الرقائق والمواعظ

يظن الكفار أنهم يعيشون في الدنيا فقط دون التفكير فيما بعد ذلك من أحوال القبر أو أهوال يوم القيامة، ولكن حقيقة الأمر: أن كل نفس تسير على أربع مراحل: مرحلة في بطن الأم، ومرحلة في الحياة الدنيا، ومرحلة في البرزخ، ومرحلة أبدية في الجنة للمؤمنين المتقين، أو في النار للكافرين والمنافقين.

وتوبوا إلى الله: قال الكاتب: «فإن من أعظم نعم الله - عز وجل - أن فتح باب التوبة، وجعله فجرًا تبدأ معه رحلة العودة بقلوب منكسرة، ودموع منسكبة، وجِباهٍ خاضعة».

مقالةٌ فيها تذكيرُ العبد قبل أن يعصي بقدرة الله، والذنب وحسرته، والموت وسكراته، والقبر وظُلمته، والحساب وشدته، وغير ذلك مما يُرهِّب من الوقوع في المعاصي والذنوب.

حان وقت التوبة: ألقى فضيلة الشيخ صلاح البدير - حفظه الله - خطبة الجمعة بالمسجد النبوي بتاريخ 4 - 5 - 1432 هـ، والتي تحدَّث فيها عن التوبة والإنابة وضرورة المُسارعة إلى ترك الذنوب والاستغفار منها والندم على فعلها والعزم على عدم العودة إليها، وذكَّر بفضائل التوبة من خلال الآيات المباركات، والأحاديث النبوية.

ألقى فضيلة الشيخ علي بن عبد الرحمن الحذيفي حفظه الله خطبة الجمعة بالمسجد النبوي بتاريخ 27 - 4 - 1432 هـ، والتي تحدَّث فيها عن أسباب حُسن الخاتمة والتوفيق إليها، وأسباب سوء الخاتمة والانحدار فيها، مع ذكر بعض القصص عن حُسن الخاتمة وسوئها.

انتقائية الهوى والإنصاف: ألقى فضيلة الشيخ سعود الشريم - حفظه الله - خطبة الجمعة بالمسجد الحرام بتاريخ 27 - 4 - 1432 هـ، والتي تحدَّث فيها عن الانتقائية التي انتشرت وذاعَت بين كُتَّاب الصُحف وروَّاد الإعلام، وبيَّن أنها تعني: تحكيم الهوى وأخذ ما يوافقه وإن كان مخالفًا للدليل العقلي والنقلي، وحثَّ على وجوب التخلِّي عن هذا المنهج، وأن ذلك لا يكون إلا بأمرَين: الشمول وسلامة النظر.

ألقى فضيلة الشيخ علي بن عبد الرحمن الحذيفي حفظه الله خطبة الجمعة بالمسجد النبوي بتاريخ 29 - 3 - 1432 هـ، والتي تحدَّث فيها عن التذكُّر وأهميته في حياة الفرد والمجتمع، وبيَّن أن الله سبحانه وتعالى أمر به في غير ما آيةٍ من كتابه على صورٍِ كثيرة، وأشار في خِتام خُطبته إلى الأحداث المُعاصِرة وضرورة ضبط النفس حيالَها وعدم الانسياق وراء الفتن وأصحابها؛ لئلا نُصاب بما أُصيب به من قبلنا.

أهمية التخصص في تولي العمل: ألقى فضيلة الشيخ سعود بن إبراهيم الشريم - حفظه الله - خطبة الجمعة بالمسجد الحرام بتاريخ 24 - 2 - 1432 هـ، والتي تحدَّث فيها عن ضرورة التخصُّص في أي جانب من جوانب الحياة؛ الدينية أو غيرها، وأن ذلك أدعى للاهتمام بهذا الجانب وعدم التقصير فيه، وحذَّر من تدخُّل المرء فيما لا يعنيه وأن يتكلَّم في غير مجاله وتخصُّصه، وأن ذلك يُسبِّبُ فسادًا، وذكر العديد من النماذج المُشرِّفة لاهتمام النبي - صلى الله عليه وسلم – بالتخصُّص في أوساط الصحابة - رضي الله عنهم -.

ذم الترف، تذكير بخطورة الترف واتباع الهوى في حياة الإنسان، مع ذكر بعض آثار ذلك على المسلم، وهي مقالة مختصرة مقتبسة من كتاب الدرر المنتقاة من الكلمات الملقاة للشيخ الدكتور أمين بن عبدالله الشقاوي

ألقى فضيلة الشيخ أسامة بن عبد الله خياط حفظه الله خطبة الجمعة بالمسجد الحرام بتاريخ 3 - 2 - 1432 هـ، والتي تحدَّث فيها عن الدنيا وزهرتها وزينتها، والتحذير الوارد في الآيات والأحاديث من الانسياق خلفها، والاغترار بها؛ لأنها دار ممر وليست دار مستقر، وحثَّ على العمل للآخر فهي دار القرار، وذكر بعضًا من ألوان نعيم الجنة، مما ينبغي على كل عاقلٍ أن يعمل لتحصيل رضا الله وهذا النعيم المُقيم.

