الرقائق والمواعظ

وقد واجه الأنبياء والصالحون كثيراً من البلايا والشدائد في حياتهم، ولكنهم كانوا قائمين بمسئوليتهم وجارين صابرين متوكلين على ربهم. وعلى كل مسلم يجب مواجهة البلايا والشدائد بالصبر وحسن الظن بالله العلي العظيم. هذه رسالة موجزة تُشرحُ فيها هذه الحقيقة.

حقيقة التوكل على الله عز وجل: حقيقة التوكل هو عمل القلب وعبوديته اعتمادًا على الله; وثقةً به; والتجاءً إليه; وتفويضًا إليه; ورضًا بما يقضيه له; وفي هذه الورقات ملخص في الكلام عن حقيقة التوكل على الله - سبحانه وتعالى -.

أسباب السعادة: مقالةٌ تُبيِّن أنه لا سعادة للمرء في الدنيا والآخرة إلا في ظل طاعة الله - سبحانه وتعالى - وطاعة نبيه - صلى الله عليه وسلم -; وعن كل ما نهى عنه الله ورسوله.

أفضل الإيمان: الصبر والسماحة: كلمةٌ حول حديث النبي - صلى الله عليه وسلم - عندما سُئِل: أيُّ الإيمان أفضل؟ قال: «الصبر والسماحة».

الصبر من الإيمان: الدنيا دار امتحان وابتلاء، دار مصائب وأكدار، يبتلي الله - سبحانه - عباده فيها، وكلَّما كانت المصيبة على العبد أعظم كميةً أو كيفيةً وصبر واحتسب، كان الجزاء عليها أعظم، فمن فقد ابنًا له ليس كمن فَقَدَ جميعَ أهله، ومن فَقَدَ بعضَ ماله ليس كمن فَقَدَ جميعَ ماله، وهذا من كمال عدل الله - سبحانه -، وفي هذه المقالة بيان هذه المعاني العظيمة.

مقالة عن أهمية ذكر نعمة الله على العبد وأهمية شكر النعمة، وبيان العلاقة بين ذكر النعمة والشكر، وما في ذلك من ثمرات وفوائد تعود على الإنسان، حتى لا يقع في الغفلة فتفضي به إلى هاوية المعاصي والخسران

مقالة تؤصل أهمية محاسبة النفس من أدلة الكتاب والسنة وأقوال العلماء ، وتبين بعض العوامل المساعدة في محاسبة النفس وثمراتها ونماذج من التطبيق العملي في ذلك

كلمات مضيئة تذكر المؤمن بمحاسبة نفسه ومراجعة ما عليه حياته ومعاشه بين حين وآخر ، كون المحاسبة عاملا مهما في استقامة العبد وعونا له في الوصول إلى السعادة في الدارين

ذم الترف: الترف هو التنعُّم الموسّع في ملذات الدنيا وشهواتها، والاستغراق في هذا الداء يؤدي إلى الهلاك والدمار للأمة، ومن المفاسد التي تنتج عنه: نشوء الأمراض المستعصية، ويؤدي إلى الكسل والراحة، وضياع ثروات الأمة ومقدراتها، كما يؤدي إلى ضعف الأمة.

يوضّح المؤلف الأمور المهمة التي ينبغي الاهتمام بها قبل الموت، ويذكّر بوجوب تذكُّر هادم اللذات، واجتناب المحرمات.

البر والتقوى: خطبةٌ ألقاها فضيلة الشيخ أسامة بن عبد الله خياط - حفظه الله - في المسجد الحرام يوم الجمعة 6 - 7 - 1431 هـ، وتحدَّث فيها عن وقفة حول قول الله تعالى: { وَتَعَاوَنُوا عَلَى البِرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالعُدْوَانِ } [المائدة: 2] وبيان آثار التعاون على البر والتقوى ونتائجه على الفرد والمجتمع، وكذلك آثار التعاون على الإثم والعدوان وما يترتَّب على ذلك.

إن منشأ الكبر هو استحقار الغير وازدراؤه واستصغاره، والمتتبع للسنة النبوية ونصوصها يلاحظ شدة عنايتها باستئصال شأفة الكبر من النفوس بنهيها عنه وتنفيرها منه حتى توصل الأمر الى ان المتكبر قد يحرم من دخول الجنة...

البر والتقوى: خطبةٌ ألقاها فضيلة الشيخ أسامة بن عبد الله خياط - حفظه الله - في المسجد الحرام يوم الجمعة 6 - 7 - 1431 هـ، وتحدَّث فيها عن وقفة حول قول الله تعالى: { وَتَعَاوَنُوا عَلَى البِرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالعُدْوَانِ } [المائدة: 2] وبيان آثار التعاون على البر والتقوى ونتائجه على الفرد والمجتمع، وكذلك آثار التعاون على الإثم والعدوان وما يترتَّب على ذلك.

مقالة مقتبسة من كتاب الدرر المنتقاة من الكلمات الملقاة، تبين أن الهداية لهذا الدين من أعظم نعم الله على العبد؛ مع بيان أهمية شكر هذه النعمة.

خطبةٌ ألقاها فضيلة الشيخ علي بن عبد الرحمن الحذيفي في المسجد النبوي 21- 6- 1431 هـ، وتحّدث فضيلته فيها أنّ ما يتعرض له المسلمون في أنحاء العالم من ظلم وحصار وعار وخزي هو نتيجة بُعد المسلمين عن دين الله سبحانه وشريعته، وأيضًا حثّ المسلمين على التمسّك بالعروة الوثقى، والاعتصام بحبل الله المتين.

تحتوي هذه المقالة على: 1- تعريف الزهد في الدنيا. 2- الزهد في القرآن والسنة. 3- حقيقة الزهد. 4- أهمية الزهد. 5- أقسام الزهد.

بيان أن من أعظم نعم الله على عباده بعد نعمة الإيمان والإسلام هي نعمة العافية، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يسأل اللهَ العافية في الدنيا والآخرة؛ فالعافية في الدنيا هي: دفع الله عن العبد جميع الأسقام والبلايا، وجميع ما يكرهه ويشينه، والعافية في الآخرة هي: دفع الله عن العبد عنه جميع أهوال الآخرة وفزعها وعذابها.

الزهد هو ترك ما لا ينفع في الآخرة، ويتحقق ذلك بترك المحرمات والشبهات والشهوات، والزهد في الفضول، وفيما لا يعني من الكلام والنظر والسؤال وغيرها، ولا تتم الرغبة في الآخرة إلا بالزهد في الدنيا.

الابتلاء: بيان أن الدنيا دار بلاء, يُبتَلى فيها الرجل بحسب دينه بالسرَّاء فيشكر كما يُبتَلى بالضرَّاء فيصبر، ولا يزال البلاء بالمؤمن حتى يمشي على الأرض وليس عليه خطيئة، والطريقُ الوحيد للخلاص من البلاء هو التمسُّك بالكتاب والسنة.

خطورة الاستدراج: خطبةٌ ألقاها فضيلة الشيخ أسامة بن عبد الله خياط - حفظه الله - في المسجد الحرام يوم الجمعة 30/ 5/ 1431 هـ، وتحدَّث فيها عن بيان ابتلاء الله لعباده بالنعم والرخاء وأن هذا ليس دليلاً على توفيق الإنسان؛ بل قد يكون ذلك استدراج من الله - جل وعلا - لعباده إذا لم يشكروا هذه النعم ولم يعرفوا الحق الواجب عليهم تجاهها، وبيان الأدلة على ذلك من الكتاب والسنة.