو سبب هذه السعادة ويحزن عندما يرى البسمة غائبة عن شفاه الآخرين ويكون أكثر حزنا عندما يكون هو سبب هذا الحزن...

هناك عدة أسباب لمحو الذنوب، ومن هذه الأسباب:التوبة النصوح والاستغفار...

هذه الرسالة فيها بيان لحال السلف الصالح في شهر رمضان.

إن شهر رمضان فرصة عظيمة للتوبة والرجوع إلى الله تعالى،ونحتاج في هذا الشهر الكريم إلى أن نذرف دمعة ندم على ما فرطنا في جنب الله تعالى.

كان السلف يدعون الله ستة أشهر أن يبلغهم رمضان، ويدعونه ستة أشهر أن يتقبل منهم رمضان، فأين أنت من هؤلاء؟