التراجم وسير الأعلام من أئمة الإسلام والمصلحين

مقالة مترجمة إلى اللغة الأيغورية من «الموسوعة الميسرة للأديان والمذاهب والأحزاب المعاصرة» الذي قام بترجمتها الداعية الأويغوري الشيخ ع.قارلوقي, ومحور هذه المقالة يُوضِّح للقارئ أن دعوة الإمام الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله هي الدعوة الإسلامية التي دعا إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام وسلف هذه الأمة؛ ولهذا نجحت وحققت آثارًا عظيمة، وبارك الله فيها رغم كثرة أعدائها ومعارضيها في العالم الإسلامي وغيره.

هذا الكتاب يتحدث عن مجموعة من سير العظماء رضوان الله عليهم أجمعين وفيه يقارن الكاتب بأسلوب رائع أحوالنا وعلاقاتنا مع الله بأحوال السلف الصالحين والروح الإيمانية لديهم.

هذا المادة تتحدَّث بالإيجاز عن سيرة صاحب المذهب وإمام الملة النعمان بن ثابت، والمعروف بأبي حنيفة النعمان رحمه الله؛ نشأته وورعه وتقواه، وفضله وأخلاقه وسخائه وصبره، وصدقه في المعاملة، واهتمامه بعلوم الشريعة، وبذل جهده في تحقيق المسائل الفقهية، ووفاته رحمه الله تعالى.

خطبة جمعة في المسجد النبوي ألقاها فضيلة الشيخ حسين بن عبد العزيز آل الشيخ بتاريخ 2- 5- 1431 هـ، وتحدّث فيها عن أحد جوانب تاريخ الصحابة، والدروس التي يجب الاستفادة منها، ونصرة الله للمؤمنين تقتضي امتثال أوامر الله واتباع سنة الرسول صلى الله عليه وسلم، وذكر بعض النماذج من الفتوحات الإسلامية، وحثّ على الاستفادة من تلك الدروس في زمننا هذا.

في هذا الكتاب دافع شيخ الإسلام - رحمه الله - عن أئمة المسلمين، وبين أعذارهم في مخالفة بعض سنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى لا يأتي جاهل أو معاند فيتكلم في علماء المسلمين وينتهك أعراضهم، وقد قسم المؤلف هذه الأعذار إلى ثلاثة أعذار رئيسية وهي: 1- عدم اعتقاده أن النبى - صلى الله عليه وسلم - قاله. 2- عدم اعتقاده إرادة تلك المسألة بهذا القول. 3- اعتقاده أن ذلك الحكم منسوخ.