ألقى فضيلة الشيخ سعود الشريم حفظه الله خطبة الجمعة بالمسجد الحرام بتاريخ 25 - 1 - 1432 هـ، والتي تحدَّث فيها عن مبدأ الثواب والعقاب، مُبيِّنًا أن هذه الدنيا فيها الخير والشر، والحق والباطل، وغير ذلك من المتناقضات، مما يدلُّ على وجوب تطبيق مبدأ الثواب والعقاب، ولا ينبغي الإفراط ولا التفريط فيه؛ بل الاعتدال والتوسُّط، وحثَّ على عدم تطبيق هذا المبدأ باستحياءٍ أو تخوُّفٍ.

السعادة في محاسبة النفس: ألقى فضيلة الشيخ علي بن عبد الرحمن الحذيفي - حفظه الله - خطبة الجمعة بالمسجد النبوي بتاريخ 11 - 1 - 1432 هـ، والتي تحدَّث فيها عن محاسبة النفس بحملها على ما يُرضِي الله تعالى، وإبعادها عما يُغضِب المولى - عز وجل -، امتثالاً لأوامر الله تعالى، وأوامر نبيه - صلى الله عليه وسلم -.

ألقى فضيلة الشيخ صالح بن عبد الله بن حميد حفظه الله خطبة الجمعة بالمسجد الحرام بتاريخ 11 - 1 - 1432 هـ، والتي تحدَّث فيها عن الزهد في الدنيا، وماهيَّته، وأنه يكون في ستة أشياء، وأن الهدف منه ليس ترك العمل أو ترك عمارة الأرض؛ بل العمل لله بتحقيق التوحيد له وإخلاص العبادة، ومتابعة نبيه صلى الله عليه وسلم.

ألقى فضيلة الشيخ صلاح البدير حفظه الله خطبة الجمعة بالمسجد النبوي بتاريخ 4 - 1 - 1432 هـ، والتي ذكَّر فيها بالموت وحلوله بالعباد سريعًا، وأنه لا خلود لأحدٍ في هذه الدنيا، وإنما هي متاعٌ زائل، والآخرة هي دار القرار، وحثَّ على اغتنام الأيام بالعمل الصالح، وأرشد إلى ما جاء في السنة من الإكثار من الصيام في شهر الله المحرم، وأكَّد على فضيلة صيام يوم عاشوراء وصيام التاسع قبله؛ مخالفةً لليهود.

ألقى فضيلة الشيخ عبد الرحمن السديس حفظه الله خطبة الجمعة بالمسجد الحرام بتاريخ 4 - 1 - 1432 هـ، والتي تحدَّث فيها عن انقضاء الأزمان والدهور، وانصرام الأعوام والشهور، وبيَّن فيها غُنْم من علَتْ همَّتُه في بلوغ رضا الله سبحانه، وغَبْن من فاتَتْه الفرص تلو الفرص، وتكاسل وتباطأ، وحثَّ على التفاؤل والاستبشار بالخير دائمًا للانتهاض بالأمة من غَفَلاتها، وذكَّر بفضل صيام يوم عاشوراء، واستحباب صيام يومٍ قبله أو يوم بعده.

حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسَبوا: ألقى فضيلة الشيخ حسين بن عبد العزيز آل الشيخ - حفظه الله - خطبة الجمعة بالمسجد النبوي بتاريخ 27 - 12 - 1431 هـ، والتي تحدَّث فيها عن ضرورة تذكُّر انقضاء الليالي والأيام، وذهاب الأعوام، وشكر الله على نعمة توديع عامٍ واستقبال آخر، وحثَّ على محاسبة لإنسان نفسه قبل فوات الأوان، وانقضاء الأجل، لما في ذلك من حياة النفس، وتخفيف حسابها يوم العرض الأكبر.

التحذير من الخوض في الأعراض: ألقى فضيلة الشيخ حسين بن عبد العزيز آل الشيخ - حفظه الله - خطبة الجمعة بالمسجد النبوي بتاريخ 21 - 11 - 1431 هـ، والتي تحدَّث فيها عن عادة القيل والقال التي أدَّت إلى انتهاك أعراض المسلمين، وحذَّر فيها من الاستطالة في الأعراض والكذب والبهتان، وبيَّن بالأدلة من الكتاب والسنة العاقبة الوخيمة لمن أصاب عِرْض أخيه المسلمين وتكلَّم فيه بغير حقٍّ.

الأحاديث الواردة في باب التوبة، من كتاب رياض الصالحين للإمام النووي

استعينوا بالصبر والصلاة ، مقالة تسلط الضوء على الآية رقم 153 من سورة البقرة، تبين حقيقة الصبر والصلاة وأنهما عاملان مهمان في تثبيت المؤمن على طريقه إلى الله في وسط العقبات والفتن التي تحيطه من كل جانب

مقالة تحاول الربط بين الأحداث الجارية من زلازل متناثرة في العالم اليوم وبين تعاليم الإسلام التي تبيّن حقيقة هذه الأحداث من منظور الكتاب والسنة.