- شجرة التصنيفات
- القرآن الكريم
- السنة
- العقيدة
- التوحيد وأقسامه
- العبادة وأنواعها
- الإسلام
- الإيمان وأركانه
- مسائل الإيمان
- الإحسان
- الكفر
- النفاق
- الشرك وخطره
- البدع وأنواعها وأمثلة عليها
- الصحابة وآل البيت
- التوسل
- الولاية وكرامات الأولياء
- الجن
- الولاء والبراء وأحكامه
- أهل السنة والجماعة
- الملل والأديان
- الفرق
- الفرق المنتسبة للإسلام
- المذاهب الفكرية المعاصرة
- فقه
- العبادات
- المعاملات
- الأيمان والنذور والكفارات
- الأسرة
- الطب والتداوي والرقية الشرعية
- الأطعمة والأشربة
- الجنايات
- أحكام القضاء وآدابه
- أحكام الجهاد وآدابه
- فقه النوازل
- فقه الأقليات
- السياسة الشرعية
- المذاهب الفقهية
- الفتاوى
- أصول الفقه
- كتب فقهية
- فضائل الأقوال والأفعال والأخلاق
- الكبائر والمحرمات
- اللغة العربية
- الدعوة إلى الله
- التاريخ
- دراسات إسلامية
- الخطب المنبرية
- الدروس والمتون العلمية
- السيرة النبوية
- بيان الإسلام للمسلمين
- بيان الإسلام لغير المسلمين
- هدى للعالمين
الإيمان بالله
عدد العناصر: 5
- الرئيسة
- لغة العرض : عربي
- لغة المحتوى : فرنسي
- الإيمان بالله
- فرنسي
- فرنسي المُحاضر : سفيان أبو أيوب
العرب كان شأنها أن تسب الدهر عند النوازل والحوادث والمصائب النازلة بها من موت أو هرم أو تلف مال أو غير ذلك فيقولون " يا خيبة الدهر " ونحو هذا من ألفاظ سب الدهر فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " لا تسبوا الدهر فإن الله هو الدهر " أي : لا تسبوا فاعل النوازل فإنكم إذا سببتم فاعلها وقع السب على الله تعالى لأنه هو فاعلها ومنزلها ، وأما الدهر الذي هو الزمان فلا فعل له بل هو مخلوق من جملة خلق الله تعالى. ومعنى " فإن الله هو الدهر " أي : فاعل النوازل والحوادث وخالق الكائنات والله أعلم .
- فرنسي المُحاضر : سفيان أبو أيوب
إن مقامات الدين العظيمة ومنازله العالية الرفيعة معرفةَ الربِّ العظيم والخالق الجليل؛ بمعرفة أسمائه الحُسنى وصفاته العُلى، وما تعرَّف به إلى عباده في كتابه وسُنَّة رسوله - صلى الله عليه وسلم - بل إنَّ هذا أساس من أُسس الدين العظيمة، وأصل من أصول الإيمان المتينة، وقوام الاعتقاد، وأصلُه وأساسُه معرفة الله - جل وعلا - بمعرفة أسمائه وصفاته، ما أعظمَه من مقام، وما أجلَّها من منزلة، وما أعلاها من رتبة حينما يعرف المخلوق خالقه وربَّه، وسيده وموجده ومولاه؛ فيتعرف على عظمته وجلاله، وجماله وكبريائه، ويتعرَّف على أسمائه الحُسنى وصفاته العُلى على ضوء ما جاء في كتاب الله وسُنَّة رسوله - صلى الله عليه وسلم.
- فرنسي المُحاضر : سفيان أبو أيوب
وقد جاء في الحديث أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: ( مَن سرَّه أن يستجيب الله له عند الشدائد والكرب فلْيُكثِر الدعاءَ في الرخاء ). وقد ذمَّ الله في مواطن كثيرة من كتابه العزيز من لا يلجأون إلى الله ولا يُخلصون الدِّين إلاَّ في حال شدَّتهم، أمَّا في حال رخائهم ويُسرهم وسرَّائهم، فإنَّهم يُعرضون وينسون ما كانوا عليهولهذا فإنَّ الواجبَ على المسلم أن يُقبلَ على الله في أحواله كلِّها في اليُسرِ والعُسرِ، والرخاءِ والشدِّةِ، والغنى والفقرِ، والصحةِ والمرضِ، ومَن تعرَّف على الله في الرخاء عرفه الله في الشدَّة، فكان له معيناً وحافظاً ومؤيِّداً وناصراً. ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم كما في حديث عبد الله بن عباس رضي الله عنهما المشهور: ( تعرَّف إلى الله في الرَّخاء يعرفك في الشدَّة ) . ,
- فرنسي